حدثنا الوليد بن مسلم أخبرني من سمع رسول الوليد بن يزيد إلى قسطنطين سمع الوليد بن يزيد يقول الملاحم بينكم حتى تأتيكم الرايات السود ثم يخرج عليكم الترك فيقاتلونهم فتقتلونهم ثم لا تجف برادع دوابكم حتى يخرج أهل المغرب.
حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني قوم قدموا من أهل أرمينية يريدون الشام فلقوا بها أبا مسلم فقالوا إنا كرهنا عبد الله بن علي وقد أردنا العزلة فقال أصبتم لا تزال الرايات السود ظاهرة على من ناوأهم حتى تدخل الترك من باب أرمينية قال الوليد وهو أول علامة من علامات انتقاض أمرهم بعد اختلافهم فيما بينهم.
حدثنا بقية بن الوليد والحكم قالا أنا صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد عن كعب قال كأني أسمع خفق جعاب الترك بين الأغلة وبارق .
حدثنا عبد القدوس عن ابن عياش عن عصمة بن راشد عن عصام بن يحيى الحضرمي عن عبد الله بن أبي قيس الحضرمي عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال إن الذين يركبون المخرمات سيقعون على تلال الشام والجزيرة.
حدثنا الحكم عن جراح عن أرطاة قال إذا خسف بقرية من قرى دمشق وسقطت طائفة من غربي مسجدها فعند ذلك تجتمع الترك والروم يقاتلون جميعا وترفع ثلاث رايات بالشام ثم يقاتلهم السفياني حتى يبلغ بهم قرقيسيا (1).
قال عصمة فأخبرني أبو حكيمة قال خرجت بابنة لي وأنا أسكن الشام فقيل إن الذين يركبون المخرمات سيقعون على تلال الجزيرة والشام فيسبون نساءهم حتى إن الرجل
ليرى بياض خلخال امرأته فلا يستطيع أن يدفع عنها.
قال ابن عياش فأخبرني عتبة بن تميم التنوخي عن الوليد بن عامر اليزني عن يزيد بن خمير عن كعب قال ترد الترك الجزيرة حتى يسقوا خيولهم من الفرات فيبعث الله عليهم الطاعون فيقتلهم فلا يفلت منهم إلا رجل واحد.
قال ابن عياش وأخبرني عبد الله بن دينار عن كعب قال ينزلون آمد (2) ويشربون من الدجلة والفرات يسعون في الجزيرة وأهل الإسلام في تلك الجزيرة لا يستطيعون لهم شيئا فيبعث الله عليهم الثلج فيه صر وريح وجليد فإذا هم خامدون فيرجعون فيقولون إن الله قد أهلكهم وكفاكم العدو ولم يبق منهم أحد قد هلكوا من عند آخرهم.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
حدثنا عبد الخالق بن يزيد بن واقد عن أبيه عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (للترك خرجتان خرجة يخربون أذربيجان والثانية يربطون خيولهم بالفرات لا ترك بعدها).
حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال يقاتل السفياني الترك ثم يكون استئصالهم على يدي المهدي وهو أول لواء يعقده المهدي يبعثه إلى الترك.
حدثنا الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن عبيد الله بن المغيرة عن عبد الله بن عمرو قال بقيت من الملاحم واحدة أولها ملحمة الترك بالجزيرة.
حدثنا الوليد عن ابن جابر وغيره عن مكحول قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (للترك خرجتان إحداهما يخربون أذربيجان والثانية يشرعون على ثني الفرات).
قال عبد الرحمن بن يزيد في حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (فيبعث الله تعالى على خيلهم الموت فيرجلهم فيكون فيهم ذبح الله الأعظم لا ترك بعده).
حدثنا محمد بن عبد الله عن عبد الرحمن بن زياد عن مكحول عن حذيفة رضى الله عنه قال إذا رأيتم أول الترك بالجزيرة فقاتلوهم حتى تهزموهم أو يكفيكم الله موتهم فإنهم يفضحوا الحرم بها فهو علامة خروج أهل المغرب وانتقاض ملك ملكهم يومئذ.
حدثنا غير واحد عن ابن عياش عمن حدثه عن مكحول قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (للترك خرجتان خرجة بالجزيرة يحتقبون ذوات الجمال فيظفر الله المسلمين بهم فيكون فيهم ذبح الله الأعظم).
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة حدثنا أبو زرعة عن عبد الله بن زرير عن عمار بن ياسر رضى الله عنه قال إن لأهل بيت نبيكم أمارات فالزموا الأرض حتى ينساب الترك في حلاف رجل ضعيف فيخلع بعد سنتين من بيعته ويخالف الترك على الروم ويخسف بغربي مسجد دمشق ويخرج ثلاثة نفر بالشام ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدا ويكون بدو الترك بالجزيرة والروم بفلسطين ويتبع عبد الله عبد الله حتى تلتقي جنودهما بقرقيسيا.
حدثنا أبو عمرو البصري عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن ابن مسعود رضى الله عنه قال إذا ظهر الترك والخزر بالجزيرة وأذربيجان والروم بالعمق وأطرافها قاتل الروم رجل من قيس من أهل قنسرين والسفياني بالعراق يقاتل أهل المشرق وقد اشتغل كل ناحية بعدو فإذا قاتلهم أربعين يوما ولم يأتيه مدد صالح الروم على أن لا يؤدي أحد الفريقين إلى صاحبه شيئا.
حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال إذا ظهر السفياني على الأبقع والمنصور اليماني خرج الترك والروم فظهر عليهم السفياني