قال خالد الجندي في شريط “خيركم من تعلم القرءان وعلمه” عن الإمام أحمد رحمه الله: كنتم ترون يد الجلاد وأنا أشعر بيد ربي.
الرد: هذا الكلام مفترًى على الإمام أحمد رحمه الله لأنّ هذه العبارة “وأنا أشعر بيد ربي” فيها تجسيم لله ونسبة الجارحة لله تعالى، والله تعالى منزه عن الجارحة والجسمية، والإمام أحمد نفسه قال “من قال إنَّ الله جسم لا كالأجسام فهو كافر”. وهذه عقيدة أهل السنة والجماعة قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه “يده صفته بلا كيف” أي من غير أن يكون جارحة وقال الغزالي أبو حامد “وإنه ليس بجوهر يتحيز بل يتعالى ويتقدس عن مناسبة الحوادث وإنه ليس بجسم مؤلف من جواهر”. ولو جاز أن يُعتقد أنّ صانع العالم جسم لجاز أن تعتقد الألوهية للشمس والقمر أو لشىء ءاخر من أقسام الأجسام، فإذًا لا يشبه شيئًا ولا يشبهه شىء بل هو الحي القيوم الذي ليس كمثله شىء وأنّى يشبه المخلوق خالقه.
ثم أهل الحق قالوا لو كان لله جارحة لكان له أمثال والله منزه عن المثيل والشبيه سبحانه وتعالى. وليحذر أيضًا ما ورد في كتيب اسمه “المعراج” نسب لابن عباس زورًا وبهتانًا في ءاخره يقول المؤلف “ووضع الله يده على كتفي فشعرت ببرد أناملها”، هذا الكلام ينسبونه كذبًا وافتراءً إلى الرسول أنه قاله عند المعراج وهذا كفر سبحانك ربي هذا بهتان عظيم.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website