تزينت جدران مؤسسة الحي الثقافي “كتارا” (حكومية)، بالعاصمة القطرية الدوحة، باسم النبي “محمد”، وترددت أناشيد مديحه في أرجائها، ردا على الإساءات الفرنسية له، صلى الله عليه وسلم.
ورصدت عدسة مراسل “الأناضول”، تزيين اسم النبي “محمد”، لجدران حي “كتارا”، الذي يقع على مساحة مليون متر مربع.
وصاحب عرض أسماء النبي على جدران الحي، تشغيل إدارة “كتارا” أناشيد وأغاني عبر مكبرات الصوت، تمدح الرسول الكريم
وعادة ما تقيم مؤسسة الحي الثقافي “كتارا”، العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، على مدار العام في قطر.
وشهدت فرنسا خلال الفترة الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي
وفي نفس السياق, يهم موقع ملفات أهل السنة والجماعة لفت انتباه القارىء الكريم الى مسألة مهمة مرتبطة بأفعال الفرنسيين, إذ أنه كما أننا نستنكر أفعال الفرنسيين التي فيها إهانة للنبي و لدين الإسلام, يوجد في بعض مجتمعات المسلمين فئتان من الناس الذين يسيئون للنبي وللدين وهذا ينبغي استنكاره ايضًأ و محاربته.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
أول فئة: وهي الفئة المتشددة المتطرفة التي تقتل الأبرياء باسم الدين و تبيح تفجير و استهداف بلاد المسلمين تحت عناوين متعددة وهي الفرقة الوهابية المتطرفة والتي تستلهم افكارها من محمد بن عبد الوهاب الذي اتفق مع الجاسوس البريطاني همفر على ترسيخ تصغير شخص النبي صلى الله عليه وسلم في بلاد المسلمين.
ثاني فئة: وهي فئة من الناس الجهلة التي تسب النبي أو الدين أو رب العالمين عندما تغضب, وهذا فعل لا يمكن أن نفرّقه عن فعل الفرنسيين, إذ أن الأمرين فيهما اهانة للدين, و يجب على من وقع في مثل هذه الأمور أن يرجع إلى الإسلام بالنطق بالشهادتين ولا يكفيه قول استغفر الله, فالذي ينسب نفسه إلى الإسلام لا يجوز له أن يتفوّه بمثل هذه العبارات, و إن تفوّه فيجب عليه فورًا العودة إلى الإسلام بالنطق بالشهادتين وهما: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.