لا تظلموا السلطان؛
للأسف نرى ان الوقاحة دفعت بالكثير من المستعربين للطعن بهامة وقامة اسلامية لم يعرف التاريخ مثله وألّفوا فيه الكتب المشحونة بالافتراءات والاهداف واضحة لا داعي للخوض فيها؛ ولكن ما يلفت النظر هو اقوال الذين انقلبوا عليه واعرض بعضًا منها:
– أيها السلطان العظيم: لقد افترينا عليك دون حياء.
الدكتور رضا توفيق “فيلسوف حركة الاتحاد والترقي”
– قلنا:إن السلطان ظالم، وإن السلطان مجنون,قلنا:لابد من الثورة على السلطان وصدقنا ما قاله لنا الشيطان، فثرنا، وأيقظنا الفتنة النائمة، ولم تكن أنت يا أعظم سياسي العصر مجنوناً، بل كنا نحن المجانين، ولم نكن ندري أن لم نكن مجانين فحسب، بل كنا أنذالاً، أشراراً حرموا الأخلاق الطيبة.
الدكتور رضا توفيق”فيلسوف الاتحاد والترقي”
– لم يكن فاسقاً ولا ظالماًً ولا قابلاً للرشوة
اللورد بيكونسفيلد
– إن عبد الحميد مُجد غاية الجِد، إذ يعمل بحيوية وطاقة، تفوق جميع من يعمل معه من الوزراء، وهو سياسي من الدرجة الممتازة، فقد أدار البلاد العثمانية المترامية الأطراف، وكانت مشرفة على الزوال إدارة ممتازة، وأخذ بإصلاحها وترقيتها.)
إليزابيث ورملي ليتمر”كاتبة أميركية”
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website