Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
حدثنا نعيم حدثنا بقية وشريح بن يزيد أبو حيوة عن أرطاة عن عبد الرحمن بن جبير قال قام عمر بن الخطاب رضى الله عنه بمكة في الحج فقال يا أهل اليمن هاجروا قبل الظلمتين أما أحدهما فالحبشة يخرجون حتى يبلغوا مقامي هذا.
حدثنا نعيم ثنا بقية وأبو المغيرة عن صفوان عن شريح بن عبيد عن كعب قال تخرج الحبشة خرجة ينتهون فيها إلى البيت ثم يخرج إليهم أهل الشام فيجدونهم قد افترشوا الأرض فيقتلونهم في أودية بني علي وهي قريبة من المدينة حتى إن الحبشي يباع بالشملة.
قال صفوان وحدثني أبو اليمان عن كعب قال يخربون البيت ويأخذون المقام فيدركون على ذلك فيقتلهم الله تعالى.
حدثنا نعيم ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن العريان بن الهيثم سمع عبد الله بن عمرو يقول يخرج الحبشة بعد نزول عيسى بن مريم فيبعث عيسى طليعة فينهزموا.
حدثنا نعيم ثنا ابن وهب عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان مولى آل فلان سماه ابن وهب قال سمعت أبا هريرة رضى الله عنه يحدث أبا قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (تأتي
الحبشة فيخربون البيت خرابا لا يعمر بعده أبدا وهم الذين يستخرجون كنزه).
حدثنا نعيم ثنا ابن وهب عن يونس عن الزهري عن ابن المسيب سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة).
حدثنا نعيم ثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري عن شيخ من أهل المدينة عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (كأني أنظر إلى أصلع أفيدع أفيحج (التفحج: التفريج بين الرجلين وفحج في مشيته: تدانى صدور قدميه وتباعد عقباه) على ظهر الكعبة يضربها بالكرزنة) (الكزرن والكرزين: فأس كبير).
حدثنا نعيم ثنا الدراوردي عن ثور بن زيد الدئلي عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال ذو السويقتين من الحبشة يخرب بيت الله.
حدثنا نعيم ثنا توبة بن علوان عن حميد عن بكر بن عبد الله عن عبد الله بن عمرو قال تهدم الكعبة مرتين ويرفع الحجر في المرة الثالثة.
حدثنا نعيم ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال كأني أنظر إلى حبشي حمش الساقين جالسا على الكعبة بمسحاته وهي تهدم.
حدثنا نعيم ثنا بقية عن صفوان بن عمرو حدثني أبو اليمان عن كعب قال ليخربن البيت الحبشي وليأخذن المقام فيدركون على ذلك فيقتلهم الله تعالى.
حدثنا نعيم ثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال خرج يوما وردان من عند مسلمة بن مخلد وهو أمير على مصر فمر على عبد الله بن عمرو مستعجلا فناداه فقال أين تريد يا أبا عبيد قال: أرسلني الأمير إلى منفا (هي منف قيل كان اسمها بالقبطية مافه بينها وبين عين شمس ستة فراسخ) فأحضر له كنز فرعون قال فارجع إليه فأقره مني السلام وقل له إن كنز فرعون ليس لك ولا لأصحابك إنما هو للحبشة يأتون في سفنهم يريدون الفسطاط فيسيرون حتى ينزلوا منفا فيظهر الله لهم كنز فرعون فيأخذون منه ما شاؤا فيقولون ما نبتغي غنيمة أفضل من هذه فيرجعون ويخرج المسلمون في آثارهم حتى يدركوهم فيهزم الله الحبش فيقتلهم المسلمون ويأسرونهم حتى يباع الحبشي يومئذ بالكساء.
