ندد مذيع قناة “إم إس إن بي سي” الأمريكية، جو سكاربورو، بتعامل الشرطة “الناعم” مع المتمردين، الذين اقتحموا مبنى الكونغرس، يوم الأربعاء، خلال جلسة المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وشن سكاربورو هجوما عنيفا على شرطة الكابيتول انتقد فيه “معاييرها المزدوجة الفظيعة” بسبب تساهلها مع المقتحمين، مشيرا إلى أنهم لو كانوا سودا أو مسلمين لتم التعامل معهم بطريقة مختلفة.
وقال سكاربورو خلال برنامجه “صباح جو”، يوم الخميس، “لو كان أولئك المتمردون سودا لتم إطلاق الرصاص في وجوههم… يا إلهي ولو كان أولئك مسلمون لأطلق عليهم القناصة النار من أسطح المباني”.
بالفعل، هذا المشهد او السيناريو يراود الكثيرين، ماذا لو كانوا مسلمين؟
في الوقت الذي اطلق دونالد ترمب عليهم تسمية “الوطنيين”، ماذا سيكون لقبهم لو كان هؤلاء دينهم الاسلام؟
وأثارت طريقة تعامل الشرطة مع مقتحمي مبنى الكابيتول جدلا واسعا في الولايات المتحدة، حيث تمت المقارنة بين تعامل الشرطة مع مثيري الشغب المؤيدين لترامب وتعاملها مع محتجي حركة “حياة السود مهمة” في عاصمة البلاد خلال الصيف، بل وتعامل الجيش الاميركي بأكمله مع بلاد المسلمين و شعوب المسلمين بعد غزو الفكر والاجرام الوهابي لبلاد المسلمين، فأصبحت الحركة الوهابية وفكر ابن تيمية الشاذ الشمّاعة الدائمة لرمي المسلمين بلقب الارهاب!
وسُمح للعديد من مثيري الشغب بمغادرة مبنى الكونغرس دون اعتقالهم، على الرغم من تعرض العديد من الضباط للهجوم، ونهب مكاتب النواب، وسرقة أشياء من المجمع.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
لا تنسوا متابعتنا على الانستاغرام