أخبرنا الشيخ أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة رحمه الله أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي ثنا نعيم ثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة عمن حدثه عن كعب قال يدنو الرب إلى السماء فيرد الماء إلى عنصره وترجف الأرض ويخر الناس لوجوههم سجدا ويعتقون عامة أرقائهم ثم تسكن زمانا ثم تعود فتزلزل بأهلها أشد من المرة الأولى فيعتقون عامة أرقائهم ثم تصدع وتخسف بطائفة من الأرض وأوديتها والناس حتى أن الرجل يسري فيمر بالحي وهم سالمون وآخرون مخسوف بهم وإن الرجلين ليطحنان فتصيبهما الصعقة فيموت أحدهما أو تصيبهما في نومهما كذلك وتستصعب الأرض زلزالا كالبرذون الفحل الصعب حتى يلجأ أهل المدن والقرى إلى الجبال فيكونون مع السباع وتحشر حلية الأرض ذهبها وفضتها إلى بيت المقدس وحتى يفتح الرجل والمرأة السفط والجونه فلا يجدان من حليهما شيئا ويتقعقع خشب بيت المقدس وسقفه وتهلك المراعي والدواب وينقطع ملك الجزيرة وأرمينيه وييبس شجرها وتهلك دوابهما من الزلزلة ويشبعهما جوعا وحتى إن الرجل ليثور ليتقلع من مكانه فيهرب ثلاث مرات كل ذلك يرد إلى موضعه فيكون آخر إنقلاعه وفراره إلى طبريه فيثبت عليها ويتعوذ إلى الله باسمه المقدس ألا يعيده فيقره وتغلو الخيل فتطلب الفرس بالمال الكثير فلا يصاب.
بقية وأبو المغيرة عن أبي بكر بن أبي مريم عن حجر بن مالك الكندي عن قبيصة بن ذؤيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليؤفكن (أي ينقلب) من هذه الأمة قوم قردة وقوم خنازير وليصبحن فيقال خسف بدار بني فلان ودار بني فلان وبينما الرجلان يمشيان يخسف بأحدهما قالوا يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال بشرب الخمور ولباس الحرير والضرب بالمعازف والزمارة).
قال أبو بكر وحدثني عدوة بن رويم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى يقول أنا أرجف الأرض بعبادي في خير ليالي فمن قبضت فيها من المؤمنين كانت له رحمة وكانت آجالهم التي كتب عليهم ومن قبضت من الكفار كانت عذابا لهم وكانت آجالهم التي كتبت عليهم).
عبد الله بن مروان عن أبيه عن أبي الخوصاء عن طاوس قال ثلاث رجفات رجفة باليمن ورجفة بالشام أشد منها ورجفة بالمشرق وهي الجاحف مضتا إلا التي بالمشرق.
بقية وأبو المغيرة عن صفوان عن شريح بن عبيد عن كعب قال لتستصعبن الأرض بأهلها حتى تكون أصعب من ظهر برذون الصعب ثم تميل بكم ميلة أخرى حتى تظنون أنها منكفئة حتى يعتق ناس أرقائهم ثم تسكن زمانا حتى يندم من أعتق على ما أعتق ثم تميل بكم ميلة أخرى حتى يقول قائل من الناس ربنا نعتق نعتق فيقول الله تعالى كذبتم بل أنا أعتق.
ابن وهب عن ابن أبي ذئب عن قارظ بن شيبه عن أبي غطفان قال سمعت عبد الله ابن عمرو يقول تخرج معادن مختلفة قريب يقال له فرعون ذهب يذهب إليه شرار الناس فبينما هم يعملون فيه إذ حسر لهم عن الذهب فأعجبهم معتمله إذ خسف به وبهم.
ابن وهب عن ابن عياش عن عبيد الله بن عبيد عن أبي هريرة قال يوشك أن لا تجدوا بيوتا تكنكم تهلكها الرواجف ولا دوابا تبلغوا عليها في أسفاركم تهلكها الصواعق.
بقية وأبو المغيرة عن أبي بكر عن خالد بن معدان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أمتي لا عذاب عليها في الآخرة إنما عذابها الزلازل والفتن في الدنيا).
