حدثنا نعيم ثنا بقية وشريح بن يزيد وسليمان بن داود أبو أيوب عن أرطاة عن عبد الرحمن بن جبير الحضرمي قال قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه يوما بمكة في الحج يا أهل اليمن هاجروا قبل الظلمتين أما إحداهما فالحبشة يخرجون حتى يبلغوا مقامي هذا والأخرى نار تخرج من عدن تسوق الناس والدواب والوحش والسباع ودقاق الدواب وجلالها إذا قامت قاموا وإذا تحركت ساروا.
قال وقال كعب إذا عثر إنسان أو دابته قالت له النار تعست وانتكست لو شئت لهاجرت قبل اليوم حتى ينتهي إلى بصرى فتقيم أربعين عاما لا يصطلي بها أحد إلا كتب جهنمي وحتى يسأل الكافر فيقول هذه النار التي كنا نوعد فكيف أنتم إذا رأيتم تلك الآية العظيمة فينظر الناظر منكم إلى مشارق الأرض فيراها بزروعها خضراء يتناكحون ويلحقون أفتراكم تاركي أعمالكم التي تعملون اليوم وأنتم تنظرون إلى تلك الآية العظمى ورب الكعبة لتعملن أعمالكم وأنتم تنظرون إليها. بقية عن صفوان عن عبد الرحمن بن جبير عن عمر مثله.
الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة عمن حدثه عن كعب قال قال عبد الله بن عمرو يبعث الله تعالى بعد قبض عيسى بن مريم عليه السلام أرواح المؤمنين بتلك الريح الطيبة نارا تخرج من نواحي الأرض تحشر الناس والدواب والذر إلى الشام.
قال كعب وتخرج تلك النار من القسطنطينية نار وكبريت يبلغ لهبها ودخانها السماء فتركد عند الدرب بين جيجان وسيحان ونار أخرى من عدن تبلغ بصرى تقوم إذا قاموا وتسير إذا ساروا وإن الفرات لتجري ماء أول النهار وبالعشي تجري كبريتا ونارا وتخرج نار من نحو المغرب تبلغ العريش وأخرى من نحو المشرق فتبلغ كذا وكذا فتقيم زمانا لا تنطفئ حتى يشك الشاك ويقول الجاهل لا جنة ولا نار إلا هذه تجتنب في مسيرها مكة والمدينة والحرم كله حتى تلج الشام ويحشر جميع الناس إلا الأعرابيين من قيس في باديتهما يسير أحدهما في إثر الناس حتى يمل فلا يلقى أحدا فيرجع إلى صاحبه فيحدثه فيقبلان جميعا إلى المدينة فيجدانها مملوءة مالا وأغناما وطعاما لا أهل فيها فيقولون نقيم في هذه النعمة فيحشران مجروران على وجوههما إلى الشام فذلك قول معاذ بن جبل يحشرون أثلاثا ثلثا على ظهور الخيل وثلثا يحملون أولادهم على عواتقهم وثلثا على وجوههم مع القردة والخنازير إلى الشام إليها المحشر ومنها المنشر فيكون الذين يحشرون إلى الشام لا يعرفون حقا ولا فريضة ولا يعملون بكتاب الله تعالى ولا سنة نبيه يرفع عنهم العفاف والوقار ويظهر فيهم الفحش ولا يعرف الرجل امرأته ولا المرأة زوجها يتهارجون هم والجن مائة سنة تهارج الحمير والكلاب يقع على المرأة من الجن والإنس ويتهارج الرجال بعضهم بعضا ويعبدون الأوثان وينسون الله تعالى فلا يعرفونه حتى إن القائل ليقول لصاحبه ما في السماء من إله شرار الأولين والآخرين.
قال وقال معاذ وكعب وأول ما يفجأ الناس من أمر الساعة أن يبعث الله تعالى ليلا ريحا فتقبض كل دينار ودرهم فتذهب به إلى بيت المقدس وينسف بنيان بيت المقدس فينبذ به في البحيرة المنتنة.
