عن النبيِّ، صلَّى الله عليه وسلَّم، قال “يكونُ اثنا عَشَرَ أميرًا، كلُّهم من قريش”.. رواه البخاريُّ في (صحيحه).. وفي روايةٍ لمسلم في (صحيحه) “لا يزالُ الإسلامُ عزيزًا إلى اثنَي عَشَرَ خليفةً، كلُّهم من قريش”.. وفي لفظٍ له أيضًا “لا يزالُ هذا الدينُ عزيزًا منيعًا إلى اثنَي عَشَرَ خليفةً، كلُّهم من قريش”.. ورواه أبو داودَ في (سننه) بلفظ “لا يزالُ هذا الدينُ قائمًا حتَّى يكونَ عليكم اثنا عَشَرَ خليفةً، كلُّهم تجتمع عليه الأمَّة، كلُّهم من قريش”..
وقال، عليه الصلاة والسلام، أيضًا “الأئمَّة من قريش”.. أخرجه النَّسَائِيُّ في (السنن الكبرى) والحاكمُ في (المستدرَك) والطَّبَرَانِيُّ في (المعجم الكبير).. ورواه أبو نُعَيْمٍ في (حِلْيَةِ الأولياء) وقال [مشهور ثابتٌ من حديث أنَسِ بنِ مالك].. ورواه البيهقيُّ في (السنن الكبرى) والمنذِريُّ في (الترغيب والترهيب) من طريق أنَسٍ وصَحَّحَاهُ..
قال النسفيُّ في كتابه (العقيدة النسفيَّة) ما نصُّه [ينبغي أن يكونَ الإمامُ ظاهرًا لا مختفيًا ولا منتظِرا.. وينبغي أن يكونَ من قريشٍ ولا يجوز من غيرِهم] انتهى.. وقولُ النسفيِّ [ينبغي أن يكونَ الإمامُ من قريشٍ ولا يجوز من غيرهم]، معناه ما دام فيهم من هو صالح للإمامةِ لم يَجُزْ أن يتولّاها غيرُه.. فإذا فُقِدَ فيهم من هو صالح للإمامةِ جاز أن يتولَّى الإمامةَ غيرُه..
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website