التاريخ: ارمينيا بلاد المسلمين
هل تعلموا أن عاصمة أرمينيا كانت تسكنها أغلبية مسلمة قبل أن يتم تطهيرهم وتهجيرهم؟
تعرفوا على الماضي الدموي لأرمينيا تجاه المسلمين
مسلمو أرمينيا عانوا من مأساة القتل والتهجير القسري عل يد الأرمن في بدايات القرن العشرين مابين القرنين 14 و 20 .”يريفان” العاصمة الأرمينية الحالية، كانت ذات أغلبية مسلمة من العرق التركي الأذري والفارسي. مسلمي يريفان كانو الأكثر ثراءً ويمتلكون جميع الأراضي تقريباً، لا العاصمة فقط.
معظم اراضي أرمينيا الحالية كانت ذا أغلبية مسلمة، ففي وقت الغزو الروسي كانت الغالبية العظمى أو نحو 78.4% من السكان في يريفان من المسلمين الأتراك. في بدايات القرن العشرين وبدعم من الإدارة الروسية، بدأ الأرمن إرتكاب فظائع ضد المسلمين لإحتلال أراضيهم. بين 1905 – 1907 كانت يريفان ساحة لإشتباكات بين الأرمينين والمسلمين، قتل الأرمن عشرات آلاف المسلمين في يريفان، وفرضوا تهجيراً قسرياً عليهم، وهجّروا مئات آلاف المسلمين إلى تركيا وأذربيجان وإيران بحيث وصل اعداد المسلمين في ارمينيا الى ٨٠٠ شخص فقط حسب احصاء عام ٢٠١١.
ففي الفترة الممتدة من ١٩٠٧ الى ١٩٩٤ قامت السلطات الارمنية بهدم جميع المساجد وصولًا الى المسجد الازرق الشهير في العاصمة يريفان بحيث تم اخفاء جميع الاثار الاسلامية في البلاد.
ويؤكد المؤرخون ان ٣٠٪ من السكان المسلمين في يريفان إما ماتوا وإما هاجروا. ومع أوائل القرن العشرين، بعد الحرب والهجرة المستمرة تمكن الأرمن من تأسيس أغلبية في المنطقة وبناءًا عليها اسسوا دولتهم المبنيّة على جثث ودماء اصحاب الارض الاصليين.
وفي نظرة سريعة لتاريخ الفتوحات الاسلامية
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
جرت أولى مُحاولات فتح أرمينية خِلال عهد الخليفة عمر بن الخطاب عندما أرسل جيشًا بِقيادة عياض الفهري سنة ١٨ الهجرة المُوافقة لِسنة ٦٤٠ ميلادي، لِإتمام فتح الجزيرة الفراتيّة، فكان من نتائج هذه الحملة التوغُّل في سُهُول الجزيرة والوصول لِأرمينيا. و عاد المُسلمون لِفتح باقي أنحاء البلاد الأرمنيَّة خِلال خِلافة عُثمان بن عفَّان، فكتب الأخير إِلى مُعاوية بن أبي سُفيان، وهو عامله على الشَّام والجزيرة الفُراتيَّة وثغورها يأمره أن يُوجِّه حبيب بن مسلمة الفهري إِلَى أرمينية لِإتمام فتحها، وقيل إنَّ عُثمان كتب إلى حبيب مُباشرةً يأمره بغزو أرمينية، فنهض إليها في ستة آلاف وقيل في ثمانية آلاف من أهل الشَّام والجزيرة الفُراتيَّة، فحاصر مدينة قاليقلا لِيُصالحه بعض أهلها على الجزية.
أرمينيا لم تعترف قط بأن الهزيمة الأرمينية على يريفان جاءت عبر المذابح والتطهير العرقي للمسلمين في المدينة، بل وتنكر أرمينيا أي ماضٍ إسلامي لعاصمتها يريفان.