Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
تُحيِي قرية ريبنوفو الجبلية النائية جنوب غربيّ بلغاريا، مراسم الزواج الشتوية التقليدية، محافظين على عاداتهم وأعرافهم على الرغم من عقود من الاضطهاد الشيوعي، تلاها الفقر الذي أجبر عديداً من الرجال على البحث عن عمل في الخارج.
وتُعيد القرية إحياء طقوس الزفاف بقوة بين شعبي البوماك و السلاف الذين اعتنقوا الإسلام في ظلّ الحكم العثماني.
ويعد أهمّ ما يميز الحفل هو رسم وجه العروس، إذ يُغطَّى وجهها بطلاء أبيض كثيف طباشيري مزيَّن بالخرز اللامع الملوَّن، في طقوس خاصة مسموح لقريبات العريس فقط بحضورها.
ترتدي العروس سروالا فضفاضا وقطعة علوية زاهية بكل ألوان الطيف ويقدمها للحاضرات زوج المستقبل والام والجدة.
ولا يسمح للعروس أن تفتح عينيها قبل أن يحضر المأذون ليعقد القران.
ويقول خبراء علم أصول الاعراق والثقافات (اثنوجرافي) ان من الصعب ذكر تاريخ محدد لبدء ظهور طقوس طلاء الوجه لان النظام الشيوعي لم يشجع دراسة الاقليات العرقية والدينية.
وقالت مارجريتا كاراميهوفا وهي استاذ مساعد في معهد الاثنوجرافي في الاكاديمية البلغارية للعلوم “من المرجح للغاية أن تكون هذه تقاليد من اختراعهم. انها طريقتهم للتعبير عن هويتهم.”
ويقول خبراء ان البوماك لديهم مشاكل تتعلق بالهوية وانهم يواجهون تحديات أكثر من غالبية المسلمين في بلغاريا وهم من أصول تركية.
وقال أحمد باشيف وهو من مواليد قرية ريبنوفو “في الستينات حظروا الموسيقى الاسلامية في الاعراس وبعد ذلك لم يسمحوا بالملابس التقليدية وفي الثمانينات حظرت تماما مراسم البوماك التقليدية للزواج.”