في الجَنة لنّ نبكِي، وفِي الجنة لنّ نحزن، وفي الجَنة لن نغار، وفِي الجنة لا حِقد وفِي الجنّة لا شوق وفِي الجنِة لا انتِظار، وفي الجَنّة ما لا عَين رأت ولا أذنٌ سَمعِت ولا خطرَ علىْ قلبِ بشر.
في الجنة كل ما نريد، في الجنة نعيم ونعيم ونعيم، وكل ما اشتهت أنفسنا (لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد)
تخيّل نفسك تمشي في الجنة تحت شجرة الخلد، وهي شجرة يسير الراكب في ظلها سبعين أو قال مئة سنة، فتمشي في هذا الطريق بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم ويكون بجانبه سيدنا عيسى وابراهيم يستمعون لك وأنت تكلّمهم وتحاول أن تصف لهم مدى سعادتك وفرحك، فينظر اليك النبي ويمسك برأسك ويقبّله ويقول لك كم أنه أحبَّ أن يلقاك وأن يلقى أحبابه.
تخيّل أنك تمشي مع امّك في سوق الجنة (وهو ليس كأسواق الدنيا)، وتلفحكم ريح الشمال الطيبّة الزكيّة والتي تزيد اهل الجنة جمالًا فوق جمالهم، وتزيدهم طيبًا فوق طيبهم.
تخيّل أنك تمشي في الجنة وبجانبك من تحب، فيأتي اليك ملكٌ من الملائكة فيقول لك “انا لك، انا لك” ويأخذك في سكك الجنة، فتنظر الى الطير في الجنة فتشتهيه فيسقط اليك مشويًا.
هل تعلم ان في الجنّة طيورًا كأعناق البخت، تأتي الرجل فيأكل منها، ثم تذهب كأن لم ينقص منها شيء، وطيورًا تأتي المؤمن فتقول له: ” يا وليّ الله، رعيت في مروج تحت العرش وشربت من عيون التسنيم، فَـكُل مني”
فتخيّل معي يرحمك الله، تمشي في سكك الجنة وتأكل من ثمارها وتتلكم مع الملائكة وتُصاحب الانبياء وتجلس معهم تقصّ عليهم قصصك ويقصّون عليك قصصهم، تتبادلون الفرح والسرور في مقام ابديّ من النعيم، في جنّة هي والله نور على نور..
للمتابعة وقراءة الجزء الرابع
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
https://sunnafiles.com/2020/11/03/99865/