Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
عن أنس بن مالك قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الكوثر، قال: ذاك نهر أعطانيه الله يعني في الجنة، أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل: فيه طير أعناقها كأعناق الجزر، فقال عمر: إن لهذه لناعمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكلها أنعم منها» ، قال: هذا حديث حسن
وخرجه الثعلبي، «من حديث أبي الدراداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة طيراً مثل أعناق البخت تصطف على يد ولي الله فيقول أحدها: يا ولي الله رعيت في مروج الجنة تحت العرش، شربت من عيون التسنيم، فكل مني لا يزلن يفتخرن بين يديه حتى يخطر على قلبه أكل أحدها فيخر بين يديه على ألوان مختلفة فيأكل منه ما أراد فإذا شبع تجمع عظام الطير فيطير يرعى في الجنة حيث شاء، فقال عمر: يا نبي الله، إنها لناعمة قال: أكلها أنعم منها»
عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: هل في الجنة من خيل؟ قال: إن أدخلك الله الجنة فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء تطير بك حيث شئت إلا فعلت، قال: وسأله رجل فقال يا رسول الله: هل في الجنة من إبل؟ قال: فلم يقل له ما قال صاحبه فقال: إن يدخلك الله الجنة لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت علينك»
قال جاء رجل بناقة مخطومة فقال: هذه في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة» وذكر ابن وهب قال: «حدثنا ابن زيد قال: كان الحسن البصري يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أدنى أهل الجنة منزلة الذي يركب في ألف وألف من خدمه من الولدان المخلدين على خيل من ياقوت أحمر لها أجنحة من ذهب اقرأوا إن شئتم {وإذا رأيت ثم رأيت نعيماً وملكاً كبيراً} »
ذكر ابن المبارك «عن شقي بن ماتع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن من نعيم أهل الجنة أنهم ليتزاورون على المطايا والنجب، وأنهم يؤتون في يوم الجمعة بخيل مسرجة ملجمة لا تورث ولا تبول فيركبونها حتى ينتهوا حيث شاء الله» وذكر الحديث
حكى عن عبد الله بن المبارك: خرج إلى غزو فرأى رجلاً حزيناً قد مات فرسه فبقي محزوناً، فقال له: بعني إياه بأربعمائة درهم ففعل الرجل ذلك، أي باعه له، فرأى من ليلته في المنام كأن القيامة قد قامت وفرسه في الجنة وخلفه سبعمائة فرس، فأراد أن يأخذه فنودي أن دعه، فإنه لابن المبارك وقد كان لك بالأمس، فلما أصبح جاء إليه وطلب الإقالة فقال له ولم؟ قال: فقص عليه القصة فقال له: اذهب فما رأيته في المنام رأيناه في اليقظة
قال القرطبي رحمه الله: وهذه الحكاية صحيحة لأنها في معنى ما ثبت في صحيح مسلم عن أبي مسعود كما ذكرناه