حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة قال حدثني أبو زرعة عن ابن زرير عن عمار بن ياسر رضى الله عنه قال إذا رأيتم الشام اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فالحقوا بمكة.
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي رضى الله عنه قال إذا ظهر أمر السفياني لم ينج من ذلك البلاء إلا من صبر على الحصار.
حدثنا محمد بن حمير عن الصقر بن رستم قال سمعت سعيد بن مهاجر الوصابي يقول إذا كانت فتنة المغرب فشدوا قبل نعالكم إلى اليمن فإنه لا يحرزكم منها أرض غيرها.
حدثنا يحيى بن سعيد العطار حدثنا الحجاج عن عبد الله بن سعيد عن طاووس عن ابن عباس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا التقت فتنة من المغرب وأخرى من المشرق فالتقوا ببطن الشام فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها).
حدثنا بقية بن الوليد عن صفوان عن أبي هزان عن كعب قال بطن الأرض يومئذ خير من ظهرها.
حدثنا ضمرة عن يحيى بن أبي عمرو عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا ينجو منها إلا كل خفي إذا ظهر لم يعرف وإن جلس لم يفتقد أو رجل دعا كدعاء الغرق في البحر).
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال إذا كان ذلك فاطلب لنفسك موضعا في نفس وفراغ كحيلة النملة لشتائها وليكن ذلك فيما يجمل ولا يشتهر به والحرز من ذلك وغيره المدينة وما حولها من الحجاز والسواحل أسلم من غيرها.
حدثنا محمد بن حمير عن النجيب بن السري قال مر عيسى بن مريم عليه السلام بجبل الخليل فدعا لأهله ثلاث دعوات فقال اللهم من أتاه من خائف أمن فيه ولا تسلط على أهله السبع وإذا أجدبت الأرض فلا يجدب.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
حدثنا محمد بن حمير عن الوضين بن عطاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (جبل الخليل جبل مقدس وإن الفتنة لما ظهرت في بني إسرائيل أوحى الله تعالى إلى أنبيائهم أن يفروا بدينهم إلى جبل الخليل).
قال ابن حمير وأخبرني محمد بن يزيد الصنعاني عن عمير بن هانئ العنسي أنه قال ليبلغني أن الرجل من اخواني اتخذ بجبل الخليل منزلا وأغبطه قيل ولم ذاك ؟ قال لأنه سينزله أهل مصر إما يحبس نيلهم (1) وإما يمد فيغرق حتى يتماسحوا جبل الخليل بينهم بالحيال.
حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله قال لا ينجو من بليتها ولا إلا من صبر على الحصار والمعقل من السفياني بإذن الله تعالى ثلاث مدن للأعاجم ناحية الثغور مدينة يقال لها أنطاكية ومدينة يقال لها قورس (1) ومدينة يقال لها سميساط (3) والمعقل من الروم جبل يقال لها المعتق (4).
حدثنا عبد القدوس عن سعيد بن عبد العزيز عن عروة بن رويم عن كعب قال حمص من الجند الذي يشفع شهيدهم سبعين وأهل دمشق الذين يعرفون بالثياب الخضر في الجنة وأهل الأردن من الجند الذين هم في ظل العرش يوم القيامة وأهل فلسطين ممن ينظر الله إليهم كل يوم مرتين.
حدثنا عبد القدوس عن عفير بن معدان عن قتادة عن أبي ذر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أول الخراب بمصر والعراق فإذا بلغ البناء لسلع (5) فعليك يا أبا ذر بالشام قلت وإن أخرجوني منها ؟ قال انسق لهم أين ساقوك).
حدثنا الحكم بن نافع عن صفوان عن كعب قال شهيد أهل حمص يشفع في سبعين ألفا وأهل دمشق يكسوهم الله ثيابا خضرا يوم القيامة وأهل الأردن يظلهم الله في ظل عرشه وأهل فلسطين ينظر الله إليهم كل يوم ثلاث مرات.