حدثنا نعيم ثنا رشدين عن ابن لهيعة عن بكر بن سوادة مولى لعبد الله بن عمر. وحدثه عن أبي زرعة عن شفي عن عبد الله بن عمرو قال تقتتلون بوسيم أنتم وأهل الأندلس فيأتيكم مددكم من الشام فإذا نزل أولهم هزم الله عدوكم ولا يزالون يقتلونهم إلى لوبية ثم يرجعون فتأتيكم الحبشة في ثلاثمائة ألف عليهم اسبس فتقاتلونهم أنتم وأهل الشام فيهزمهم الله ثم ترجعون إلى القبط فتقولون لم تعينونا على عدونا فيقولون أنتم فعلتم هذا بنا ذهبتم بقوتنا لم تتركوا لنا سلاحا وإنكم لأحب الناس إلينا قال فيصفحون عنهم.
حدثنا نعيم ثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبيد بن فيروز عن عبد الله ابن عمرو مثل حديث ابن وهب في الحبشة حديث مسلمة بن مخلد.
قال حدثنا نعيم ثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو أن رجلا من أعداء المسلمين بالأندلس حديث ذي العرف حديث طويل وقد كتبته في الروم.
قال حدثنا نعيم ثنا الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن بكر بن سوادة قال حدثني مولى لعبد الله بن عمرو عن عبد الله بن عمرو قال يقاتلكم أهل الأندلس بوسيم فيأتيكم مددكم من الشام فيهزمهم الله.
حدثنا نعيم ثنا الوليد بن مسلم عن ليث بن سعد عن عمرو بن الحارث قال قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقاتلونكم بوسيم فيهزمهم الله ثم يأتي الحبشة في العام الثاني.
قال حدثنا نعيم ثنا الوليد عن ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن عبد الله بن عمرو قال تأتي الحبشة في ثلاثمائة ألف عليهم رجل يقال له أسبس فتقاتلونهم أنتم وأهل الشام فيهزمهم الله.
حدثنا نعيم ثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال هم الذين يستخرجون كنز فرعون بمدينة يقال لها منف ويخرج إليهم المسلمون فيقاتلونهم ويغنمون تلك الكنوز حتى يباع الحبشي بعباءة.
قال حدثنا نعيم ثنا الوليد عن ليث وابن لهيعة قال الذي يسير بأهل الأندلس ملك من ملوك العجم يقال له ذو العرف يجلي أهل الأندلس وأهل المغرب من المسلمين حتى يقاتله أهل مصر فيهزمه الله ثم يسلم ذو العرف بعد الهزيمة.
قال حدثنا نعيم ثنا الوليد عن سعيد بن بشير عن قتادة عن عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمرو قال يوشك بنو قنطورا بن كركرا يخرجون فيسوقون أهل خراسان سوقا عنيفا حتى يربطوا خيولهم بنخل الأبلة (قرب البصرة في العراق) فيبعثون إلى أهل البصرة إما أن تلحقوا بنا وإما تخلوها لنا فيلحق بهم ثلث وبالأعراب ثلث وثلث بالشام.
قال حدثنا نعيم ثنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن الضيف عن كعب قال إذا قتل الله يأجوج ومأجوج فبينما الناس كذلك أذ جاءهم الصراخ أن ذا السويقتين قد غزا البيت يريده فيبعث عيسى بن مريم عليه السلام طليعة سبعمائة أو بين السبعمائة والثمانمائة حتى إذا كانوا ببعض الطريق بعث الله ريحا يمانية طيبة فتقبض روح كل مؤمن ثم يبقى عجاج من الناس يتسافدون كما يتسافد البهائم فمثل الساعة مثل رجل يطيف حول فرسه ينتظر حتى تضع فمن تكلف بعد قولي هذا شيئا أو بعد علمي هذا شيئا فهو المتكلف.
حدثنا نعيم ثنا عبده بن سليمان عن زكريا عن الشعبي عن الحارث بن مالك بن برصاء قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة (لا تغزى بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة).
حدثنا نعيم ثنا ابن عيينة عن داوود بن شابور عن مجاهد قال لما هدم ابن الزبير الكعبة خرجنا إلى منى ثلاثا ننتظر العذاب.
