التحذير من الاحتفال بما يقال له عيد الهالووين (ما يسمى عيد البربارة الآن)
عَن ابنِ عمر رضي الله عنهما أنّ رَسُولَ اللهِ صلّى اللهُ عَليه وسلّم قال (من تَشَبّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ منهم) رواه أبو داود.
فليُعلم أن الاحتفال بما يسمّى الهالووين حرام، وهذا الاحتفال من بقايا أعياد السلتيين وهي شعوب عاشت في أوروبا الغربية في العهد البرونزي قبل 1500 سنة من التقويم الرومي، أي قبل ظهور النصرانية وكانت شعوباً وثنية.
قال الله تعالى (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله).
وقال أبو العالية رفيع بن مهران (93 هـ) وطاوس ابن كيسان (106 هـ) ومـحمد بن سيرين (110 هـ) والضحاك بن مزاحم (100 هـ) والربيع بن أنس (139 هـ) وغيرهم في تفسير قوله تعالى (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ) هي أعيادُ المشركين.
وقال أبو القاسم هبة الله بن الحسين الطبري الشافعي (418 هـ) (ولا يجوز للمسلمين أن يحضروا أعياد الكفار لأنهم على منكر وزور وإذا خالط أهل المعروف أهل المنكر بغير الإنكار عليهم كانوا كالراضين به المؤثرين له فنخشى من نزول سخط الله على جماعتهم فيعم الجميع نعوذ بالله من سخطه).
وفي بعض المرَاجِع التاريخيةِ أن هذا اليوم الذي يسمونه الهالووين أو عيد البربارة عند النصارى الآن خصوصاً له ارتباط بمعتقدات في دينهم ومن يعتبرونهم قديسين، فيلبسون الثياب التنكرية ومنها للتخويف وكانوا يخيفون بها الساحرات في ايرلندا، والآن تروج له التلفزيونات لتحريك الاقتصاد وإخراج الناس للشراء والاحتفال، فيحرُمُ شرعاً الاحتفالُ بهذا العيدِ لأن فيه تشبهًا بغيرِ المسلمِينَ، ومن هذا القبيل وهو محرم الاحتفال بميلاد الأشخاص الذي تعوده كثير من الناس وهو تشبه بغير المسلمين منهي عنه وكذا التهنئة به والاجتماع لأجله على نحو طعام وشراب، والأولى الإحسان إلى فقير مسلم أو غير مسلم كذلك، فيه أجر بدلا من شراء الأقنعة المخيفة أو المريبة وتقليد ما يفعله أولئك من غير المسلمين مما ليس فيه أدنى منفعة معتبرة شرعاً.
وفق الله كاتبه وناشره وعافانا وختم لنا ولمن قال آمين بخير، آمين.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website