حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي حبيب عن الوضين بن عطاء قال الفتنة الرابعة بدوها من الرقة.
حدثنا الوليد حدثني محدث أن بدو اختلاف بني العباس راية تخرج من خراسان فتكون بينهم ملحمة بمنابت الزعفران يقتل فيها من جميع الناس والقبائل فيبلغ الناس الوقعة التي كانت بمنابت الزعفران وهو في المدينة الطاهرة بين الأنهار فيخرج بما كان جمع فيها من الأموال حتى ينزل مدينة الأصنام يعني حران ثم يأتيه الخبر أن ملكا بالمغرب قد ثار فيبعث إليه جنودا ينهزم عنهم حتى ينزل بمن معه الشام فينادي مناد من السماء الويل لبلد حمص العين السنجة ( السنج: العناب وأثر دخان السراج في الحائط القاموس) فيحتمل كل ذات بعل بعلها وكل ذات ابن ابنها ثم يمضي حتى ينزل بين الأنهار فيقتل بها جبارا عظيما ويقسم بها ثم يمضي إلى مدينة الأصنام يعني حران فيبقر فيها بطن صاحبها ويفض جموعه ويبعث إلى المشرق ويبايعهم كارها غير طائع ويقيم بها ثمانية أشهر ثم يمضي إلى الخابور فيقيم به سبع سابوع ثم يمضي إلى مربض الثور فيتركها رمضة ويعتزله صاحب المشرق إلى جبال الجوف ثم يغدر به رجل من بيته فيقتله ثم يجئ صاحب المشرق حتى ينزل ما بين حران والرها ثم يخرج الأمرد من بيت الراس (بيت رأس: اسم لقريتين في كل واحدة منهما كروم كثيرة ينسب إليها الخمر احداهما بالبيت المقدس والاخرى من نواحي حلب).
قال الوليد فأخبرني أبو عبدة المشجعي عن أبي أمية الكلبي قال بينما أصحاب الرايات السود يقتتلون فيما بينهم إذ خرج سابع سبعة فيبعث أهل القرى يسلهم نصرته فيأبون عليه ويبلغ عامل بني العباس على طبرية مخرجه فيبعث إليه جمعا عظيما فإذا واجهوه مالوا إليه بأجمعهم إلا صاحبهم الذي قادهم ينصرف إلى صاحبه فيخبره ويميل الخارجي ومن معه إلى السدرة (السدر: شجر النبق) التي إلى جانب التل فينزل تحتها ويأتيه أهل القرى فيبايعونه ويسير بهم فيلقاه صاحب طبرية عند الأقحوانة (في وادي الاردن كانت على قربة من عقبة أفيق) فيقاتله عند بحيرة طبرية حتى يحمار عجز البحيرة من دمائهم ثم يهزمهم ثم يجمعون له بالجابية جمعا عظيما فويل لمن كان أهله من الجابية على خمسة أميال وطوبى لمن كان أهله خلف ذلك فيهزمهم ثم يجمعون له بدمشق جمعا نحو من جمعهم الذي دخلوا به دمشق فيقتتلون هنالك حتى تركض الخيل في الدم إلى ثنتها (الثنة: ما بين السرة والعانة من أسفل البطن) ثم يهزمهم.
حدثنا الوليد قال أخبرني ابن لهيعة عن أبي قبيل عن ابن عباس رضى الله عنه قال يخرج رجل من المشرق فينفر منه ملكهم فيقتل بين الرقة وحران يقتله رجل من قريش ويخرج من البرية من آل أبي سفيان رجل من المغرب ويقتل ملك الكوفة بحران.
حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي والوليد بن سليمان وعيسى بن موسى قالوا سمعنا ربيعة القصير يحدث عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (سيكون خليفة تقصر عن بيعته الناس ثم يكون نائبه من عدو فلا يجد بدا من أن يسير بنفسه فيظهر على عدوه فيريده أهل العراق على الرجوع إلى عراقهم فيأبى ويقول هذه أرض الجهاد فيخلعونه ويولون عليهم رجلا فيسيرون إليه حتى يلقوه بالحص جبل خناصرة لو فيبعث إلى أهل الشام فيجتمعون له على قلب رجل واحد فيقتلهم بهم قتالا شديدا حتى أن الرجل ليقوم على ركائبه فيكاد يعد رجال الفريقين ثم ينهزم أهل العراق فيطلبونهم حتى يدخلونهم الكوفة فيقتلونهم بكل من أطاق حمل السلاح منهم فيهزمهم ويقتلون من جرت عليهم المواسي).
قيل لأبي أسماء ممن سمعه ثوبان أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال فممن إذا ؟! قال الوليد فأخبرني أبو عبد الله عن الوليد بن هشام قال يقتتلون هنالك قتالا شديدا فبينا هم كذلك إذ ثار بهم السفياني فيهزم الفريقين حتى يدخلهم الله الكوفة فيكون أول للنهار له وآخره عليه.
حدثنا محمد بن خمير عن النجيب بن السري عن أبي النضر قال حدثني رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل العراق ملك يكره أهل الشام على بيعته فيكون ما كان ثم يبلغه أن عدوه قد سار إليه فلا يجد من المسير إليه بدا فيسير إليه بالشام فيلقاه فيهزمه ويقتله ثم يقول لأهل نصرته من أهل العراق هذه بلادي وهذه أرضي ووطني ارجعوا إلى بلادكم فقد استغنيت عنكم فيرجعون إلى بلادهم فيقولون نحن ملكناه ونحن نصرناه ونحن قتلنا الناس دونه ثم اختار على بلادنا بلادا غيرها هلموا حتى نجمع له فنقاتله فيسيرون إليه وجمعهم يومئذ أخال ثلثمائة ألف حتى يلتقوا بالحص فيقتتلون فيه فيكون بينهم ملحمة لم يكن بين العرب مثلها يلقى عليهم الصبر ويرفع عنهم النصر حتى إن الرجل ليقوم ينظر إلى الصفين فلو يشاء أن يحصيهم أحصاهم لقلة من بقي منهم.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال إذا وقع الإختلاف
الآخر في بني العباس وذلك بعد خروج السفياني ابن آكلة الأكباد وفي اختلافهم الآخر الفناء فحينئذ فانتظروا وقعة الثنية ووقعة التدمر قرية غربي (كذا والعكس هو الصحيح حيث تقع تدمر إلى الجنوب الشرقي من السلمية) سلمية ووقعة بالحص عظيمة فيغلب بنو العباس وأهل المشرق حتى تسبى نساءهم ويدخلوا الكوفة.
حدثنا عبد الله بن مروان عمن حدثه عن يعقوب بن إسحق وكان رجلا علامة في الفتن قال ينزل الرقة رجل من ولد العباس فيمكث فيها سنتين ثم يغزو الروم فتكون بليته على المسلمين أعظم من بليته على الروم ثم يرجع من غزوة إلى الرقة فيأتيه من المشرق ما يكره فيرجع إلى الشرق فلا يرجع منها ثم يولي ابنه (في هذا الاثر أصداء عصر المأمون من الصراع مع بيزنطة إلى مسألة خلق االقرآن فظهور حركة بابك الخرمية) فعلى رأسه يكون خروج السفياني وانقطاع ملكهم.