حدثنا نعيم ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال كأني أنظر إلى حبشي أفدع حمش الساقين جالس على الكعبة بمسحاتة وهي تهدم.
الترك قال حدثنا نعيم ثنا يحيى بن سعيد العطار وأبو المغيرة عن ابن عياش عن عبد الله بن دينار عن كعب قال تنزل الترك آمد (بلد على الدجلة في أعالي الجزيرة هو الآن داخل تركية) وتشرب من الدجلة والفرات ويسعون في الجزيرة وأهل الإسلام من الحيرة لا يستطيعون لهم شيئا فيبعث الله عليهم ثلجا بغير كيل فيه صر من ريح شديدة وجليد فإذا هم خامدون فإذا أقاموا أياما قام أمير أهل الإسلام في الناس فيقول يا أهل الإسلام ألا قوم يهبون أنفسهم لله فينظروا ما فعل القوم فينتدب عشرة فوارس فيجيزون إليهم فإذا هم خامدون فيرجعون فيقولون إن الله قد اهلكهم وكفاكم هلكوا من عند آخرهم.
قال ابن عياش أخبرني عتبة بن تميم عن الوليد بن عامر اليزني عن زيد بن حمير عن كعب قال ليردن الترك الجزيرة حتى يسقوا خيلهم من الفرات فيبعث الله عليهم الطاعون فيقتلهم فلا يفلت منهم إلا رجل واحد.
قال ابن عياش وأخبرني عصمة بن راشد عن بسر بن عبيد الله عن أبي حليمة الغنوي قال يقفون على تلال الجزيرة ليسبوا نساء غني حتى إن الرجل ليرى بياض خلخال امرأته لا يقدر يدفع عنها.
قال ابن عياش وأخبرني رجل من آل حبيب بن مسلمة عن الحكم بن عتيبة قال يخرجون فلا ينهنهم دون الفرات شئ أصاب ملاحمهم وفرسان الناس يومئذ قيس عيلان فيستأصلهم لا ترك بعدها.
قال ابن عياش وأخبرني من سمع مكحولا عن النبي صلى الله عليه وسلم للترك خرجتان خرجة منها خراب أذربيجان وخرجة يخرجون في الجزيرة يحتقبون ذوات الحجال فينصر الله المسلمين فيهم ذبح الله الأعظم لا ترك بعدها).
قال ابن عياش حدثنا نافع وسعيد بن أبي عروبة جميعا عن قتادة ثنا عبد الله بن بريدة عن سليمان بن ربيعة من نساك أهل البصرة قال أتينا عبد الله بن عمرو فسمعته يقول يوشك بني قنطورا يسوقوا أهل خراسان وأهل سجستان سوقا عنيفا حتى يربطوا دوابهم بنخل الأبلة فيبعثون إلى أهل البصرة أن خلوا لنا أرضكم أو ننزل بكم فيفترقوا على ثلاث فرق فرقة تلحق بالعرب وفرقة بالشام وفرقة بعدوها وأمارة ذلك إذا طبقت الأرض أمارة السفهاء.
قال ابن عياش وأخبرني جعفر بن الحارث عن سعيد بن جمهان عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أرض يقال لها البصرة أو البصيرة يأتيهم بنو قنطورا حتى ينزلوا بنهر يقال له دجلة ذي نخل فيفترق الناس فيه ثلاث فرق فرقة تلحق بأصلها فهلكوا وفرقة تأخذ على أنفسها فكفروا وفرقة تجعل عيالاتها فوق ظهورها فيقاتلونهم فيفتح الله على بقيتهم).
قال ابن عياش وأخبرني خالد بن عبد الملك على أبي قلابة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (فيفترقون ثلاث فرق فرقة تمكث وفرقة تلحق بآبائها منابت الشيح والقيصوم وفرقة تلحق بالشام وهي خير الفرق).
