Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يكفئها الجبار بيده كما يكفئ أحدكم خبزته في السفر، نزلا لأهل الجنة قال: فأتى رجل من اليهود فقال: بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة؟ قال: بلى، قال: تكون الأرض خبزة واحدة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فنظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك حتى بدت نواجذه قال ألا أخبرك بإدامهم؟ قال: بلى قال: بالام ونون قالوا وما هذا؟ قال: ثور ونون يأكل من زائدة كبدها سبعون ألفاً
عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت قاعداً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه حبر من أحبار اليهود فقال: السلام عليك يا محمد فدفعته دفعة كاد يصرع منها فقال: لم تدفعني؟ فقلت: ألا تقول: يا رسول الله؟ فقال اليهودي: إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي فقال اليهودي: جئت أسألك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أينفعك شيء إن حدثتك؟ قال: أسمع بأذني، فكنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معه فقال: سل, فقال اليهودي: أين تكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم في الظلمة دون الجسر قال: فمن أول الناس إجازة؟ قال: فقراء المهاجرين قال اليهودي: فما تحفتهم حين يدخلون الجنة؟ قال: زيادة كبد النون قال: فما غذاؤهم؟ قال: ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها قال: فما شرابهم على إثراها؟ قال: من عين فيها تسمى سلسبيلاً فقال: صدقت
قال القرطبي رحمه الله: هذا الحديث انفرد به مسلم وهو أبين من الحديث الآخر الذي قبله لأنه من قول النبي صلى الله عليه وسلم جواباً لليهودي، والحديث الذي قبله آخره من قول اليهودي وهو يدخل في المسند لإقرار النبي صلى الله عليه وسلم. والجبار اسم من أسماء الله تعالى قد أتينا على ذكره في الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، ويكفئها ويقلبها ويميلها من قولك كفأت الإناء إذا كببته، وقد تقدم أن أرض المحشر كقرصة النقي ليس فيها أعلم لأحد. والنزل ما يعد للضيف من الطعام والشراب. ويقال نزل أو نزل بتخفيف الزاي وتثقيلها، وقريء بذلك قوله {نزلاً من عند الله} قال أهل اللغة: النزل ما يهيأ للنزيل
وذكر ابن المبارك قال: أخبرنا ابن لهيعة قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب أن أبا الخير أخبره ابن العوام مؤذن إيليا أول رجل أذن بإبليا أخبره أنه سمع كعباً يقول إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة إذا دخلوها: إن لكل ضعيف جزوراً وإني أجزركم اليوم حوتاً وثوراً فيجزر لأهل الجنة