Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
يعتبر كتاب الإمام نعيم بن حامد في الفتن والملاحم وعلامات الساعة من أشهر الكتب التي تناولت أخبار الفتن المتناقلة عن السلف والخلف .. وهذه النصوص التي ذكرها في فتنة الشام:
حدثنا بقية وعبد القدوس والحكم بن نافع عن صفوان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن هرقل عظيم الروم قال مثلنا ومثل العرب كرجل كانت له دار فأسكنها قوما فقال اسكنوا ما أصلحتم وإياكم أن تفسدوا فأخرجكم منها فعمروها زمانا ثم أطلع إليهم وإذا هم قد أفسدوها فأخرجهم عنها وجاء بآخرين فأسكنهم أياها واشترط عليهم كما اشترط على الذين من قبلهم فالدار الشام وربها الله تعالى أسكنها بني إسرائيل فكانوا أهلها زمانا ثم غيروا وأفسدوا فأطلع إليهم فأخرجهم منها واسكنا بعدهم زمانا ثم أطلع إلينا فوجدنا قد غيرنا وأفسدنا فأخرجنا منها وأسكنكم إياها معشر العرب فإن تصلحوا فأنتم أهلها وإن تغيروا وتفسدوا أخرجكم عنها كما أخرج من كان قبلكم.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال ثلاث فتن تكون بالشام فتنة إهراقة الدماء وفتنة قطع الأرحام ونهب الأموال ثم يليها فتنة المغرب وهي العمياء.
حدثني شيخ من البصريين يكنى أبا هرون عن شعبة بن الحجاج عن معاوية بن قرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا هلك أهل الشام فلا خير في أمتي).
حدثنا الوليد بن مسلم عن محمد بن أيوب سمع أباه سمع ابن فاتك الأسدي يقول أهل الشام سوط الله في أرضه ينتقم بهم ممن يشاء من عباده وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم ولا يموتوا إلا غما وهما.
حدثنا الوليد عن إسماعيل بن رافع عمن حدثه عن ابن مسعود رضى الله عنه قال كل فتنة شوى (أي هيّنة) حتى تكون بالشام فإذا كانت بالشام فهي الصليم وهي المظلمة.
حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة عن كعب قال لا تزال الفتنة مؤامر بها ما لم تبدو من الشام.
قال عبد الوهاب وحدثني المهاجر أبو مخلد عن أبي العالية قال أيها الناس لا تعدوا الفتن شيئا حتى تأتي من قبل الشام وهي العمياء.
حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الجبار بن رشيد الأزدي عن أبيه عن ربيعة القصير عن تبيع عن كعب قال الغربية هي العمياء.
عن ابن المبارك أخبرنا معمر عن الزهري عن صفوان بن عبد الله أن رجلا قال يوم صفين اللهم إلعن أهل الشام فقال له علي رضى الله عنه مه لا تسب أهل الشام جم غفير فإن فيهم الأبدال (قيل هم سبعة رجال وقيل ثلاثين وقيل ثلاثمائة سبعة منهم أو ثلاثين على قلب إبراهيم خليل الرحمن وثلاثمائة على قلب آدم عليه السلام قيل كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا وقيل لا بل كلما سافر أحدهم عن موضع يترك فيه جسدا على صورته بحيث لا يعرف أحد أنه فقد).
حدثنا عبد القدوس وعمرو بن الحارث قالا حدثنا عبد الله بن سالم الحمصي عن علي بن أبي طلحة عن كعب قال إن الله تعالى خلق الدنيا بمنزلة الطائر فجعل الجناحين المشرق والمغرب وجعل الرأس الشام وجعل رأس الرأس حمص وفيها المنقار فإذا نقص المنقار تناقف (النغف: هشم الرأس والتناقف: القتل والقتال) الناس وجعل الجؤجؤ دمشق وفيها القلب فإذا تحرك القلب تحرك الجسد وللرأس ضربتان ضربة من الجناح الشرقي وهي على دمشق وضربة من الجناح الغربي وهي على حمص وهي أثقلها ثم يقبل الرأس على الجناحين فينتفهما ريشة ريشة.
