حدثنا ابن المبارك عن المبارك بن سعيد عن الحسن عن أسيد بن المتشمس بن معاوية قال سمعت أبا موسى الأشعري رضى الله عنه وذكر فتنة ثم قال وأيم الله لئن أدركتني وإياكم ما أعلم لى ولكم منها مخرجا فيما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم إلا أن نخرج منها كما دخلناها قال الحسن أي سالمين.
حدثنا عبد الوهاب عن يونس عن الحسن عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر فتنة ثم قال أبو موسى مالى ولكم منها مخرج إن نحن أدركناها إلا أن نخرج منها كما دخلناها هكذا عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم.
حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عاصم الأحول قال حدثني شيخ عن أبي موسى الأشعري قال إن بعدكم فتنا القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الساعي حتى ذكر الراكب فكونوا فيها أحلاس بيوتكم.
حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن ميمون بن سياه عن جندب قال ستكون فتن فعليكم بالأرض وليكن أحدكم حلس بيته فإنه لا ينبجس لها أحد إلا أردته.
حدثنا أبو معاوية عن داود بن أبي هند عن شيخ من بنى قشير عن أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يأتي على الناس زمان يخير الرجل فيه بين العجز والفجور فمن أدرك ذلك فليختر العجز على الفجور).
حدثنا إبراهيم بن محمد الفزارى عن عوف عن الحسن قال قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه يأتي على الناس زمان المؤمن فيه أذل من الأمة أكيسهم الذي يروغ بدينه روغان الثعالب.
حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن عبد الوهاب بن قيس عن عروة بن الزبير عن كرز الخزاعي رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعب من الشعاب يتقي ربه ويذر الناس من شره).
حدثنا أبو معاوية وعيسى بن يونس جميعا عن الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث عن حذيفة رضى الله عنه قال ليأتين على الناس زمان لا ينجو منه أحد إلا الذي يدعو كدعاء الغرق.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
حدثنا عبدة بن سليمان عن الأعمش عن عمارة عن أبي عمار عن حذيفة مثله قال الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث عن حذيفة مثله.
حدثنا الوليد بن مسلم عن إسماعيل بن رافع عمن حدثه عن ابن مسعود قال خير الناس في الفتنة أهل شاء سود يرعين في شعف الجبال ومواقع القطر وشر الناس فيها كل راكب موضع وكل خطيب مسقع.
حدثنا ابن المهدي عن زائدة عن الأعمش عن زيد بن وهب حذيفة قال إن الرجل ليكون في الفتنة أو من الفتنة وما هو منها.
حدثنا إبراهيم بن محمد الفزارى عن ليث عن مجاهد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء بين يدي الساعة).
حدثنا ابن عيينة عن مسعر عن عون بن عبد الله قال بينما رجل بمصر في فتنة ابن الزبير ينكت في الأرض إذ قام عليه رجل فقال له بأي شئ تحدث نفسك أبا الدنيا ؟ قال: بل أتفكر في الذي نزل بالناس فأنا بها مهتم قال فإن الله قد نجاك منها بفكرتك فيها من الذي سأل الله فلم يعطه أو اتكل عليه فلم يكفه ؟ حدثنا محمد بن حمير وابن وهب عن ابن لهيعة عن عبد الرحمن بن شريح عن عبد الله بن هبيرة قال من أدرك الفتنة فليكسر رجله فإن انجبرت فليكسر الأخرى إلا أن ابن حمير لم يذكر ابن شريح.
حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن إبراهيم عن علقمة قال إذا ظهر أهل الحق على أهل الباطل فلست في فتنة.
حدثنا ابن المبارك عن معمر ابن طاوس عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير الناس في الفتن رجل أخذ برأس فراسه يخيف العدو ويخيفونه أو رجل معتزل يؤدي حق الله عليه.
حدثنا معمر وحدثني ابن خثيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (خير الناس في الفتن رجل يأكل من فئ سيفه في سبيل الله ورجل في رأس شاهقة يأكل من رسل غنمه).
وحدثنا ابن المبارك عن إسماعيل بن عياش قال حدثني عقيل بن مالك عن عبد الله بن خالد بن معدان عن أبيه رفع الحديث قال السعيد من جنب الفتن ومن ابتلى بشئ منها فصبر فواها ثم واها.
حدثنا هشيم عن داود بن ابي هند عن رجل من بني ربيعة بن كلاب قال سمعت أبا
هريرة رضى الله عنه يقول ليأتين على الناس زمان يخير الرجل بين العجز والفجور فمن أدرك ذلك منكم فليختر العجز على الفجور فإن العجز خير من الفجور.
حدثنا هشيم عن مجالد قال أخبرنا الشعبي عن صلة بن زفر سمع حذيفة بن اليمان يقول ليخيرن الرجل منكم بين العجز والفجور فمن أدرك منكم ذلك فليختر العجز على الفجور.
حدثنا هشيم عن عوف قال بلغني أن عليا رضى الله عنه قال يأتي على الناس زمان المؤمن فيه أذل من الأمة وقال ابن مسعود يروغ المؤمن فيه بدينه كروغان الثعالب.
حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن حذيفة قال يأتي على الناس زمان خير منازلهم البادية.
حدثنا ضمام عن أبي قبيل أن عبد الله بن الزبير أرسل إلى أمه فقال إن الناس قد انفضوا عني وقد دعاني هؤلاء إلى الأمان فما ترين ؟ قالت إن كنت خرجت لإحياء كتاب الله وسنة نبيه فمت على الحق وإن كنت إنما خرجت على طلب دنيا فلا خير فيك حيا ولا ميتا.
حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن خثيم عن عمرو بن دينار عن أبي هريرة قال فتنة ابن الزبير حيصة من حيصات الفتن وبقيت الرداح المطبقة من أشرف لها أشرفت له ومن ماج فيها ماجت به