داء الإفتاء الأردنية ردت على سؤال وردها حول هذا الأمر، حيث قالت: “من خلال البحث والنظر والسؤال، تبيّن لنا أنّ فحص الكورونا لا يفطر الصائم؛ لأنّ أداة الفحص الجافة التي تدخل من الأنف لا تصل إلى الحلق وما كان كذلك فلا يعتبر من المفطّرات..”
وتابعت قائلة: “اشترط السادة المالكية في المفطر أن يصل إلى الجوف، واشترط الحنفية استقرار الداخل في الجوف، وألا يبقى شيء منه في الخارج، وكلا الشرطين لا يتوافران في عملية الفحص؛ ولأنّ الصوم لا يبطل بالشكّ، لذلك من قام بفحص الكورونا عليه أن يُتمّ صومه، ولا شيء عليه. والله تعالى أعلم”.
فحكم الدين ينص على أن من مفسدات الصيام في هذا الصدد أن يضع شيئًا في أنفه ويجد طعمه بعد ذلك, فلما كان فحص الكورونا عبارة عن قطن يدخل في الأنف ويخرج منه من غير أن يدخل ما يجد الشخص طعمه في جوفه فهذا لا يعتبر مفسدًا للصيام
ويذكر أن الجهود التي تبذلها الدول لمواجهة انتشار فيوروس كورونا الجديد أثرت بشكل مباشر على ممارسة العبادات بشكل عام، وذلك بعد إعلاق المساجد ومنع أداء صلاة الجماعة وممارسة التباعد الاجتماعي.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website