الـتـعـريـف
التلمود (תלמוד) كلمة عبرية تعني الدراسة وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية حسب ما هي عليه الان، وبتعريف آخر هو تدوين لنقاشات حاخامات اليهود حول الشريعة اليهودية، الأخلاق، الأعراف، وقصص من التراث اليهودي، وهو أيضا المصدر الأساسي لتشريع الحاخامات في الدعاوى القانونية، التلمود مركب من عنصرين، الميشناه وهي النسخة الأولى المكتوبة من الشريعة اليهودية التي كانت تتناقل شفويا، والجمارا وهذا القسم من التلمود يتناول الميشناه بالبحث والدراسة (أحيانا يستعمل أحد المصطلحين تلمود أو جيمارا للدلالة على المصطلح الآخر). لكن بينما يصنف الجيمارا كتعليقات على الميشناه وككتابات للحاخامات، نراه أيضا يخوض مواضيع أخرى في “التناخ” ويتناولها بالشرح الواسع.
الجيمارا إذًا هو المبادئ الأساسية لجميع قوانين شريعة الحاخامات وهو علاوة على ذلك اقتباسات من مؤلفات ادبية لحاخامات اخرين. والتلمود ومن ضمنه الجيمارا يقترن بشكل تقليدي بوصفه شاس (اختصار عبري لعبارة شيشة سيداريم أي الدرجات الست للميشناه).
يزعم اليهود والصهاينة أن موسى ألقى هذا التلمود على بني إسرائيل فوق طور سيناء ،وحفظه عند هارون، ثم تلقاه من هارون يوشع بن نون،ثم إليعاز وهلم جرًا … حتى وصل الحاخام يهوذا حيث وضع التلمود بصورته الحالية في القرن الثاني قبل الميلاد. ويعطي اليهود التلمود أهمية كبرى لدرجة أنهم يعتبرونه الكتاب الثاني بعد توراتهم المحرّفة، والمصدر الثاني للتشريع، حتى أنهم يقولون “أنه من يقرأ التوراة بدون المشنا والجمارة فليس له اله ” والمشناة والجمارة هما جزءا التلمود.
بعض الاقتباسات من التلمود
التلمود هو في جوهره نموذج أولي لفكر الزعيم النازي ادولف هتلر في كتابه “كفاحي”.
اليهودية الحاخامية التلمودية هي من أقدم الأيديولوجيات العنصرية والارهابية المسجلة في العالم كما هو موضح في الآيات التلمودية، وسنقتبس بعضها لإظهار فظاعة اعتقاداتهم:
ينص تلمود اليهود على التالي:
– “أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى القيم الدينية العليا مثل الشعوب ذات اللون الأسود، ومن شابههم هم في طبيعتهم مثل الحيوانات البكم. مستواهم هو أقل من مستوى إنسان وفوق مستوى قرد “. (موسى بن ميمون، الترجمة من النسخة العبرية)
– “الغرض الوحيد من وجود غير اليهود هو خدمة اليهود. لماذا نحن بحاجة إلى المشركين ؟ لأنهم سيعملون وسوف يحرثون وسوف يقومون بعملية الحصاد. ونحن سنجلس مثل الأفندي ونتناول الطعام. هذا هو سبب خلق غير اليهود. المشركون ولدوا لخدمتنا فقط، وبدون هذا ليس لديهم مكان في هذا العالم، هم وجدوا فقط لخدمة شعب إسرائيل ” كما يقول الحاخام عوفاديا يوسف، الحاخام الأكثر تأثيرا في إسرائيل
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
من بين الأشياء الغريبة الأخرى بل الفظيعة في التلمود:
– “جميع الأطفال غير اليهود هم حيوانات”، الورقة ٩٨
– “الفتيات من غير اليهود قذرات منذ الولادة”، أفداه زرعة ٣٦
– “يجوز لليهودي أن يستخدم الكذب للتحايل على غير اليهود”، الفتوى ١١٣
– “يطلق على اليهود اسم البشر، ولكن غير اليهود ليسوا بشرا. هم وحوش “،التلمود: بابا ميزا ١١٤ ب
– “إن الآكوم (غير اليهود) هم مثل الكلاب. نعم، الكتاب يعلمنا تكريم الكلب أكثر من غير اليهود”
– “المرأة الحامل من غير اليهود ليست أفضل من حيوان حامل”
– “أرواح غير اليهود تأتي من النجاسات وتسمى الخنازير”
– “على الرغم من أن غير اليهودي لديه نفس بنية الجسد التي لدى اليهودي، ولكن بالمقارنة مع اليهودي فهو مثل القرد بالنسبة إلى إنسان”
– “إذا كنت تأكل مع غير اليهودي، فهذا تماما مثل الأكل مع الكلب”
– “إذا كان لدى يهودي خادم أو خادمة من غير اليهود ومات، فينبغي على المرء ألا يعبر عن تعاطفه مع اليهودي وعليه أن يقول لليهودي:” الله سيعوض لك “الخسارة”، تماما كما لو أن أحد الثيران أو الحمير قد مات لديك ”
– “يجوز لك أن تأخذ جسد وحياة غير اليهودي” سفير إيكارم الثالث
– “الجماع الجنسي بين المشركين مثل الجماع بين الحيوانات”، التلمود سنهدرين
وفي النهاية، تتركز التزامات التلمود في أعمال شريعة الشيطان ومحاربة الدين الإلهي الصحيح وإظهار الدستور الدنيوي عوضًا عنه، ونشر الفساد والرذيلة في كل مكان وسفك الدماء وإشاعة الدمار. ويرى الباحثون بأنه ينفذ عند اليهود في جميع مجالات الحياة في كل مكان وكل زمان وهذا ما شهد به التاريخ القديم والمعاصر للتلموديين سواء في الشرق أو الغرب من اجرام وكراهية.
لا تنسوا متابعتنا على الانستقرام