حدثنا نعيم ثنا يحيى بن سعيد أخبرني أبو اليسع عن ضرار بن عمرو عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة قال أعينهم كالودع ووجوههم كالجحف لهم وقعة بين الدجلة والفرات ووقعة بمرج حمار ووقعة بدجلة حتى يكون الجواز أول النهار بمائة دينار للعبور إلى الشام ثم يزيد آخر النهار.
قال يحيى وأخبرني الحسن بن بشير بن المهاجر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول (يسوق أمتي قوم عراض الوجوه صغار الأعين كأن وجوههم الجحف حتى يلحقوهم بجزيرة العرب ثلاث مرات أما الساقة الأولى فينجوا من يهرب والثانية يهلك بعض وينجوا بعض وتصطلم الثالثة وهم الترك والذي نفسي بيده ليربطن خيولهم إلى سواري مسجد المسلمين فكان بريدة لا يفارقه بعيرين أو ثلاث ومتاع السفر للهرب مما سمع من أمر الترك).
حدثنا نعيم ثنا ابن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن عبد الله بن عمرو قال يوشك بنو قنطورا أن يخرجوكم من أرض العراق قلت ثم نعود قال أنت تشتهي ذاك ؟ قلت أجل قال نعم ويكون لهم سلوة من عيش.
حدثنا نعيم ثنا ابن علية أخبرني عوف عن أبي المغيرة القواس عن عبد الله بن عمرو قال ملاحم الناس خمس قد مضت اثنتان وثلاث في هذه الأمة ملحمة الترك وملحمة الروم وملحمة الدجال ليس بعد ملحمة الدجال ملحمة.
حدثنا نعيم ثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن جعفر بن الحارث عن محمد بن إسحق عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليهبطن الدجال جور وكرمان (جور مدينة بفارس بينها وبين شيراز عشرون فرسخا وأما كرمان فولاية كبيرة ذات بلاد وقرى ومدن بين فارس ومكران وسجستان وخراسان) في ثمانين ألفا كأن وجوههم المجان المطرقة يلبسون الطيالسة وينتعلون الشعر).
حدثنا نعيم ثنا بقية عن صفوان عن مشيخة عن معاوية قال اتركوا الرابضة ما تركوكم يعني الخزر حدثنا نعيم ثنا بقية عن صفوان قال وأخبرني أبو الزاهرية عن أبي عطية المذبوح عن كعب لتخرجن الترك خرجة لا ينهنهم شئ دون القطيعة (هناك أكثر من قطيعة) فيهم ذبح الله الأعظم.
حدثنا نعيم ثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عن أبي وهب الكلاعي عن بسر عن حذيفة قال لأهل الكوفة ليخرجنكم منها قوم صغار الأعين فطس الأنف كأن وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر يربطون خيولهم بنخل جوخا (جوخا اسم نهر عليه كورة واسعة في سواد بغداد) ويشربون من فرض الفرات.
قال حدثنا نعيم ثنا بقية عن أم عبد الله عن أخيها عبد الله بن خالد عن أبيه خالد بن معدان عن معاوية قال اتركوا الرابضة ما تركوكم فإنهم سيخرجون حتى ينتهوا إلى الفرات فيشرب منه أولهم ويجئ آخرهم فيقولون قد كان هاهنا ماء.
حدثنا نعيم ثنا أبو المغيرة عن عبد الملك بن حميد بن أبي غنية عن سلامة بن مليح الضبي عن عبد الله بن عمرو قال أتيناه فقال ممن أنتم ؟ فقلنا من أهل العراق قال والله الذي لا إله إلا هو ليسوقنكم (بنوا قنطورا من خراسان وسجستان سوقا عنيفا حتى ينزلوا بالأبلة فلا يدعوا بها نخلة إلا ربطوا بها فرسا ثم يبعثون إلى أهل البصرة إما أن تخرجوا من بلادنا وإما ان ننزل عليكم قال فيفرقون ثلاث فرق فرقة تلحق بالكوفة وفرقة بالحجاز وفرقة بأرض العرب البادية ثم يدخلون البصرة فيقيمون بها سنة ثم يبعثون الى الكوفة إما أن ترتحلوا ما عن بلادنا وإما أن ننزل عليكم فيفترقون ثلاث فرق
فرقة تلحق بالشام وفرقة بالحجاز وفرقة بالبادية أرض العرب وتبقى العراق لا يجد أحد فيها قفيزا ولا درهما قال وذلك إذا كانت إمارة الصبيان فوالله لتكونن رددها ثلاث مرات.
