قال عبدالله بن حسن بن فضل أمير ظفار العلوي الحسيني الحجازي تحت عنوان: هجوم الوهابية على الحجاز سنة 1342 للهجرة “بينما العالم الاسلامي يطبب كلومه مما أصابه من جراحات الحرب العالمية الأخيرة، ويهتم بجمع شمله، ونظم ما تبعثر من أمره، بينما هو منهمك فيما يصون حياته من الأخطار باتحاد أجزائه وضم جماعاته، إذ فاجأه الوهابيون بالهجوم على أرض الحرمين ، فأراعوهما بغاراتهم، فسفكوا فيهما الدماء البريئة، وهدموا المقامات الشريفة وارتكبوا من الفظاعة أقصاها، ومن الوحشية أقساها، مما تقشعر منه الأبدان وتدمى منه قلوب أهل الإيمان، فإنهم قتلوا في بلدة الطائف وحدها ما يقرب من ألفي مسلم بينهم العلماء والصلحاء والنساء والأطفال، وقتلوا العالم الفاضل النسيب السيد عبد الله الزواوي بصورة ما سبق لها مثال في الشناعة والقسوة، فقد ربطوا رجلي المشار إليه بجواد ثم تركوه يعدو وذلك العالم المسن يتقلب وراءه حتى تقطعت أوصاله. و قتلوا جملة من بني شيبة سدنة الكعبة كانوا مصطافين في الطائف”.
انظر كتاب صدق الخبر في خوارج القرن الثاني عشر للشريف عبدالله بن حسن بن فضل أمير ظفار العلوي الحسيني الحجازي
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website