حدثنا محمد بن خمير عن النجيب بن السري قال يكون خليفة من المشرق يرتحل هاربا إلى الجزيرة ثم يستغيث بأهل الشام فيجتمعون إليه ويقتل أهل المشرق فيلتقون بجبل يقال له الحص فيقتل فيه عالم كثير.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عمن حدثه عن محمد بن جعفر قال قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه يبعث السفياني على جيش العراق رجلا من بني حارثة له غديرتان يقال له نمر أو قمر بن عباد رجلا جسيما على مقدمته رجلا من قومه قصير أصلع عريض المنكبين فيقاتله من بالشام من أهل المشرق وفي موضع يقال له الثنية وأهل حمص في حرب المشرق وأنصارهم وبها يومئذ منهم جند عظيم يقاتلهم فيما يلي دمشق كل ذلك يهزمهم ثم ينحاز من دمشق وحمص مع السفياني ويلتقون وأهل المشرق في موضع يقال له اليدين مما يلي شرقي حمص فيقتل بها نيف وسبعون ألفا ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق ثم تكون الدبرة عليهم ويسير الجيش الذي بعث إلى المشرق حتى ينزلوا الكوفة فكم من دم مهراق وبطن مبقور ووليد مقتول ومال منهوب ودم مستحل ثم يكتب إليه السفياني أن يسير إلى الحجاز بعد أن يعركها عرك الأديم حدثنا بقية بن الوليد عن حريز بن عثمان قال سمعت سلمان بن سمير الألهاني يقول لينزلن الكوفة خليفة يهزم أهل الشام ثم يرغب فيهم وفي الشام ويقال له عليك بالشام فإنها أرض المقدس وأرض الأنبياء ومنزل الخلفاء وإليها كانت تجبى الأموال ومنها كانت تفرق البعوث فيجيبهم فإذا أجابهم نقم عليه أهل المشرق فقالوا قاتلناه معه وخاطرنا بدمائنا وأنفسنا وأموالنا فآثر علينا فاخلعوه قال فيسير أهل الشام إلى الكوفة فتعرك عرك الأديم.
حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن ابن مسعود قال السابع من ولد العباس يدعو الناس إلى العدل فلا يجيبونه إلى ذلك فيقول إني أسير فيكم بسيرة أبي بكر وعمر رضى الله عنهما وأقسم الفئ بالسوية فيقول له أهل بيته أتريد أن تخرجنا من معايشنا فيأبون عليه فيقتل من أهل بيته عدة فيختلفون فيما بينهم فعند ذلك يخرج رجل من ولد فهر يجمع من بربر حتى يأخذ منابر مصر ثم يخرج رجل من ولد أبي سفيان فإذا بلغ الفهري خروجه افترقوا ثلاث فرق إلى آخر الحديث.
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال يظهر السفياني على الشام ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسياء حتى يشبع طير السماء وسباع الأرض من جيفهم ثم يفتق عليهم فتق من خلفهم فتقبل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان فيقتلون شيعة آل محمد بالكوفة ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي.
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن عمار بن ياسر قال فيتبع عبد الله عبد الله فتلتقي جنودهما بقرقيسياء على النهر فيكون قتال عظيم ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة إلى السفياني فيتبع اليماني فيقتل قيسا بأريحا (هناك أكثر من أريحا في بلاد الشام أشهرها في فلسطين وواحدة أقل شهرة في محافظة ادلب في سورية.) ويحوز السفياني ما جمعوا ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد ثم يظهر السفياني بالشام على الرايات الثلاث ثم يكون لهم وقعة بعد قرقيسياء (ورد حتى الآن ذكر قرقيسياء كثيرا لحصانتها ولاعتصام زفر بن الحارث بها إثر معركة مرج راهط بين القيسية واليمانية المعركة التي مكنت مروان بن الحكم من الخلافة) عظيمة ثم ينفتق عليهم فتق من خلفهم فيقبل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني كالليل والسيل فلا تمر بشئ إلا أهلكته وهدمته حتى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة آل محمد ثم يطلبون أهل خراسان في كل وجه ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له وينصرونه.
حدثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن سلمان بن سمير الألهاني قال سينزل الكوفة خليفة وليوطئن أهل الشام هزيمة ثم يرغب فيهم ويقال له عليك بأرض الشام فإنها أرض المقدسة وأرض الأنبياء ومنازل الخلفاء وإليها كانت تجبى الأموال ومنها كانت تفرق البعوث فيجيبهم فإذا أجابهم نقم عليه أهل المشرق فيقولون خاطرنا معه بدمائنا وأنفسنا وأموالنا وآثر علينا غيرنا فيخالفونه فيسير أهل الشام إلى الكوفة فيومئذ تعرك عرك الأديم.