Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
تتساءل صحف ووسائل إعلام غربية ومواقع عالمية مختلفة عن أصل ما تعارف عليه البعض على أنها “كذبة أبريل” أو “كذبة نيسان”، وعن قصتها.
وتشير إلى أن بعض الناس بأنحاء العالم يبادرون في الأول من أبريل/نيسان إلى الكذب والخداع، وذلك حتى صار الأمر وكأنه مناسبة للكذب.
وتضيف أن هناك نظريات متعددة بشأن أصل هذه المناسبة القبيحة، وأن البعض يعيدها إلى روما القديمة. ويربط بعض المؤرخين بين هذه المناسبة و”هيلاريا”، وهو احتفال بنهاية الشتاء في روما القديمة، حيث كان الناس يرتدون أزياء تنكرية، وأما البعض الآخر فيربطه بالاعتدال الربيعي والطقس الصعب الذي يأتي بداية الربيع.
كذب وخدع
ويرى بعض الباحثين أنها تقليد غربي يقوم على الكذب وإطلاق بعض الأكاذيب والخدع، وذلك في سبيل إضفاء أجواء من الضحك، حتى يصبح البعض ممن تنطلي عليه هذه الأكذوبة يشار إليه بوصفه ضحية كذبة أبريل.
ويرى البعض الآخر أن شارل التاسع في فرنسا قام عام 1582 بتعديل التقويم، إذ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ يوم 21 مارس/آذار وينتهي في اليوم الأول من أبريل/نيسان، لكنه أعاد وقت الاحتفالات برأس السنة الجديدة ثلاثة أشهر إلى الوراء لتبدأ في الأول من يناير/كانون الثاني.
إسبانيا وألمانيا
وأول يوم من أبريل/نيسان أصبح يوما يباح فيه الكذب بأنحاء العالم إلا إسبانيا وألمانيا، وذلك لارتباطه عندهم بيوم يقدسونه دينيًّا في الأولى، ولكونه يتعارض مع يوم ميلاد الزعيم الألماني المعروف “بسمارك” في الثانية.
ويرى آخرون أن ثمة علاقة بين الكذب في أول أبريل/نيسان وبين عيد هولي المعروف في الهند والذي يحتفل به الهندوس يوم 31 مارس/آذار من كل عام، حيث يقوم بعض الحمقى بمهام كاذبة لمجرد اللهو والدعاية، ولا يكشف عن حقيقة أكاذيبهم هذه إلا مساء اليوم الأول من أبريل/نيسان.
ويقول المؤرخ بجامعة بريستول البريطانية أندرو ليفسي: “إن الناس يحتفلون بهذا اليوم في بريطانيا منذ القرن التاسع عشر”.
ومن أمثلة الأكاذيب وأشهرها ما حدث في رومانيا عندما كان الملك كارل يزور أحد متاحف عاصمة بلاده في أول أبريل، حيث سبقه رسام مشهور كان قد ترصد قدومه، وقام برسم ورقة مالية أثرية من فئة كبيرة على أرضية المتحف، مما دفع الملك إلى أمر أحد حراسه للنزول والتقاطها، ولكن سرعان ما اكتشفوا أنها كذبة.
وبجانب بعض المواقف هذه، كانت هناك أحداث مؤلمة جرت بسبب هذه المناسبة، وأشهرها قيام سيدة إنجليزية بالصراخ وطلب النجدة من أعلى شرفة مطبخها بسبب اندلاع حريق داخله، ولكن من دون جدوى، حيث ظن الناس أنها كذبة لأنها كانت تستنجد في اليوم الأول من أبريل/نيسان.
نوح والحمامة
تشير بعض القصص الكاذبة الواردة في مجلة “هاربر” الأسبوعية الأمريكية، إلى أن هذه المناسبة ربما بدأت مع قصة النبي نوح وسفينته حسب قولهم.
وفي قصة تعود إلى 13 مارس/آذار 1769، نُشرت بإحدى الصحف البريطانية، نجد هذه الحكاية التي تدعم هذه النظرية المزعومة، أن نوح أرسل الحمامة لكي تخبره بمكان آمنٍ ترسو فيه السفينة إذا حدث الطوفان، فعادت لتقول إن الطوفان خلفها، وهو ما سخر منه باقي الحيوانات، وصادف ذلك اليوم الأول من أبريل/نيسان. وهذه القصة لم ترد في أي نص شرعي بل هي قصة مفتراة وغير صحيحة.
حكم الدين
https://sunnafiles.com/2013/03/26/2013-03-26-15-43-54/