لما كان سيدنا عمر ذاهبًا إلى بيت المقدس وقف في أرض يقال لها الجابية قرب الشام فوقف في أصحابه ثم قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبًا كوقوفي فيكم ثم قال “عليكُم بأصحابي ثم الذين يلونهم ثمَّ الذين يلونهم وعليكم بالجماعة وإياكُم والفُرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد فمن أراد بُحبوحة الجنّة فليلزم الجماعة”، هذا الحديث صحيح مشهور رواه النسائيّ وأبو داود وغيرهما.
الجماعة التي ذكرها الرسول في هذا الحديث الجمهور، وجمهور المسلمين اليوم هم الأشاعرة والماتريدية، هؤلاء اليوم مئات الملايين من المسلمين. ومعنى بحبوحة الجنة أي في المكان الذي هو وسط الجنّة أي المكان الأحسن؛ الجنة لها أطراف تلي سورها، الوسط أفضلها، وله أعلى أفضل من غيره.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website