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
أبو معاوية ثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال (لا تذهب الأيام حتى تحسر الفرات عن جبل من ذهب فيكثر عنده القتل حتى يقتل من المائة كذا وكذا فإن أدركت ذلك فلا تقربنهم).
يحيى بن اليمان عن أشعث القمي عن جعفر عن سعيد قال تزلزلت الأرض على عهد عبد الله قال لها مالك ؟ ثم قال أما إنها لو تكلمت لقامت الساعة. حدثنا نعيم بن حماد ثنا يحيى بن اليمان عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى (ربنا اطمس على أموالهم) قال صارت حجارة.
بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (وهو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنها كائنه ولم يأت تأويلها بعد).
بقية وأبو المغيرة عن صفوان عن رجل من البحرين عن رجل كان في حرس معاوية سمع أبا هريرة قال الذي وعدت هذه الأمة من الزلازل والبلاء والقتل والفتن فوق المائتين ودون المائة يرددها عليهم ثلاثا قال صفوان وحدثني أبو المخارق زهير بن سالم أن عمر سأل كعبا هل يخاف على هذه الأمة عدوا يظهر عليهم ؟ قال لا قال الله ولكن عدو وزلازل يبتلون بها فستكون فأما قبة الإسلام وبيضته فلا.
بقية وأبو المغيرة عن صفوان عن شريح بن عبيد قال تكون الزلازل والملاحم التي تحرك الناس من أماكنهم حتى تغلو النعال وقال أحدهما البغال فلا تنالون من عدوكم وتقصر الخطوة.
أبو المغيرة عن أرطاة عن ضمرة بن حبيب عن سلمة بن نفيل السكوني رضى الله عنه.
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (أنه أوحى إلي إني غير لابث فيكم ولستم لابثون بعدي إلا قليلا ثم تلبثون حتى تقولوا متى وستأتون أفنادا (أفنادا: أي جماعات متفرقين قوما بعد قوم) يفني بعضكم بعضا وبين يدي
الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل).
حدثنا نعيم ثنا ابن وهب عن معاويه بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن الجرشي سمع أبا هريرة يقول لمعاويه إن البلاء والزلازل والقتل ما فوق الثمانين ودون المائة فالله أعلم أي الثمانين.
مروان الفزاري عن حرملة بن قيس النخعي عن أبي بردة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أمتي مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة إنما عذابها في الدنيا الزلازل والفتن والقتل).
الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن حدير بن كريب عن كثير بن مرة أبي شجرة عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لتستصعبن بكم الأرض حتى يغبط أهل حضركم أهل بدوكم كما يغبط أهل بدوكم اليوم أهل حضركم من إستصعاب الأرض ولتميلن بكم الأرض ميلة يهلك فيها من هلك ويبقى من بقى حتى تعتق الرقاب ثم تهدأ بكم الأرض بعد ذلك حينا حتى يندم المعتقون ثم تميل بعد ذلك ميلة أخرى فيهلك من هلك ويبقى من بقى يقولون ربنا نعتق ربنا نعتق فيكذبهم الله يقول كذبتم كذبتم بل أنا أعتق وليبتلين أخريات هذه الأمة بالرجف فإن تابوا تاب الله عليهم فإن عادوا أعاد الله عليهم بالرجف فإن تابوا تاب الله عليهم فإن عادوا أعاد الله عليهم بالرجف والقذف والمسخ والصواعق وإذا قيل هلك الناس هلك الناس ثلاثا فقد هلكوا ولن يعذب الله أمة حتى يعذروا عاذرها حتى يعرفوا بالذنوب فلا يتوبون ولتطمئن القلوب بما فيها من
برها وفجورها كما تطمئن الشجر بما فيه حتى لا يستطيع محسن يزداد إحسانا ولا يستطيع مسئ إستعتابا وذلك بأن الله تعالى يقول (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).
بقية عن أبي العلاء عن محمد بن جحادة عن يزيد بن حصين عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أمتي أمة مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة إنما عذابها في الدنيا فتن وزلازل وبلايا).
