حدثنا عبد القدوس عن ابن عباس قال حدثني بعض أهل العلم عن محمد بن جعفر عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال يكتب السفياني إلى الذي دخل الكوفة بخيله بعدما يعركها عرك الأديم يأمره بالسير إلى الحجاز فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش فيقتل منهم ومن الأنصار أربع مائة رجل ويبقر البطون ويقتل الولدان ويقتل أخوين من قريش رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة ويصلبهما على باب المسجد بالمدينة.
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال يبعث بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد صلى الله عليه وسلم ويقتل من بني هاشم رجال ونساء فعند ذلك يهرب المهدي والمبيض (كان البياض شعار بني أمية وآل هاشم من العلويين وحركات أخرى عديدة) من المدينة إلى مكة فيبعث في طلبهما وقد لحقا بحرم الله وأمنه.
حدثنا الوليد عن ليث بن سعد عن عياش بن عباس عمن حدثه عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال يهرب ناس من المدينة إلى مكة حين يبلغهم جيش السفياني منهم ثلاثة نفر من قريش منظور إليهم.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال تستباح المدينة حينئذ وتقتل النفس الزكية (ثار محمد النفس الذكية على أبي جعفر المنصور وقضي على ثورته في معركة فاصلة قرب المدينة).
حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة حدثهم عن خالد بن أبي عمران عن حنش بن عبد الله سمع ابن عباس رضى الله عنه يقول سيكون خليفة من بني هاشم بالمدينة فيخرج ناس منهم إلى مكة فإذا قدموها أرسل إليهم صاحب مكة ما جاء بكم أعندنا تظنوا أن تجدوا الفرج ؟ فيراجعه رجل من بني هاشم فيغلظ عليه فيغضب صاحب مكة فيأمر به فيقتل فإذا كان من الغد جاءه رجل منهم قد اشتمل بثوبه على سيفه فيقول من حملك على قتل صاحبنا ؟ فيقول أغضبني فيقول اشهدوا يا معشر المسلمين إنه إنما قتله لأنه أغضبه فيخترط سيفه فيضربه به ثم ينحازون نحو الطائف فيقول أهل مكة والله لئن تركنا هؤلاء حتى يبلغ خبرهم الخليفة ليهلكنا قال فيسيرون إليهم فيناشدهم الهاشميون الله الله في دمائنا ودمائكم قد علمتم أنه قتل صاحبنا ظلما فلا يرجعون عنهم حتى يقاتلونهم فيهزموهم ويستولون على مكة ويبلغ صاحب المدينة أمرهم فيقولون والله لئن تركناهم لنلقين من الخليفة بلاء فيبعث إليهم صاحب المدينة جيشا فيهزمونهم فإذا بعث الخليفة إليهم بعثا فهم الذين يباديهم.
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن سعد بن الأسود عن يوسف بن ذي قربات قال يكون خليفة بالشام يغزو المدينة فإذا بلغ أهل المدينة خروج الجيش إليهم خرج سبعة نفر منهم إلى مكة فاستخفوا بها فكتب صاحب المدينة إلى صاحب مكة إذا قدم عليك فلان وفلان يسميهم بأسمائهم فاقتلهم فيعظم ذلك صاحب مكة ثم يتآمرون بينهم فيأتونه ليلا ويستجيرون به فيقول اخرجوا آمنين فيخرجون ثم يبعث إلى رجلين منهم فيقتل أحدهما والآخر ينظر ثم يرجع إلى أصحابه فيخرجون حتى ينزلوا جبلا من جبال الطائف فيقيمون فيه ويبعثون إلى الناس فينساب إليهم ناس فإذا كان ذلك غزاهم أهل مكة فيهزمونهم ويدخلون مكة فيقتلون أميرها ويكونون بها حتى إذا خسف بالجيش استعد أمره وخرج.
حدثنا الوليد عن شيخ عن ابن شهاب قال إذا أتوا المدينة قتلوا أهلها ثلاثة أيام.
حدثنا الوليد قال أخبرني شيخ عن جابر عن أبي جعفر قال فيبلغ أهل المدينة فيخرج الجيش إليهم فيهرب منها من كان من آل محمد صلى الله عليه وسلم إلى مكة يحمل الشديد الضعيف والكبير الضعيف فيدركون نفسا من آل محمد صلى الله عليه وسلم فيذبحونه عند أحجار الزيت (أحجاز الزيت موضع بالمدينة).
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن فلان المعافري سماه ابن وهب سمع أبا فراس سمع عبد الله ابن عمر وقال علامة وقعة المدينة إذا أقبل أمير مصر.
حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي عن عبد السلام بن مسلمة سمع أبا قبيل يقول يبعث السفياني جيشا إلى المدينة فيأمر بقتل كل من كان فيها من بني هاشم حتى الحبالى وذلك لما يصنع الهاشمي الذي يخرج على أصحابه من المشرق يقول ما هذا البلاء كله وقتل أصحابي ألا من قتلهم ؟ فيأمر بقتلهم فيقتلون حتى لا يعرف منهم بالمدينة أحد ويفترقوا منها هاربين إلى البوادي والجبال وإلى مكة حتى نساؤهم يضع جيشه فيهم السيف أياما ثم يكف عنهم فلا يظهر منهم إلا خائف حتى يظهر أمر المهدي بمكة اجتمع كل مرشد منهم إليه بمكة.
حدثنا أبو يوسف عن فطر بن خليفة عن حنش بن عبد الرحمن العكلي عن أبي هريرة رضى الله عنه قال تكون بالمدينة وقعة تغرق فيها أحجار الزيت ما الحرة (معركة الحرة أيام يزيد بن معاوية) عندها إلا كضربة سوط فينتحى إلا عن المدينة قدر بريدين ثم يبايع إلى المهدي