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة أنا سليمان بن أحمد حدثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي بمصر ثنا أبو عبد الله نعيم بن حماد ثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن كثير بن مرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عقر دار الإسلام بالشام يسوق الله إليها صفوته من عباده ولا ينزع إليها إلا محروم ولا يرغب عنها إلا مفتون وعليها عين الله تعالى من أول يوم من الدهر إلى آخر يوم من الدهر بالطل والمطر فإن أعجزهم المال لم يعجزهم الخبز والماء).
حدثنا بقية وعبد القدوس عن صفوان عن شريح بن عبيد أن معاوية سأل كعبا عن حمص ودمشق فقال دمشق معقل المسلمين من الروم ومربض ثور فيها أفضل من دار عظيمة بحمص ومن أراد النجاة من الدجال فنهر أبي فطرس (1) وإن أردت منزل الخلفاء فعليك بدمشق وإن أردت الجهد والجهاد فعليك بحمص.
قال صفوان وأخبرني أبو الزاهرية عن كعب قال معقل المسلمين من الملاحم دمشق ومن الدجال نهر أبي فطرس ومن يأجوج ومأجوج الطور.
حدثنا عبد القدوس عن صفوان عن سعيد بن خالد عن مطر مولى أم حكيم عن كعب قال أظلتكم فتنة كقطع الليل المظلم لا يبقى بيت من بيوت المسلمين بين المشرق والمغرب إلا دخلته قيل فما يخلص منها أحد قال يخلص منها من استظل بظل لبنان فيما بينه وبين البحر فهو أسلم الناس من تلك الفتنة قال فإذا كان مائة واثنين وعشرين سنة احترقت داري هذه فاحترقت داره حينئذ.
حدثنا عبد القدوس عن أرطاة بن المنذر عن ضمرة بن حبيب قال أنجى الناس من فتنة الصيلم أهل الساحل وأهل الحجاز.
حدثنا عثمان بن كثير عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا إن عقر الإسلام بالشام ورددها ثلاثا يسوق الله إليها صفوته من عباده لا ينزع إليها راغبا فيها إلا مرحوم ولا ينزع عنها راغبا عنها إلا مفتون وعليها عين الله تعالى من أول يوم من الدهر إلى آخر يوم من الدهر بالطل والمطر وإن أعجز أهلها المال لم يعجزهم الخبز والماء).
قال أبو الزاهرية في كتاب الله تعالى أن تخرب الأرض قبل الشام بأربعين عاما فلا يكون رعد ولا برق في سواها وحتى تستوسع لمن يحشر إليها كما يستوسع الرحم للولد.
حدثنا عبد القدوس عن أبي بكر بن أبي مريم عن حبيب بن عبيد عن كعب قال أحب القدس إلى الله جبل نابلس ليأتين على الناس زمان يتماسحونه بالحبال بينهم.
حدثنا عبد القدوس عن أبي بكر عمن حدثه عن المقدام بن معدي كرب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يأتي على الناس زمان لا ينفع فيه إلا الدينار والدرهم).
حدثنا بقية وعبد القدوس عن أبي بكر عن عبد الرحمن بن جنيد عن أبيه قال حدثني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (معقل المسلمين من الملاحم مدينة يقال لها دمشق أرض يقال لها الغوطة).
حدثنا عثمان بن كثير عن محمد بن مهاجر عن جنيد بن ميمون عن ضرار بن عمرو عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أسعد الناس في الفتن كل خفي نقي إن ظهر لم يعرف وإن غاب لم يفتقد وأشقى الناس فيها كل خطيب مسقع أو راكب موضع لا يخلص من شرها إلا من أخلص الدعاء كدعاء الغرق في البحر).
حدثنا ابن أبي حازم عن عمارة بن عمرو بن حزم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا كان ذلك فخذوا ما تعرفون ودعوا ما تنكرون وأقبلوا على أمر خاصتكم ودعوا أمر العوام).
حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن يحيى بن أبي عمرو عن زهير الأبلي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه مر بهم وهو يسرع بعدما أصيب بصره فتعدا ثم قال أين أرم ؟ قال قلت سمتك نحو المغرب على إثنا عشر ميلا قال فكم بيني وبين السراة ؟ قلت كذا وكذا ميلا قال هل لك علم بصور وقرين (1) ؟ قلت نعم بهما عالم قال فهل إلى ابتياعهما سبيل ؟ قلت لا قال ولم ؟ قلت وقعتا عند رجل لم يكن له ببلاد قومه منزل فأصابهما من ذي قرابة له وهما بين ظهري قومه فلن يختار عليهما منزلا قال ومن هو ؟ قلت روح بن زنباع قال فصمت قال قلت فسألتني رحمك الله فأخبرتك فعم ذاك ؟ فقال لكأني أنظر إلى الفساطيط في آخر الزمان كأمثال النجوم حول إرم وإن خير منازل المسلمين يومئذ وأرفقه بهم لصور وقرين.
حدثنا عبد الوهاب عن يحيى بن سعيد قال أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة سمع أباه يحدث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (يوشك أن يكون خير مال امرئ غنم يتبع بها شعف الجبال أو شعب الجبال أو مواقع القطر يفر بدينه من الفتن.
حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله قال خير مال الرجل يومئذ فرسه وسلاحه يزول معهما حيث زالا.
حدثنا بقية عن معاوية بن يحيى عن معاوية بن سعد التجيبي عن أبي قبيل عن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لأنا على أمتي في اللبن أخوف مني عليهم في الخمر قالوا وكيف يا رسول الله ؟ قال يحبون اللبن فيتباعدون من الجماعات ويضيعونها).
حدثنا ابن عيينة عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن).
حدثنا ابن عيينة عن مسعر عون بن عبد الله قال بينما رجل بمصر في فتنة ابن الزبير ينكت في الأرض إذ قام عليه رجل فقال له بأي شئ تحدث نفسك أبا الدنيا ؟ قال بل أتفكر في الذي نزل بالناس قال فإن الله نجاك منها بتفكرك فيها من الذي سأل الله فلم يعطه أو أتكل عليه فلم يكفه ؟
حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله قال خير المال يومئذ فرس صالح وسلاح صالح يزول عليه العبد أين ما زال.
حدثنا ابن المبارك عن إسماعيل بن عياش ثنا شرحبيل بن مسلم الخولاني عن أبيه قال كان يقال من أدركته الفتنة فعليه فيها بذكر خامل.
حدثنا ابن المبارك عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير الناس في الفتن رجل اخذ برأس فرسه يخيف العدو ويخيفونه أو رجل معتزل يؤدي حق الله تعالى عليه).
قال معمر وأنا ابن خثيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (خير الناس في الفتن رجل يأكل من فئ سيفه في سبيل الله ورجل في رأس شاهقة يأكل من رسل غنمه).
حدثنا ابن المبارك عن المسعودي عن عون بن عبد الله قال ستكون أمور فمن رضيها ممن غاب عنها كان كمن شهدها ومن كرهها ممن شهدها فهو كمن غاب عنها.
حدثنا ابن المبارك عن مالك بن مغول عن القاسم بن عبد الرحمن أو عون بن عبد الله عن عبد الله قال إن الرجل ليشهد المعصية يعمل بها فيكرهها فيكون كمن غاب عنها ويغيب عنها فيرضاها فيكون كمن شهدها.
قال مالك وأخبرني طلحة اليامي عن عمارة بن عمير عن الربيع بن عميلة سمع ابن مسعود قال إذا رأيت المنكر فلم تستطع له غيرا فحسبك أن يعلم الله تعالى أنك تنكره بقلبك.
حدثنا ابن المبارك عن أبي بكر بن عياش قال قيل لعلي بن أبي طالب رضى الله عنه ما النومة ؟ قال الرجل يسكت في الفتنة فلا يبدو منه شئ.
قال ابن المبارك وأنا عوف عن رجل من أهل الكوفة أحسبه قال اسمه مسافر عن علي قال ينجو في ذلك الزمان كل مؤمن نومة.