وكيع عن إسماعيل بن خالد عن قيس بن أبي حازم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأعلم آخر رجلين يحشران من أمتي يكونان في شعب من هذه الشعاب مع غنمهما إذ طير
بالناس فيتركان غنمهما فيجيئان إلى المدينة فيقول أحدهما لصاحبه ألست تعلم طريق نقب الإهاب (أهاب: موضع قرب المدينة) قال يقول الآخر بلى قال فيعمدان إلى المدينة فلا يلقيان بها أحدا من الناس إلا الوحش على فرش الناس قال فيتبعان أثر الناس.
أبو معاوية عن عمر بن محمد عن سالم بن عبد الله بن عمر أنه قال ونحن هابطون من هرش (هرش ثنية في طريق مكة قريبة من الجحفة يرى منها البحر) ونظر إلى جبل عن يساره فقال يحشر الناس فلا يبقى إلا رجلين في هذا الجبل فيقول أحدهما لصاحبه يا فلان اذهب فانظر ما فعل الناس فإذا حاذيا هذه الثنية ثنية هرش حشرا على وجوههما.
ضمرة عن ابن شوذب عن مطر عن شهر بن حوشب عن عبد الله بن عمرو قال ستكون هجرة من بعد هجرة لخيار أهل الأرضين إلى مهاجر إبراهيم حتى لا يبقى في الأرض إلا شرار أهلها تلفظهم أرضوهم وتمقتهم نفس الله وتحشرهم النار مع القردة والخنازير تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا ولها ما سقط منهم.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
حدثنا نعيم ثنا يزيد بن هارون عن سفيان عن أبي بشر عن رجل من أهل المدينة قال سمعت أبا هريرة يقول يحشر الناس على ثلاثة أصناف صنف على وجوههم وصنف على الإبل وصنف على أرجلهم.
يزيد بن أبي حكيم عن أبان عن عكرمة قال محشر الناس نحو الشام وأول من حشر من هذه الأمة النضير.
ابن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن رجل عن أبي هريرة قال تخرج نار من قبل المشرق ونار أخرى من قبل المغرب تحشران الناس بين أيديهم القردة
تسيران بالنهار وتكمنان بالليل حتى تجتمعا بجسر منبج (على الفرات على مقربة من منبج).
بقية عن صفوان قال حدثني أبو الأجدع الرحبي عن كعب قال لتحشرن الكعبة إلى بيت المقدس.
الوليد بن مسلم عن عبد الله بن العلاء سمع ابا الأعيس عبد الرحمن بن سلمان قال إذا بنيت قيسارية أرض الروم فتصير جندا من أجناد الشام خرج بعد ذلك نار من عدن أبين.
ابن وهب عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن كعب قال توشك نار تخرج باليمن تسوق الناس إلى الشام تغدوا إذا غدوا تقيل إذا قالوا وتروح إذا راحوا تضئ منها أعناق الإبل ببصرى فإذا سمعت ذلك فاخرجوا إلى الشام.
حدثنا نعيم ثنا ابن وهب عن حنظلة سمع طاوسا يحدث عن معاذ بن جبل قال اخرجوا يا أهل اليمن قبل أن ينقطع الحبل (الحبل: النور الممتد والعهد والميثاق والطريق وحبل الله كناية) وقبل أن لا تجدوا زادا إلا الجراد قال فأنا رأيت الجبل الذي قال إن النار تخرج منه تسوق أهل اليمن ابن وهب عن إسحاق بن يحيى التميمي عن معبد خالد الجدلي قال أنا سمعت أبا سريحة الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (يحشر رجلان من مزينة هما آخر الناس محشرا يقبلان من جبل قد تسورا حتى يأتيا معالم الناس فيجدان الأرض وحوشا حتى يأتيا المدينة فإذا بلغا أدنى المدينة قالا أين الناس ؟ فلا يريا أحدا فيقول أحدهما لصاحبه الناس في دورهم فيدخلان الدور فإذا ليس فيها أحد وإذا على الفرش الثعالب والسنانير فيقولان أين الناس ؟ فيقول أحدهما الناس في المسجد فيأتيان المسجد فلا يجدان فيه أحدا فيقولان أين الناس فيقول أحدهما أراهم في السوق شغلتهم الأسواق فيخرجان حتى يأتيا السوق فلا يجدان فيه أحدا فينطلقان حتى يأتيا الثنية فإذا عليها ملكان فيأخذان بأرجلهما فيسحبابهما إلى أرض المحشر فهما آخر الناس حشرا).
