Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
[أبواب الميزان باب ما جاء في الميزان وأنه حق]
قال الله تعالى {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً} وقال {فأما من ثقلت موازينه * فهو في عيشة راضية * وأما من خفت موازينه * فأمه هاوية}
قال العلماء: وإذا انقضى الحساب كان بعد وزن الأعمال لأن الوزن للجزاء فينبغي أن يكون بعد المحاسبة فإن المحاسبة لتقدير الأعمال والوزن لإظهار مقاديرها ليكون الجزاء بحسبها
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة واقرأوا إن شئتم {فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً} قال العلماء: معنى هذا الحديث أنه لا ثواب لهم وأعمالهم مقابلة بالعذاب فلا حسنة لهم توزن في موازين يوم القيامة، ومن لا حسنة له فهو في النار قال أبو سعيد الخدري: يؤتى بأعمال كجبال تهامة فلا تزن شيئاً وقيل: يحتمل أن يريد المجاز والاستعارة كأنه قال: فلا قدر لهم عندنا يومئذ والله أعلم