بعد هجمات السابع من اكتوبر، بدأ حسابات غربية تتداول آيات من القرآن الكريم بدعوى أنها تدعو الى قتل الأبرياء وتبرر العنف ضدهم.
شابان من هولندا أخذا هذه الفكرة وبدأوا بإجراء تجربة حول استعداد الناس لتعميم وجهات نظرهم عن الإسلام، دون ادنى جهد عن التفكير او التحقيق والتدقيق.
اشترى الشابان نسخة من الانجيل ونسخة من التوراة الموجودة بين ايدي اهل الكتاب ووضعوهما داخل كيس عليه رموز اسلامية، ثم نزلوا إلى الشارع وقرأوا مقاطع منه للناس.
فمن كتاب الانجيل الموجود عند المسيحيين قرأوا النصوص التالية:
“وإذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقد فعل كلاهما رجساً، إنهما يقتلان دمهما عليهما”
“وإن رفضتم فرائضي وكرهت أنفسكم أحكامي فما عملتم كل وصاياي بل نكثتم ميثاقي. فتأكلون لحم بنيكم ولحم بناتكم تأكلون […] لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت.”
“لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا “
ومن توراة اليهود قرأوا عليهم النصوص التالية:
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
“وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ”
فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً “
“قالَ الرّبُّ إلهُ إِسرائيلَ: على كُلِّ واحدٍ مِنكُم أنْ يحمِلَ سيفَه ويَطوفَ المَحلَّةِ مِنْ بابٍ إلى بابٍ ويَقتُلَ أخاهُ وصديقَه وجارَهُ “
سألوا الناس عن آرائهم المبدئية، فأجاب الناس بالعبارات التالية:
“كيف يمكن لأحد أن يصدق هذا؟ هذا لا يصدق بالنسبة لي”.
“العالم يتغير وأعتقد أن عليهم التلاؤم معه”.
“إن كنت تربيت مع هذا الكتاب وعلى أفكار من هذا النوع، فإن هذا سيؤثر على طريقة تفكيرك”.
“بالنسبة لي، يبدو هذا وكأنهم يحاولون قمعك وإجبارك على اعتناق ما يؤمنون به”.
سألوا الناس عن الاختلافات الكبرى بين المسلمين وغيرهم، فأجاب الناس أنه حسب الآيات التي قُرئت، فإن المسلمون أكثر عدوانية بكثير.
ثم أتت المفاجأة أن كان الشابان يقرآن من كتب المسيحيين واليهود.