رغم أننا نعيش في عالم متزن يسير وفق قوانين وأنظمة نراها عادية لأننا اعتدنا عليها، فإن هناك أماكن غامضة يحدث فيه أشياء ليس لها أي تفسير وبقيت لغزًا غامضًا حتى يومنا هذا.
أماكن غامضة في الأرض
وفق موقع سي نيوز الفرنسي سنقدم لكم أهم ٩ أماكن غامضة يحدث فيها أشياء غريبة ويسميها العلماء بالأماكن المسكونة.
متنزه كاسانكا في زامبيا
متنزه كاسانكا الوطني في زامبيا حيث تتدفق موجات من الخفافيش الغامضة. ففي شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، تغزو سماء هذا المتنزه أسراب من الخفاش الآكل للثمار (Eidolon helvum) سيئ السمعة.
وإلى الآن يعجز العلماء عن تفسير ظاهرة الهجرة هذه، وذلك لأسبابٍ منطقية، إذ تتوقف أجهزة التتبع التي تُزرَع في بعض هذه الخفافيش عن الإرسال عقب طيرانها لعدة مئات من الكيلومترات، ما يجعل من الصعب تحديد أصل هذه الطيور.
غابة أوكيجهارا في اليابان
هي غابة الانتحار في أرض “الشمس المشرقة”، وتقع عند سفح بركان جبل فوجي الشاهق النشِّط.
ووفقًا للسلطات اليابانية، ينتحر مئات الأشخاص كل عام في أوكيجهارا؛ وهي غابة مظلمة تنتشر فيها الشقوق الجليدية، وحيث يصعب استخدام الهواتف الذكية لعدم وجود شبكات هواتف.
وتُنظَّم رحلات بحث كل عام لاستعادة جثث الراحلين؛ لكن لا يُعثر سوى على القليل منهم.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
أميتيفيل في أمريكا
اغتيالات، وموسيقى تنبعث من القبو، وأسراب من الذباب. جميع سكان قرية أميتيفيل الصغيرة، الواقعة في جزيرة لونغ آيلند شرقي ولاية نيويورك الأمريكية، يعرفون هذا المنزل جيدًا.
ففي ١٣ نوفمبر/تشرين الثاني عام ١٩٧٤، قتل رونالد ديفو جونيور، تحت تأثير صوت غامض، والديه وأشقاءه الأربعة.
وفي عام ١٩٧٦، غادر السكان الجدد المنزل عقب ٢٨ يومًا من الانتقال إليه؛ إذ امتلأ المنزل بأسراب من الذباب، وأصوات غريبة، وأشباح، وموسيقى تتصاعد من القبو وحوائط تنضح بسوائل.
باختصار قضت عائلة لوتز أسوأ شهر في حياتها في ذلك المنزل.
نهر تيبيكانو في ولاية إنديانا
يسميه البعض لعنة الرؤساء الأمريكيين، فمنذ أكثر من قرنين مضيا، أنزل تكوميش، زعيم سابق من الهنود الحمر، طلاسم غريبة بضفتي النهر الواقع في ولاية إنديانا الأمريكية، التي تُنِذر بالشقاء والموت المُحقَّق لجميع الرؤساء الأمريكيين الذي انتُخِبوا في سنة تنتهي بالرقم (صفر).
ومن بين الرؤساء الذين أصابتهم هذه اللعنة كما يقول اصحاب هذه النظرية، إبراهام لينكولن الذي انتُخِب في ١٨٦٠ وقُتِل بعدها بخمس سنوات، وفرانكلين روزفلت الذي انتُخِب للمرة الثالثة في ١٩٤٠ وتُوفي خلال فترة رئاسته بنزيف في المخ. أما جون كينيدي فقُتِل في ١٩٦٣ في مدينة دالاس عقب ٣ سنوات من انتخابه.
