قال خالد الجندي “القرءان الكريم لن ينفع إلا من كان متخلصًا من الذنب” في شريط مسمى “كيفية الانتفاع بالقرءان”.
الرد: هذا الكلام خلاف الحقيقة وخلاف الواقع فكم من أناس كانوا فاسقين قطاع طريق مذنبين ثم بسماع تلاوة ءاية من القرءان أثّرت فيهم وتغيرت أحوالهم وتابوا إلى الله وصاروا من الأولياء العارفين. هذا الفضيل بن عياض رحمه الله الذي كان يسطو على القوافل بقطع الطريق أبصر ذات ليلة امرأة جميلة مع القافلة وقال لا أريد الليلة من هذه القافلة إلا هذه المرأة ثم في الليل قام متوجهًا إلى خيمتها فسمعها تقرأ قوله تعالى {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءامَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} [سورة الحديد/16] فتاب إلى الله تعالى وصار من أولياء الله العارفين، هذا ما كان متخلصًا من الذنوب ونفعه القرءان نفعًا عظيمًا. وحصل ما يشبه هذا مع غير الفضيل لخلق كثير من العصاة والفاسقين، وحتى إن بعض الكفار دخلوا في الإسلام بعد سماع القرءان ومن راجع قصص إسلام بعض الصحابة لوجد ذلك.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website