تزايدت التصريحات الجريئة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الأونة الأخيرة، فبينما تحفظ معظم حكام المملكة في السنوات الأخيرة بالحديث عن ملفات كثيرة خاصة الشؤون الدينية والتي تتعلق بالحركة الوهابية المتطرفة التي تنشط في البلاد، ومنها ما مثل تحديات واسعة في السعودية كانتشار الافكار الوهابية المتشددة والمتطرفة، بدا واضحًا في الفترة التي صعد فيها نجم بن سلمان أنه عازم على مكافحة هذا الفكر المتشدد والانفتاح نحو عالم أكثر ديمقراطية وفقًا لتعاليم الدين الصحيح.
ونفى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وجود ما يسمى بالوهابية في المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن بلاده لا تؤمن بأن لديها وهابية.
وقال محمد بن سلمان : «ليس هُناك ما يسمى بالوهابية! نحن لا نؤمن بأن لدينا وهابية… ولكن لدينا في السعودية مسلمون سُنّة وكذلك لدينا مسلمون شِيعة».
وفي وقت سابق أقدم الأمير الشاب على هجوم عنيف ونادر من قبل مسؤول سعودي رفيع المستوى على أصحاب الأفكار المتشددة في المملكة المحافظة، التي بدأت تشهد في الأشهر الأخيرة بوادر انفتاح اجتماعي، وقال «نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه، الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع التقاليد والشعوب»، مضيفا «70 % من الشعب السعودي أقل من 30 سنة، وبكل صراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار مدمرة، سوف ندمرها اليوم وفورا».
ولم يفوت الأمير محمد بن سلمان الفرصة في حواره الصحفي دون الحديث عن دور مثلث الشر، وقال «إيران والإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية (أي الوهابية) يسعون للترويج لفكرة أن واجبنا كمسلمين هو إعادة تأسيس مفهومهم الخاص للخلافة، ويدّعون أن واجب المسلمين هو بناء إمبراطورية بالقوة وفقًا لفهمهم وأطماعهم».
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website