Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
اكتُشف مؤخرا مقبرة أثرية كانت مخفية لمئات الأعوام، لم تُلمس من قبل ، والتي وصفت بأنها الأهم منذ 50 عامًا
ففي منطقة سقارة وُجدت مقبرة “بوباستيون” في مصر، والتي تم اكتشاف لغز عرف بلغز “وحتي” والذي عُرف أنه مالك تلك المقبرة، حيث كُتبَ على تابوته اسمه
وقد اتضح أنه لم يكن اكتشافا عاديا كسابقه، فقد خَطَّ قصته على جدران غرفته التي مُلئَت بتماثيل له وبجانبه ضريح أمه وأولاده والذي تبين بعد البحوثات وفحص كل جثمان على حدى، أنهم ماتوا بعمر صغير
والواضح أن “وحتي” كان يحاول اثبات ملكيته للمقبرة حيث قد وضع 55 تمثالا له ورسم قصة حياته على الجدران، والذي هو عدد هائل لم يسبق اكتشافه
لم تكن قصة “وحتي” بالمثالية كما رسمها على جدرانه وذلك ظهر في نعشه البسيط حيث كان لموت اولاده تأثير عليه على عكس باقي المقبرة بمظاهر الترف الموجودة فيها عدا نعشه
وبعد فحوصات أُجريت من قبل مختصين، تبين أنه ووالدته كانا مصابين بمرض فقر الدم، وأوضحت مسؤولة عن الأبحاث انه من المحتمل وفاة الأم لاصابتها بالملاريا، وعلى هذا فقد تكون أول اصابة به موثقة تاريخيا
ولعل ما فعله “وحتي” بنعشه بأن جعله بسيطا أنه أدرك بعد مصابه أن الواحد منا لن يأخذ معه شيء من هذه الدنيا وما هي إلا ممر عبور للآخرة، ولا يأخذ الانسان منا غير عمله فإمّا عمل صالح جزاؤه الجنة أو عصيان جزاؤه النار
ولنحرص احبابنا أن نتزود للآخرة ولنحث بعضنا على ذلك، والقبر غرفة إمّا مظلم وإمّا روضة للنعيم