Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
ابن ماجه عن عديسة بنت أعبان قالت: لما جاء علي بن أبي طالب ها هنا بالبصرة دخل على أبي، فقال يا أبا مسلم: ألا تعينني على هؤلاء القوم؟ قال: بلى فدعى جاريته فقال يا جارية: أخرجي سيفي قالت فأخرجته فسل منه قدر شبر، فإذا هو خشب، فقال: إن خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم عهد إلي إذا كانت فتنة بين المسلمين فاتخذ سيفاً من خشب، فإن شئت خرجت معك قال: لا حاجة لي فيك ولا في سيفك
وعن زيد بن شرحبيل عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظالم يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ويصبح كافراً ويمسي مؤمناً، والقاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، فكسروا قسيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا بسيوفكم الحجارة، فإن دخل على أحد منكم فليكن كخير بني آدم» أخرجه أبو داود أيضاً
وخرج «من حديث سعد بن أبي وقاص قلت يا رسول الله: إن دخل على بيتي وبسط يده إلي ليقتلني قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن كخير ابني آدم وتلا هذه الآية {لئن بسطت إلي يدك لتقتلني} »
وابن ماجه، «عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كيف بكم وبزمان يوشك أن يأتي فيغربل الناس فيه غربلة يبقى حثالة من الناس قد مزجت عهودهم، وخفت أمانتهم، واختلفوا فكانوا هكذا وهكذا وشبك بين أصابعه، قالوا: كيف بنا يا رسول الله؟ إذا كان ذلك الزمان؟ قال: تأخذون بما تعرفون، وتدعون بما تنكرون، وتقلبون على خاصتكم وتذرون أمر عامتكم» أخرجه أبو داود أيضاً
وخرجه أبو نعيم الحافظ بإسناده «عن محمد بن كعب القرظي أن الحسن بن أبي الحسن حدثه أنه سمع شريحاً وهو قاضي عمر بن الخطاب يقول: قال عمر بن الخطاب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستغربلون حتى تصيروا في حثالة من الناس قد مزجت عهودهم، وخربت أماناتهم، فقال قائل: كيف بنا يا رسول الله؟ قال تعلمون بما تعرفون، وتتركون ما تنكرون، وتقولون: أحد أحد أنصرنا على من ظلمنا واكفنا من بغانا» غريب من حديث محمد بن كعب والحسن وشريح ما علمت له وجهاً غير هذا
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأيت الناس مزجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا وهكذا وشبك بين أصابعه فقمت إليه فقلت له: كيف أصنع عند ذلك يا رسول الله جعلني الله فداك؟ قال: الزم بيتك وأملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة» خرجه أبو داود أيضاً.
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به وهلك ويأتي على الناس زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا» قال هذا حديث غريب
خرج البخاري «عن مرداس الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب الصالحون الأول فالأول ويبقى حفالة كحفالة الشعير والتمر لا يباليهم الله بالة» وفي رواية لا يعبأ الله بهم يقال ما أباليه بالة وبال وبلى مقصور ومكسور الأول مصدر وقيل اسم أي ما كثرت به والبال الاكتراث والاهتمام بالشيء، والصالحون هم الذين أطاعوا الله ورسوله وعملوا بما أمرهم به وانتهوا عما نهاهم عنه. قال أبو الخطاب بن دحية ومرداس، وهذا هو مرداس بن مالك الأسلمي من أسلم بفتح اللام سكن الكوفة، وهو معدود في أهلها ولم يحفظ له من طريق صحيح سوى هذا الحديث