وصية السلطان عثمان بن أرطغرل لولده أورخان:
{يا بني؛ إيَّاك أن تشتغل بشيء لم يأمر به الله ربُّ العالمين، وإذا واجهتْكَ في الحُكْم معضلة فاتَّخذ من مشورة علماء الدين موئلاً.
يا بني؛ أحطْ مَنْ أطاعك بالإعزاز، وأَنْعِمْ على الجنود، ولا يغرَّك الشيطان بجندك وبمالك، وإيَّاك أن تبتعد عن أهل الشريعة.
يا بني؛ إنك تعلم أن غايتنا هي إرضاء الله ربِّ العالمين، وأنَّ بالجهاد يَعُمُّ نور ديننا كل الآفاق، فتَحْدُثُ مرضاة الله عز وجل.
يا بني؛ لسنا من هؤلاء الذين يُقيمون الحروب لشهوة الحكم أو سيطرة أفراد؛ فنحن بالإسلام نحيا ونموت، وهذا يا ولدي ما أنت له أهل، واعلم أن نشر الإسلام، وهداية الناس إليه، وحماية أعراض المسلمين وأموالهم أمانة في عنقك سيسألك الله عز وجل عنها}.
ولقد حفظ لنا التاريخ هذه الوصية وهو على فراش الموت، كانت دلالة حضارية ومنهجية شرعية سارت عليها الدولة العثمانية فيما بعدُ.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website