قال خالد الجندي في شريطه المسمى “الرزق وإنفاقه” الجزء الثاني “أي واحد تاني غير المتقين دول مش حينتفع بالقرءان، مهما تلاه مهما قرأه مهما عمل لا بد أن يكون تقي”.
الرد: المتقون الذين أدوا الفرائض وتركوا المحرمات وقرأوا القرءان ينفعهم كل حرف يقرأونه وهو حسنة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف]. وكذلك غير التقي لو قرأ القرءان مخلصًا لله تلاوة صحيحة بعد أخذها بالتلقي ينتفع. ولربما هذا المسلم العاصي قرأ ءاية أو أكثر فأثرت في قلبه تأثيرًا بالغًا فأخذته الخشية من الله وتاب إلى الله وأقلع عن المعاصي والذنوب ألا يكون قد انتفع بهذه التلاوة ولا شك انتفع فكيف يقول خالد الجندي “مُشْ حَيِنْتِفع” (أي لا ينتفع باللهجة المصرية) بالقرءان إلا أن يكون تقيًّا، هذا تكذيب للشرع.
وقد يكون كثير من المسلمين يُصلون ويصومون ويقرأون القرءان لكن أحيانًا يعملون بالنميمة أو الغيبة أو يشهدون زورًا هؤلاء ليسوا أتقياء ولكن أي عاقل يقول لا تنفعهم صلاتهم ولا صيامهم طالما أدوها على الوجه الصحيح. ثم خالد الجندي يناقض نفسه لأنه في نفس الشريط قال “فلما بيسلموا دخلوا في الإسلام خلاص حينتفعوا بالقرءان”، فهنا مجرد أنهم صاروا مسلمين قال بينتفعوا بالقرءان وقبلها قال لا مش حينتفعوا حتى يكونوا أتقياء وليس كل مسلم تقي.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website