ابن وهب عن ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (آخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع جرا على وجوههما).
حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن المياح أبي العلاء عن شهر بن حوشب قال ذهبت إلى بيت المقدس زمن مات معاوية وبويع ليزيد فهجرت (التهجير هنا التبكير والمبادرة إلى أول وقت الصلاة) فأخذت مكانا قريبا من نوف البكالي فإذا رجل ضخم أبيض فاسد العينين عليه خميصة يتخطى رقاب الناس حتى قعد بين يدي نوف فقلت من هذا ؟ قالوا عبد الله بن عمرو بن العاص فكف نوف عن الحديث فقال له نوف أقسمت عليك إلا ما حدثتنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (ليهاجرن الناس هجرة بعد هجرة إلى مهاجر إبراهيم عليه السلام ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس على قوم تقذرهم روح الله وترفضهم أرضوهم وتحشرهم النار مع القردة والخنازير تنزل حيث نزلوا وتبيت حيث باتوا ولها ما سقط منهم).
ابن عينية عن ابن طاوس عن أبيه قال قال معاذ بن جبل اخرجوا من اليمن قبل انقطاع الخيل يعني الطريق وقبل أن لا يكون لكم زاد إلا الجراد وقبل أن تحشركم نار إلى الشام.
ابن عينية عن عبيد بن الحسن عن عبد الله بن معقل قال أراد ابن لعبد الله بن سلام الغزو فقال يا بني لا تفجعني بنفسك فإن صريخ الشام سيأتي كل مؤمن.
ابن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن رجل عن أبي هريرة قال تخرج نار من المشرق وأخرى من قبل المغرب تحشران الناس بين أيديهم القردة يسيران بالنهار وتكمنان بالليل حتى تجتمعا بجسر منبح ابن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي المثنى عن أبي أمامة قال لا تقوم الساعة حتى يتحول خيار أهل العراق إلى الشام وشرار أهل الشام إلى العراق وقال النبي صلى الله عليه وسلم (عليكم بالشام).
عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال قال معاذ بن جبل إخرجوا من اليمن قبل ثلاث خروج النار وقبل انقطاع الحبل وقبل أن لا يكون لأهلها زاد إلا الجراد قال طاوس وتخرج نار من اليمن تسوق الناس تغدو وتروح وتدلج.
قال عبد الرزاق قال معمر قال الزهري تخرج نار من الحجاز تضئ أعناق الإبل ببصرى.
قال معمر وحدثنا قتادة عن شهر بن حوشب قال سمعت عبد الله بن عمرو وهو عند نوف يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إنها ستكون هجرة بعد هجرة لخيار الناس إلى مهاجر إبراهيم عليه السلام وحتى لا يبقى في الأرض إلا شرار أهلها تلفظهم أرضوهم وتعذرهم نفس الله تعالى تحشرهم نار مع القردة والخنازير تبيت معهم إذا باتوا وتقيل إذا قالوا وتأكل من تخلف).
حدثنا نعيم ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تتركون المدينة خير ما كانت لا يغشاها إلا العواف الطير والسباع وآخر من يحشر راعيان من مزينة فينعقان بغنمهما فيجدانها وحشا حتى إذا أتيا ثنية الوداع حشرا على وجوههما).
جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم عن شهر بن حوشب عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إنها ستكون هجرة بعد هجرة حتى
يهاجر الناس الى مهاجر إبراهيم عليه السلام حتى لا يبقى على الأرض إلا شرار أهلها تقذرهم روح الله تعالى وتلفظهم أرضوهم وتحشرهم نار من عدن مع القردة والخنازير تبيت معهم أينما باتوا وتقيل معهم أينما قالوا ولها ما سقط منهم الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال تكون نارا ودخان في المشرق أربعين ليلة ابن المبارك عن سليمان التميمي عن أبي نضرة عن ابن عباس قال ينادي منادي بين يدي الساعة يا أيها الناس أتتكم الساعة فيسمعه الأحياء والأموات