إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ؛ فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ
رَوَى أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ والبيهقيُّ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى حَمَلُوا مَا أَنْضَجُوا بِهِ خُبْزَهُم وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ”
الْمُحَقَّرَاتُ هِيَ الصَّغَائِرُ لأَنَّ الصَّغَائِرَ أَسْبَابٌ تُؤَدِّي إِلى ارْتِكَابِ الْكَبَائِرِ، فَكَمْ مِنْ صَغِيرَةٍ يَحْقِرُهَا فَاعِلُهَا فَيَفْعَلُهَا فَتَسُوقُهُ إِلى كَبِيرَةٍ. تُهْلِكْه: يعني أنّ الصّغائرَ إذَا اجْتَمعَتْ ولم تُكَفَّر أَهْلَكَت
في الحديثِ الحثّ على عدمِ التّهاونِ بالصّغائرِ ومحاسبة النّفسِ عليها، وعدم الغفلة عنها، فإنَّ في إهمالها إهلاكه.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website