وحدثنا بقية وأبو المغيرة عن صفوان بن عمرو عن سوادة السكسكي عن سليمان بن حاطب الحميري قال ليكونن بالشام فتنة يردد فيها كما يردد الماء في السقاء تنكشف عنكم.
وأنتم نادمون عن جوع شديد فيكون ريح الخبز فيها أطيب من ريح المسك.
أخبرت عن عبد الرحمن بن يزيد عن أبي عبد رب عن تبيع قال إذا رأيت بالشام القصور البيض رؤوسها إلى السماء وغرس فيها الشجر ما لم يغرس في زمن نوح فقد نزل بك الأمر.
حدثنا الحكم بن نافع عن صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد عن كعب قال رأس الأرض الشام وجناحاها مصر والعراق والذنابا الحجاز وعلى الذنابا يسلخ الباز.
حدثنا ابن وهب عن عبد الله بن عمر عن أبي النضر عن كعب قال لا يزال للناس مدة حتى يقرع الرأس فإذا قرع الرأس يعني الشام هلك الناس قيل لكعب وما قرع الرأس قال الشام يخرب.
حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن كعب قال تخرب الأرض قبل الشام بأربيعين عاما.
حدثنا ابن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن أبي هرون العبدي عن نوف البكالي قال البصرة ومصر جناحا الأرض فإذا خربا وقع الأمر.
حدثنا ابن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم سمع أبا هريرة رضى الله عنه يقول مثلت الدنيا على طائر فالبصرة ومصر جناحان وإذا خربا وقع الأمر.
حدثنا ضمام بن إسماعيل سمع أبا قبيل يذكر عن عبد الله بن عمر وقال تكون بالشام فتنة ترتفع فيها رشاها هو وأشرافها ثم يكثر سفهاؤهم وسفلتهم فيها حتى يستعبدون رؤساءهم كما كانوا يستعبدونهم قبل ذلك.
حدثنا ابن المبارك وعبد الرزاق عن معمر عن رجل عن سعيد بن المسيب قال تكون بالشام فتنة كلما سكنت من جانب طمت من جانب فلا تتناهى حتى ينادي منادي من السماء إن أميركم فلان.
حدثنا عبيد بن واقد القيسي عن محمد بن عيسى الهذلي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خلق الله تعالى ألف أمة ستمائة في البحر وأربعمائة في البر وأول شئ من هذه الأمم هلاكا الجراد فإذا هلكت تتابعت مثل النظام إذا قطع سلكه).
حدثنا عثمان بن كثير عن محمد بن مهاجر قال حدثني أبو بشر عبد الله بن عبد الرحمن عن أبي المضاء الكلاعي عن سليمان بن حاطب الحميري قال حدثني رجل منذ أربعين سنة سمع كعبا يقول إذا ثارت فتنة فلسطين تردد في الشام تردد الماء في القربة ثم تنجلي حين تنجلي وأنتم قليل نادمون.
قال محمد بن مهاجر وحدثني الجنيد بن ميمون عن صفوان بن عمرو عن أبي هريرة رضى الله عنه قال الفتنة الرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحر لا يبقى بيت من العرب والعجم إلا ملأته ذلا وخوفا تطيف بالشام وتغشى بالعراق وتحيط بالجزيرة بيدها ورجلها تعرك الأمة فيها عرك الأديم ويشتد فيها البلاء حتى ينكر فيها المعروف ويعرف فيها المنكر لا يستطيع أحد يقول مه ولا يرقعونها من ناحية إلا تفتقت من ناحية يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا لا ينجو منها إلا من دعا كدعاء الغرق في البحر تدوم إثنى عشر عاما تنجلي حين تنجلي وقد انحسرت الفرات عن جبل من ذهب فيقتتلون عليها حتى يقتل من كل تسعة سبعة.
حدثنا ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة عن ابن عون عن ابن سيرين أنه كان إذا جلس قال هل جاءكم شئ من قبل خراسان هل جاءكم شئ من قبل الشام ؟ قال ضمرة قال ابن شوذب عن ابن سيرين أنه قال أما لبنات العلاء بن زياد من
يخرجهن من الشام فإنا كنا نتحدث أنه يكون بالشام فتنة.