بعض الناس استعمل حديث “اسْتَفْتِ قَلْبك، وَإنْ أفْتاكَ النَّاسُ وَأفْتَوْكَ”، ليفتي بمزاجه وعلى ما يأتي في خواطره، يقال له أين أنت من حديث “القضاة ثلاثةٌ قاضيانِ في النارِ وقاضٍ في الجنةِ، فأما الذي في الجنةِ فرجلٌ عرفَ الحقّ فقضَى بهِ فهو فِي الجنةِ، ورجلٌ عرفَ الحقَ فلم يقضِ به وجارَ في الحُكمِ فهو في النارِ، ورجل لم يَعرِفِ الحق فقضَى للناسِ على جهلٍ فهو للنار”. رواه الإمام الطحاوي.
الرسول صلى الله عليه وسلم بدأ بذكر القاضيين اللذين مصيرهما إلى النار في تحذير بليغ من القضاء بالجهل أو بالجور، يكفي أحدهما سبباً للنار بنص الحديث، فالجهل ليس عذراً، كما أن الظلم والجور ليسا عذراً. ثم حين بدأ صلى الله عليه وسلم بالتفصيل، بدأ بذكر من عرف الحق فقضى به بياناً لشرف العلم وأن ذلك فقط هو طريق الحق: معرفة الحق والعمل به.
هذا هو طريق صوفية اهل السنة والجماعة، وغير ذلك طريق الفساد، نسأل الله السلامة، الله يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا به في الدنيا والآخرة، الله يرزق من كتبه ونشره وأفاد واستفاد منه رؤية النبي صلى الله عليه وسلم والعافية، آمين
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website