محمد بن جعفر عن شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال إن الفرات ستحسر عن كنز فإن أدركته فلا تأخذ منه شيئا.
ابن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن عبد الله بن المختار عن عباس الجريري عن أبي عثمان النهدي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال لتخسفن بالدار إلى جنب الدار إذا كانت المظالم.
قال حماد عن عبد الله بن خيثم عن مجاهد عن قبيصة بن البراء قال إذا خسف بأرض كذا وكذا ظهر قوم يخضبون بالسواد لا ينظر الله إليهم قال مجاهد فقد رأيت تلك الأرض التي خسف بها.
عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يخسف بقوم من مراتع النعم ولا تقم الساعة حتى يخسف برجل كثير المال والولد.
قال الزهري أخبرني عمرو بن أبي سفيان الثقفي عن رجل من الأنصار عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا نزل الدجال سباخ المدينة نفضت المدينة بأهلها نفضة أو نفضتين فتخرج منها كل منافق ومنافقة يعني الزلزلة).
حدثنا الدراوردي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال يحسر جبل من ذهب في الفرات فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويبقى واحد.
حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن سابط قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنه كائن فيكم مسخ وخسف وقذف قالوا يا رسول الله وهم يشهدون أن لا إله إلا الله ؟ قال نعم وذلك إذا اتخذت القيون والمعازف وشربوا الخمور ولبسوا الحرير).
عبيد الله بن موسى عن أبي جعفر عن الربيع بن أنس عن أبي العاليه عن أبي بن كعب رضى الله عنه في قوله تعالى (هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم) قال هي أربع وكلهن عذاب فجاء بمستقر اثنتين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة فألبسوا شيعا وأذيق بعضهم بأس بعض وبقيت إثنتان وهما لا بد واقعتان الخسف والقذف.
عبد الرزاق عن معمر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحسر الفرات على جبل من ذهب فيقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعين أو قال تسعة كلهم يرى أنه ينجو.
ابن المبارك عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى (هو القادر) بمثل ذلك سواء.
ابن المبارك عن هارون عن حفص بن سليمان عن الحسن في قوله تعالى (هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم) قال هذا للمشركين (أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض) قال هذا للمسلمين.
الحكم بن نافع عن الجراح عن أرطاة عن شريح بن عبيد وضمرة وأبي عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (الخسف والمسخ في أمتي في العشر والمائتين).
عيسى بن يونس عن طلحة بن يحيى عن أبي بردة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (هذه الأمة أمة مرحومة عذابها بأيديها ويؤخذ الرجل من أهل الملك فيعطاه الرجل منهم فيقال هذا فداؤك من النار).
الدراوردي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال لا تقوم الساعة حتى تحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويبقى من كل مائة واحد فيقول كل رجل أنا الذي أنجو.
أبو أسامة عن عوف عن سعيد بن حيان الأزدي عن ابن عباس قال السبعون الذي اختار موسى من قومه إنما أخذتهم الرجفة لأنهم لم يرضوا بالعجل ولم ينهوا عنه.
وكيع عن عبادة بن مسلم الفزاري عن جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول (اللهم إني أعوذ بك من أن أغتال من تحتي يعني الخسف).
حدثنا نعيك ثنا حرمي بن عمارة عن عمارة المغولي عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال إذا اقترب الزمان كثرت الصواعق.
الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن حسان بن عطية أنه كره النظر إلى الشمس إذا خسفت كراهية أن يذهب بصره عند ذلك.
ابن المبارك عن سفيان عن جامع عن أبي يعلى عن الحسن بن محمد بن علي عن مولاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة أو بعض أزواجه وأنا عندها فقال إذا ظهر السوء فلم ينهوا عنه أنزل الله بهم بأسه فقلت يا نبي الله وإن كان فيهم صالحون ؟ قال نعم يصيبهم ما أصابهم ثم يصيرون إلى مغفرة الله ورحمته).