روكاسبرفير قرية الأشباح في إيطاليا
روكاسبرفيرا قرية أشباح وغزاة من الجراد، كانت المدينة، التي تقع في قلب إقليم الألب البحرية، مسرحاً لجريمة القتل المروعة لطفلي الملكة جوان حاكمة نابولي، في ١٣٥٧.
وفي القرن الـ١٥، غزا أراضي الإقليم أسراب مخيفة من الجراد. ثم عقب سنوات قليلة، حلَّ به لعنة جديدة؛ هي وباء الطاعون الذي تسبب بمذبحة بين السكان. وخلال القرن الـ ١٧، هجر سكان روكاسبرفيرا بأكملهم الإقليم عقب سلسلة من الزلازل.
مثلث برمودا اللغز القديم
لطالما أثار مثلث برمودا، الواقع بين جزر برمودا وفلوريدا وبورتوريكو، الخيالات والتكهنات.
وفي ٥ ديسمبر/كانون الأول ١٩٤٥، اختفى ٥ مقاتلين في البحرية الأمريكية بينما كانوا يحلقون فوق المنطقة. ولم يُعثَر على أي أثر لطاقم الطائرة.
ولم تكن هذه هي الواقعة الوحيدة، إذ تعاقبت الحوادث في السنوات التالية. ففي القرن العشرين، سُجِّل اختفاء ٩٠ طائرة وتحطم ١٩٠ سفينة في تلك المنطقة.
وسواء كان الأمر نتيجة تدخل للطبيعة، أو ثقب زمكاني، أو مؤامرة حكومية.
فليس هناك أي نظرية ثابتة لتفسير ظاهرة مثلث برمودا التي يعرفها العالم بأكمله.
شبه جزيرة كيب يورك بأستراليا
موطن تماسيح المياه المالحة، كما أن السباحة ممنوعة في شبه الجزيرة، التي تقع شمالي أستراليا حيث شواطئ الرمال البيضاء خيالة؛ لأنَّ تماسيح المياه المالحة تبث الرعب في القلوب.
وإضافة إلى هذه التماسيح، هناك المئات من قناديل البحر و٧٠ نوعًا مختلفًا من ثعابين البحر التي تسبح في المياه غير المريحة لشبه جزيرة كيب يورك.
إلينور مور منارة المفقودين في أسكتلندا
إلينور مور هي منارة اسكتلندية اكتمل بناؤها في ١٨٨٩، وفي ١٥ ديسمبر/كانون الأول في ١٨٩٠، توقفت المنارة عن إرسال إشارة ضوئية وبالكاد تمكن إحدى القوارب من النجاة من الغرق.
لذا قرر طاقم المركب تحذير السلطات لحل هذا اللغز، وحين دخلوا إلى المنارة، لم يجدوا أيًّا من الحراس الثلاثة الذين كانوا يعملون هناك. ولم يُعثَر عليهم قط، ولا يزال اختفاؤهم يشكل لغزًا.
فيما قال حراس المنارة الذين خَلَفُوهم إنهم اعتادوا سماع “أصوات غريبة” ليلًا.
جزر هوتمان أبروس
أرخبيل القتل الذي شهد حوادث سرقة وتحطم سفن. في ٤ يونيو/حزيران ١٦٢٩، تحطمت قبالة هذا الأرخبيل الأسترالي سفينة بتافيا (التي تظهر في الصورة نسخة طبق الأصل عنها) مما أسفر عن مقتل ٣٢٠ شخصًا.
وتمكن بعض الناجين من التحطم من اللجوء إلى جزر هوتمان أبروس حيث أصبح جيرونميس كورنيليس، مساعد رئيس الخدم في السفينة، من أن يصبح “زعيم” الناجين.
ولم يتردد كورنيليس في قتل الكثير من سكان الجزيرة واغتصاب النساء إلى أن انتهى الأمر بشنقه هو و٦ من شركائه.
ثم عقب مرور أقل من قرن، تحطمت سفينة أخرى قبالة هوتمان أبروس وأسفرت عن مقتل ١٢٦ شخصًا.