حدثنا أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال إذ ظهر السفياني على الأبقع وعلى المنصور والكندي والترك والروم خرج وصار إلى العراق ثم يطلع القرن ذو الشفاء فعند ذلك هلاك عبد الله ويخلع المخلوع وينسب إلى أقوام في مدينة الزوراء على جهل فيظهر الأخوض على مدينة عنوة فيقتل بها مقتلة عظيمة ويقتل ستة أكبش من آل العباس ويذبح فيها ذبحا صبرا ثم يخرج إلى الكوفة.
حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن ابن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا عبر السفياني الفرات وبلغ موضعا يقال له عاقرقوفا محى الله تعالى الإيمان من قلبه فيقتل بها إلى نهر يقال له الدجيل سبعين ألفا متقلدين سيوفا محلاة وما سواهم أكثر فيظهرون على بيت الذهب فيقتلون المقاتلة والأبطال ويبقرون بطون النساء يقولون لعلها حبلى بغلام وتستغيث نسوة من قريش على شط الدجلة إلى المارة من أهل السفن يطلبن إليهم أن يحملوهن حتى يلقوهن إلى الناس فلا يحملوهن بغضا لبني هاشم فلا يبغضوا بني هاشم فإن منهم نبي الرحمة ومنهم الطيار (جعفر بن أبي طالب استشهد يوم مؤتة) في الجنة فأما النساء فإذا جهنم الليل أوين إلى أغورها مكانا مخافة الفساق ثم يأتيهم المدد من النصرة حتى يستنقذوا ما مع السفياني من الذراري والنساء من بغداد والكوفة).
حدثنا عبد القدوس ثنا أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن ابن عباس أن حذيفة رضى الله عنهما قال لينزلن رجل من أهل بيته يقال له عبد الإله أو عبد الله على نهر من أنهار المشرق تبنى عليه مدينتان يشق النهر بينهما فإذا أذن الله تعالى في زوال ملكهم وانقطاع مدتهم بعث الله على أحديهما ليلا نارا فتصبح سوداء مظلمة قد احترقت كأنها لم تكن مكانها وتصبح صاحبتها متعجبة كيف أفلتت فما يكون إلا بياض يومها حتى يجمع الله فيها كل جبار عنيد ثم يخسف الله بها وبهم جميعا فذلك قوله عز وجل (حم عسق) عزيمة من الله وقضاء والعين عذاب والسين يقول سيكون قذف واقع بهما يعني المدينتين (هذه إحدى محاولات حل لغز بعض الاحرف التي جاءت في مطالع بعض سور القرآن الكريم ونجد هنا أثر قصة سدوم).
حدثنا غير واحد عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم قال توشك أمتين أن تقعدان على ثفال (الثقال هنا جلدة تبسط تحت رحا اليد ليقع عليها الدقيق) رحا يطحنان يخسف بأحديهما والأخرى تنظر وسيكون حيان متجاوران يشق بينهما نهر يستقيان منه جميعا يقتبس بعضهم من بعض فيصبحان يوما من الأيام قد خسف بأحديهما والأخرى تنظر.
حدثنا نوح بن أبي مريم عن مقاتل بن سليمان عن عطاء عن عبيد بن عمير عن حذيفة أنه سئل عن (حم عسق) وعمر وعلي وابن مسعود وأبي كعب وابن عباس وعدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضى الله عنهم حضور فقال حذيفة العين عذاب والسين السنة والمجاعة والقاف قوم يقذفون في آخر الزمان فقال له عمر رضى الله عنه ممن هم ؟ قال من ولد العباس في مدينة يقال لها الزوراء وتقتل فيها مقتلة عظيمة وعليهم تقوم الساعة فقال ابن عباس ليس ذلك فينا ولكن القاف قذف وخسف يكون قال عمر لحذيفة أما أنت فقد أصبت التفسير وأصاب ابن عباس المعنى فأصابت ابن عباس الحمى حتى عاده عمر وعدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مما سمع من حذيفة.
حدثنا الوليد عن أبي عبد الله عن الوليد بن هشام المعيطي عن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط سمع ابن عباس رضى الله عنه يقول يخرج السفياني فيقاتل حتى يبقر بطون النساء ويغلي الأطفال في المراجل.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال يسبى نساء بني العباس حتى يوردهن قرى دمشق.
حدثنا ابن خمير عن أرطاة قال إذا بنيت مدينة على الفرات فهو النقف والنقاف وإذا بنيت مدينة على ستة أميال من دمشق فتحزموا للملاحم
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website