بقية بن الوليد عن زيد بن عبد الله الجهني عن أبي العالية عن أنس بن مالك قال دخلت على عائشة رضى الله عنها ورجل معي فقال الرجل يا أم المؤمنين حدثينا عن الزلزلة فأعرضت عنه بوجهها قال أنس فقلت لها حدثينا يا أم المؤمنين عن الزلزلة فقالت يا أنس إن حدثتك عنها عشت حزينا ومت حزينا وبعثت حين تبعت وذلك الخوف في قلبك فقال يا أمة حدثينا فقالت إن المرأة إذا خلعت ثيابها في غير بيت زوجها هتكت ما بينها وبين الله من حجاب فإن تطيبت لغير زوجها كان عليها نار وشنار فإذا استفحلوا في الزنا وشربوا الخمور مع هذا وضربوا المعازف غار الله في سمائه فقال تزلزلي بهم فإن تابوا ونزعوا وإلا هدمها الله عليهم فقال أنس عقوبة لهم ؟ قالت بل رحمة وبركة وموعظة للمؤمنين ونكالا وسخطة وعذابا على الكافرين فقال أنس ما سمعت حديثا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أشد به فرحا مني بهذا الحديث بل أعيش فرحا وأموت فرحا وأبعث حين أبعث وذلك الفرح في قلبي أو قال في نفسي.
ابن عيينة عن عمرو سمع جابرا رضى الله عنه يقول نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم (هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أعوذ بوجهك (أو من تحت أرجلكم) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك (أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض) فقال النبي صلى الله عليه وسلم هاتان أهون قال فأعطي الأولتين ومنع الآخرة).
ابن عينية عن عبيدالله عن نافع عن صفية قالت تزلزلت المدينة على عهد عمر وابن عمر قائم لا يشعر حتى اصطفقت السرر فلما أصبح عمر رضى الله عنه قال يا أيها الناس ما أسرع ما أحدثتم ؟ قال ابن عينية وفي غير حديث نافع لان عادت لأخرجن من بين أظهركم.
يحيى بن سليم عن إسماعيل بن أمية قال قال أبو هريرة إظهري معادن في آخر الزمان تأتيك شرار الناس.
ابن عينية عن جامع بن أبي راشد عن منذر الثوري عن حسن بن محمد عن امرأة عن عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا ظهر الشر بالأرض أنزل الله تعالى بأهل الأرض بأسه قلت وفيهم أهل طاعة الله ؟ قال نعم ثم يصيرون إلى رحمة الله).
حدثنا نعيم ثنا ابن عينية عن الزهري عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش رضى الله عنهما قالت قلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال (نعم إذا كثر الخبث).
ابن عينية عن يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي حكيم عن عمر بن عبد العزيز قال لا يأخذ الله تعالى العامة بعمل الخاصة فإذا المعاصي ظهرت فلم تنكر أخذ الله العامة والخاصة.
ابن عينية عن المسعودي أراه عن القاسم قال قال عبد الله إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم.
ابن عينية عن مالك قال كان ابن عمر إذا سمع الرجل يقول هلك الناس يقول هلك الفجار.
محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اخرجي معادن تلحق بك شرار الناس).
الوليد بن مسلم عن جراح عن أرطاة قال يكون في زمان الهاشمي الذي يتجبر في بيت المقدس بعد المهدي الذي يبعث بجارية عليها لباس لا يواريها في زمانه يكون رجف ومسخ وخسف.
بقية عن صفوان عن شريح بن عبيد عن كعب لتستصعبن الأرض بأهلها حتى تكون أصعب من ظهر البرذون الصعب ثم تميل بكم ميلة فتعتقون أرقاءكم ثم تسكن زمانا ثم يندم من أعتق ثم تميل ميلة أخرى حتى يقول القائل ربنا نعتق نعتق فيقول الله تعالى كذبتم بل أنا أعتق.
ابن المبارك وبقية عن عتبة بن أبي حكيم عن عمرو بن جارية عن أبي أمية الشعباني عن أبي ثعلبة الخشني رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا رأيت إعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك ودع عنك أمر العوام).
ابن المبارك عن سيف سمع عدي بن عدي الكندي حدثه مولى لهم سمع جدي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الله تعالى لا يعذب العامة بل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة والخاصة).