ابن المبارك، «أنبأنا همام، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمر قال: الحناء سيد ريحان الجنة، وأن فيها من عناق الخيل وكرام النجائب يركبها أهلها» وقد تقدم عن أبي هريرة موقوفاً، أن شجرة طوبى تتفتق عن النجائب والثياب. ومثل هذا لا يقال من جهة الرأي وإنما هو توقيف فاعلمه
وذكر أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت «من حديث سعيد بن معن المدني قال: حدثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما خلق الله الجنة حففها بالريحان وحفف الريحان بالحناء وما خلق الله شجرة أحب إليه من الحناء، وأن المختضب بالحناء لتصلي عليه ملائكة السماء إذا غدا وتقدس الأرض» قال السكري: «وتقدس عليه ملائكة الأرض إذا أراح» هذا حديث منكر لا يصح. وفي إسنداه غير واحد لا يعرف
عن محمد بن خليفة وعمر بن علي قالا: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا الحجاج الصواف، عن حنان، عن أبي عثمان النهدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أعطي أحدكم الريحان فلا يرده فإنه خرج من الجنة» قال أبو عيسى: لا يعرف لحنان غير هذا الحديث، وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل، حنان الأسدي من بني أسد بن شريك وهو حنان صاحب الرقيق، عم مسرهد والد مسدد، روي عن أبي عثمان النهدي، وروى عن الحجاج بن أبي عثمان الصواف سمعت أبي يقول ذلك
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website