كم هي مضحكة فتاوى وأفكار داعش الإرهابي، تشعرك بأن مفتي التنظيم، يعلم بكل شيء عدا الدين والحياة، وهذا الشيخ المعتبر عندهم فكيف حال بقية الأعضاء؟
نجد أنهم يحرفون دين الله وأحكامه حسب ما يروق لهم، تارة ينشرون عقيدة اليهود وتارة يعتبرون كل البشرية كفار ما عداهم.
ومن بين الفتاوى التي اصدرتها هذه الجماعة ونقلتها تقارير اعلامية واخبارية، أوامر وتعليمات بإسم الاسلام منها (والاسلام منها براء):
– يمنع منعًا باتًا تناول الدجاج المشوي في البيوت والمطاعم لأن النبي صلى الله عليه وآله لم يكن يتناول الدجاج مشوياً بل يسمح بأكله مسلوقاً أو مقليًا!
– يمنع شرب الماء البارد لأن النبي لم يكن يشرب الماء بارد
– يمنع التدخين ليس لأسباب صحيه ولكن لأنه حرام ويتم كسر اصابع المدخنين بأخمص البنادق حتى تقطع الاصابع تمامًا
-تلبس جميع النساء الخمار على وجوههن وبعد مدة استبدلت الفتوى بأخرى وهي عدم وضع الخمار على الوجوه كي يتم التعرف على النساء المطلوبات لديهم
– يلزم الرعاة كافة، بل وإجباريًا بأن تتم تغطية الجزء الاسفل من الاغنام والماعز بلباس كي لا تظهر عوراتها للمارة
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
– يمنع حلاقة الوجه بالموس ويسمح بحلاقته بالمقص أو الماكنة اليدوية
– يمنع استخدام الستلايت والتلفون والكمبيوتر والموبايل وفعلاً قاموا بتفجير شبكات الاتصال وابراجها لأنها بدعة، وهم يعتبرون ان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
كما أن هناك العديد من فتاوى القتل لمجرد الاختلاف بالرأي
فمن الأساس لم تكن للتنظيم بنية قوية إلا عبر العنف والقتل وكان واقع الانقسام الحاد بين قادته وجنوده من الداخل، أبرز مظاهر تخبّطه. هذه الأزمة نشأت على خلفية تضارب في القناعات العقدية والمنهجية بما لا يسمح بأي مساحة للالتقاء والتعاون فيما بين أفراده الذين لا ينتمون لنفس الفكر وان اجتمعوا على مؤسس واحد وهو ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب، بل وإن اجتمعوا على الإرهاب ومن أجل المال وإشباع رغباتهم الحيوانية.
بل ومن غبائهم الحاد، انهم لم يستطيعوا تأجيل الخلافات فيما بينهم حتى إشعار آخر مما ساهم في زوال هذا التنظيم.
فتوى تخالف الدين
وينتهي عمل اللجان التكفيرية برفع تقرير مفصل عن الشخصية قيد التقييم إلى “ديوان الخليفة” مذيّل بتوصيات إما بتزكيته أو سجنه أو استتابته أو قتله، وتعتبر لجنة الرقابة المنهجية من أخطر الهيئات في التنظيم، فقد اختلفوا في أحكام الزواج والطلاق والميراث ولمسوا حدود الله في العدة بل وصل ببعضهم الأمر في تطليق النساء من أزواجهن ليتزوجهن أفراد التنظيم، وليتأكد من عدم اختراق فتاويه، كان يعزل كل الخطباء من مناطق سيطرته ويعين خطباء المساجد ممن يحمل الفكر الوهابي الاصلي.
كان يعتقد أمراء “داعش” أن الفتاوى التي استندوا فيها على تحليلهم للعقيدة بطريقتهم، تبيح لهم الأعمال الخبيثة كالتكفير، والنكاح، والسلب والقتل سيجعل منهم قوة ضاربة ويحفز الناس للانخراط في منهجهم سواء كان عن قناعة أو بالخوف لكن تضاربهم وفهم الناس للشريعة ونبذهم للفكر الوهابي اليهودي عقيدةً وفقهًا وممارسةً بالاضافة الى معرفة العوام بأن ديننا وسطي ويرفض العنف الظالم والطغيان جعل من فتاوى داعش عرضة للسخرية؛ لأنها بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي
لا تنسوا متابعتنا على الانستاغرام