ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات للشيعة الرافضة لأحد تجمعاتهم و هم يسبون أم المؤمنين زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها وارضاها.
تقوم عقيدة الشيعة الإثنى عشرية على سب وشتم وتكفـير الصحابة رضوان الله عليهم. وقد كفّروا جميع أصحاب رسول الله عليه السلام إلا النادر منهم
وقد تضمنت كتب الشيعة وخاصة في الحديث مئات الروايات المنسوبة لأئمة آل البيت زورا وكذبا كلها شتم وتكفير ولعن للصحابة رضي الله عنهم. وجاءت في رواياتهم:أنَّ الصحابة كلهم ذهبوا إلا ثلاثة:سلمان الفارسي، والمقداد، وأبا ذر الغفاري. وجاءت في بعض الروايات ارتدَّ أصحاب رسول الله صلى الله علية وسلم كلهم إلا ثلاثة، وذكروا أولئك الثلاثة، ثمَّ بعد ذلك يستثني عمار بن ياسر، وبعض الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
فهذا عالمهم الكشي يذكر عدة روايات في ذلك، فيروي عن أبي جعفر أنه قال: كان الناس أهل الردة بعد النبي إلا ثلاثة، فقلت ومن الثلاثة؟ فقال:المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي،…وذلك قول الله عز وجل:”وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم” (معرفة أخبار رجال الكشي ص12،13). ويروى أيضا عن أبي جعفر أيضاً أنه قال: المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا – وأشار بيده – إلا ثلاثة”( معرفة أخبار رجال الكشي ص13). ويروى عن موسى بن جعفر الإمام المعصوم السابع عندهم أنه قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله الذي لم ينقضوا عليه؟ فيقوم سلمان، والمقداد، وأبو ذر”(معرفة أخبار رجال الكشي” ص15).
وذكر الكليني عن جعفر عليه السلام:”كان الناس أهل ردة بعد النبي، صلى الله عليه وسلم، إلا ثلاثة، فقلت:من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي”.(الكافـي-الروضة- 8/245). وذكر المجلسي فـي(حق اليقين ص 522) أنه قال لعلي بن الحسين مولى له:”لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال:إنّهما كانا كافرين، والذي يحبهما فهو كافر أيضا”. وفـي تفسير القمي عند قوله تعالى:”وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي”قالوا: الفحشاء أبو بكر، والمنكر عمر، والبغي عثمان”.
اعْلم -أخي الكريم- أنَّ الروافضَ قبَّحهم الله أكثروا الطعْنَ في أُمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها بأمورٍ ظنُّوها حقائقَ، وهي في الحقيقة شُبَه أوْهَى من خيوط العنكبوت، وتأثَّر بكلامهم بعضُ بَني جِلْدتنا من الكُتَّاب والصحفيين، بل حتى مَن يعملون في الساحة الإسلاميَّة؛ ممَّن ليس له نصيبٌ من العلم، اغتروا بكلامهم وَوَقَعُوا في شِباكهم بحُسن نيَّة، والله حسيبُهم، وهو المطلع على بواطن الأمور.
ويكفينا دليل أن الله برّأها في القرءان من نجس الشيعة. ولنزيدهم من الشعر بيتًا. اعلم أن فيما يلي نتائج البحث الذي قمنا به عن كلمة “عائشة” في الكتب المرجعية للشيعة، والمنشورة في مكتبة “يعسوب الدين” الإلكترونية. وقد وجدنا فيها 120 كتابا تنتمي لأربعة أصناف: كتب الفقه الشيعي، كتب الحديث الشيعي، كتب التفسير الشيعي، كتب الأصول الشيعية. وقمنا ببحث في نصوصها فوجدنا جميعا تذكر عائشة كصحابية ذات رأي فقهي معتبر، ووكراوية للحديث مقبولة الرواية. والملاحظ أن “الكافي” للكليني، أهم كتاب في مرويات الشعية، اعتمدها كراوية للحديث في السند المقبول في مرويات الإمام جعفر الصادق. فكيف في دينهم الباطل المتناقض تكون ملعونة و موثوقة في آن معًاّ!
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website