روى أبي وابن وضاح من حديث أنس يرفعه قال: يصف أهل النار فيقرنون فيمر بهم الرجل من أهل الجنة فيقول الرجل منهم يا فلان: أما تذكر رجلاً سقاك شربة ماء يوم كذا وكذا؟ فيقول: إنك لأنت هو قال: فيقول نعم قال فيشفع فيه فيشفع ويقول الرجل منهم يا فلان لرجل من أهل الجنة: أما تذكر رجلاً وهب لك وضوءاً يوم كذا وكذا؟ فيقول نعم فيشفع له فيشفع فيه
قال القرطبي: أخرجه ابن ماجه في سننه بمعناه قال: «حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وعلي بن محمد قالا: حدثنا الأعمش، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف الناس يوم القيامة صفوفاً وقال ابن نمير أهل الجنة فيمر الرجل من أهل النار على الرجل من أهل الجنة فيقول يا فلان: أما تذكر يوم استسقيتني فسقيتك شربة؟ قال: فيشفع له، ويمر الرجل على الرجل فيقول: أما تذكر يوم ناولتك طهوراً فيشفع له»
خرج أبو نعيم الحافظ بإسناده «عن الثوري، حدثنا الأعمش، عن شفيق عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليوفيهم أجورهم يوم القيامة ويزيدهم من فضله قال: أجورهم يدخله الجنة ويزيدهم من فضله الشفاعة لمن وجبت له النار ممن صنع إليهم المعروف في الدنيا»
ذكر أبو جعفر الطحاوي أيضاً «عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الجنة صفوفاً، وأهل النار صفوفاً، فينظر الرجل من صفوف أهل النار إلى الرجل من صفوف أهل الجنة فيقول يا فلان: تذكر يوم اصطنعت معروفاً إليك؟ فيقول: اللهم إن هذا اصطنع إلي في الدنيا معروفاً قال فيقال له خذ بيده وأدخله الجنة برحمة الله عز وجل» ، قال أنس رضي الله عنه أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله
قال أنس رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رجلا من أهل الجنة يشرف يوم القيامة على أهل النار فيناديه رجل من أهل النار ويقول يا فلان هلى تعرفني؟ فيقول: لا والله ما أعرفك, من أنت؟ فيقول: أنا الذي مررت بي في الدنيا يوماً فاستسقيتني شربة ماء فسقيتك قال: قد عرفت قال فاشفع لي بها عند ربك فيسأل الله تعالى ويقول: إني أشرفت على أهل النار فناداني رجل من أهلها فقال هل تعرفني، فقلت: لامن أنت؟ قال أنا الذي استسقيتني في الدنيا فسقيتك فاشفع لي بها فشفعني فيشفعه الله تعالى فيؤمر به فيخرج من النار»
لا تنسوا الاشتراك معنا على الأنستغرام عبر الرابط التالي
https://www.instagram.com/sunnafiles
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
[باب في الشافعين لمن دخل النار وما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم يشفع رابع أربعة وذكر من يبقى في جهنم بعد ذلك]
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء
ذكر ابن السماك أبو عمرو عثمان بن أحمد قال: حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان قال: أخبرنا علي بن عاصم قال: حدثنا خالد الحذاء، عن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الزعراء قال: قال عبد الله بن مسعود يشفع نبيكم رابع أربعة: جبريل ثم إبراهيم ثم موسى أو عيسى ثم نبيكم صلى الله عليه وسلم ثم الملائكة ثم النبيون ثم الصديقون ثم الشهداء، ويبقى قوم من جهنم فيقال لهم {ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين * ولم نك نطعم المسكين} إلى قوله: {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: فهؤلاء الذين يبقون في جهنم
قال المؤلف رحمه الله: وقيل إن هذا هو المقام المحمود لنبينا صلى الله عليه وسلم خرجه أبو داود الطيالسي قال، حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الزعراء، عن عبد الله قال: ثم يأذن الله عز وجل في الشفاعة فيقوم روح القدس جبريل عليه الصلاة والسلام، ثم يقوم إبراهيم خليل الله صلى الله عليه وسلم، ثم يقوم موسى أو عيسى عليه السلام
قال أبو الزعراء: لا أدري أيهما قال ثم يقوم نبيكم صلى الله عليه وسلم رابعاً فيشفع لا يشفع لأحد بعده في أكثر مما يشفع وهو المقام المحمود الذي قال الله تعالى {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً}
عن عبد الله بن أبي الجدعاء أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم قالوا: يا رسول الله: سواك؟ قال: سواي قلت: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أنا سمعته» أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح غريب
قال القرطبي رحمه الله: وخرجه البيهقي في دلائل النبوة وقال في آخره قال عبد الوهاب الثقفي، قال هشام بن حيان كان الحسن يقول إنه أويس القرني، وذكر ابن السماك قال: «حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا حريز بن عثمان، عن عبد الله بن ميسرة وحبيب بن عدي الرحبي، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل بشفاعة رجل من أمتي الجنة مثل أحد الحيين: ربيعة ومضر قال قيل يا رسول الله وما ربيعة من مضر؟ قال إنما أقول ما أقول قال: فكان المشيخة يرون أن ذلك الرجل عثمان بن عفان»
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من أمتي من يشفع للفئام، ومنهم من يشفع للقبيلة، ومنهم من يشفع للعصبة، ومنهم من يشفع للرجل حتى يدخلوا الجنة» قال: حديث حسن
عن ثابت أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليشفع للرجلين والثلاثة» وذكر القاضي عياض في الشفاء عن كعب: [أن لكل رجل من الصحابة رضي الله عنهم شفاعة] ذكره ابن المبارك قال: «أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يكون في أمتي رجل يقال له: صلة بن أشيم يدخل الجنة بشفاعته كذا وكذا
لا تنسوا متابعتنا على الانستغرام