Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل أعدت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر اقرأوا إن شئتم {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} وفي الجنة سجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها واقرأوا إن شئتم {وظل ممدود} وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، واقرأوا إن شئتم {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها سبعين أو قال مائة سنة، وهي شجرة الخلد» ، قال: وأخبرنا ابن أبي خلدة عن زياد مولى بني مخزوم، سمع أبا هريرة يقول: في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة واقرأوا إن شئتم {وظل ممدود} فبلغ ذلك كعباً فقال: صدق والذي أنزل التوراة على لسان موسى بن عمران والفرقان على محمد صلى الله عليه وسلم لو أن رجلاً ركب حقة أو جذعة ثم دار في أصل تلك الشجرة وما يبلغها حتى يسقط هرماً.
عن أسماء بنت أبي بكر قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ـ وذكر لها سدرة المنتهى ـ قال: يسير الراكب في ظل الفنن منها مائة سنة أو يستظل بظلها مائة راكب ـ شك يحيى ـ فيها فراش الذهب ـ كأن ثمرها القلال
ذكر عبد الرزاق، قال: «أخبرنا معمر عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة نبقها مثل قلال هجر وورقها مثل آذان الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران، ونهران باطنان، قلت: يا جبريل ما هذه؟ قال: أما الباطنان ففي الجنة، وأما الظاهران، فالنيل والفرات
عن مالك ابن صعصعة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحديث حديث الإسراء وفيه: ورفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها كأنه قلال هجر وورقها كأنه آذان الفيلة وفي أصلها أربعة أنهار: نهران ظاهران، ونهران باطنان
حدثنا صفوان عن سليم بن عامر قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون: إنه لتنفعنا الأعراب ومسائلهم قال: أقبل أعرابي يوماً، فقال يا رسول الله: لقد ذكر الله في القرآن شجرة مؤذية وما كنت أرى في الجنة شجرة تؤذي صاحبها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما هي؟ قال: السدر فإن له شوكاً مؤذياً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو ليس يقول الله تعالى {في سدر مخضود} خضد شوكه فجعل مكان كل شوكة ثمرة، فإنها تنبت ثمراً، تفتق الثمر منها على إثنين وسبعين لوناً وطعام ما فيه لون يشبه الآخر ويروى التمر بالتاء باثنين فيها كلها» ، قاله أبو محمد عبد الحق
عن يحيى بن أبي كثير، عن عمرو بن يزيد البكالي عن عتبة بن عبد السلمي قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الجنة وذكر له الحوض فقال فيها فاكهة؟ قال: نعم فيها شجرة تدعى طوبى قال يا رسول الله أي شجر أرضنا يشبهه؟ قال: لا يشبهه شيء من شجر أرضك، أتيت الشام؟ هنالك شجرة تدعى الجوزة تنبت على ساق ويفرش أعلاها، قال يا رسول الله فما أعظم أصلها؟ قال لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك ما أحاطت بأصلها حتى تنكسر قوتها هرماً، قال فهل فيها عنب؟ قال: نعم! قال: فما عظم العنقود منها؟ قال: مسيرة الغراب شهراً لا يقع ولا يفتر، قال: فما عظم الحبة منها؟ قال: أما أعمد أبواك وأهلك إلى جذعة فذبحوها وسلخ إهابها؟ فقال: افروا لنا منها دلواً، فقال يا رسول الله: إن تلك الحبة لتشبعني وأهل بيتي؟ قال: نعم وعامة عشيرتك» ، ذكره أبو عمر في التمهيد بإسناده وهو إسناد صحيح
ذكر مسلم «من حديث ابن عباس في صلاة الكسوف، قالوا يا رسول الله رأيناك تناولت في مقامك شيئاً، ثم رأيناك تكعكعت؟ فقال: إني رأيت الجنة فتناولت منها عنقوداً، ولو أخذته لأكلتم منها ما بقيت في الدنيا» ، تكعكعت، معناه تأخرت، يقال منه: كع يكع كعوعاً تأخر، والكع: الضعيف العاجر
ذكر ابن المبارك: حدثنا المسعودي عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة قال: نخل الجنة نضيد من أصلها إلى فرعها، وثمرها كأمثال القلال، كلما نزعت ثمرة عادت مكانها أخرى، وإن ماءها ليجري في غير أخدود، والعنقود اثنا عشر ذراعاً، ثم أتى على الشيخ، فقال: من حدثك بهذا؟ قال: مسروق
ذكر ابن وهب من حديث شهر بن حوشب، عن أبي أمامة الباهلي قال: طوبى شجرة في الجنة! ليس منها دار إلا فيها غصن منها، ولا طير حسن إلا وهو فيها، ولا ثمرة إلا وهي فيها
ذكر الخطيب أبو بكر أحمد عن إبراهيم بن نوح قال: سمعت مالك بن أنس يقول: ليس في الدنيا من ثمارها شيء يشبه ثمار الجنة إلا الموز لأن الله تعالى يقول: {أكلها دائم وظلها} وإننا نجد الموز في الشتاء والصيف