حدثنا نعيم ثنا ابن وهب عن ابن لهيعة أن الأعرج حدثه عبد الرحمن عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك حمر الوجوه صغار الأعين فطس الأنف كأن وجوههم المجان المطرقة.
حدثنا نعيم ثنا ابن وهب عن ابن عياش عن عقبة الحضرمي عن الفضل بن عمرو بن أمية الضمري عن أبي هريرة قال أول ما يزوى من أقطار أرضها العرب لقوم حمر الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة.
قال ابن وهب وأخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبي هريرة مثله. وكان عمر يقول للمسلمين تجدوا وجوههم كالدرق أعينهم كالودع فاتركوهم ما تركوكم.
قال حدثنا نعيم ثنا رشدين عن ابن لهيعة حدثني كعب بن علقمة حدثني حسان بن كريب أنه سمع ابن ذي الكلاع يقول كنت عند معاوية فجاءه بريد من أرمينية من صاحبها فقرأ الكتاب فغضب ثم دعا كاتبه فقال اكتب إليه جواب كتابه تذكر أن الترك أغاروا على طرف أرضك فأصابوا منها ثم بعثت رجالا في طلبهم فاستنقذوا الذي أصابوا ثكلتك أمك فلا تعودن لمثلها ولا تحركنهم بشئ ولا تستنقذ منهم شيئا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم سيلحقونا بمنابت الشيح.
حدثنا نعيم ثنا رشدين عن ليث بن سعد عن أبي قبيل عن غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال (تخرج الروم في الملحمة العظمى ومعهم الترك وبرجان والصقالبة).
حدثنا نعيم ثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي المغيرة عبيد الله بن المغيرة عن عبد الله بن
عمرو قال الملاحم ثلاث مضت اثنتان وبقيت واحدة ملحمة الترك بالجزيرة.
قال حدثنا نعيم قال ثنا الوليد عن ابن جابر وغيره عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (للترك خرجتان إحداهما يخربون أذربيجان والثانية يشرعون منها على شط الفرات).
قال حدثنا نعيم قال ثنا الوليد عن ابن آدم عن أبي الأعيس عن كعب قال يشرع الترك على نهر الفرات فكأني بذوات المعصفرات يصطفقن على نهر الفرات.
قال حدثنا نعيم قال ثنا الوليد عن ابن جابر عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (فيرسل الله على حثهم الموت يعني دوابهم فيرجلهم فيكون فيهم ذبح الله الأعظم لا ترك بعدها).
قال حدثنا نعيم قال ثنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن ابن مسعود قال كأني بالترك على براذين مخذمه الآذان حتى يربطوها بشط الفرات.
قال ابن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال قال لي عبد الله بن عمرو بن العاص أوشك بنو قنطورا أن يخرجوكم من أرض العراق قال قلت ثم نعود ؟ قال ذاك أحب إليك ؟ ثم تعودون فيكون لكم بها سلوة من عيش.
قال حدثنا نعيم قال ثنا عبد الوهاب عن يونس عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما وجوههم كالمجان المطرقة وأن تقاتلوا قوما نعالهم الشعر قد رأينا الأول وهم الترك ورأينا هؤلاء وهم الأكراد).
قال الحسن فإذا كنت في أشراط الساعة فكأنك قد عاينته. قال حدثنا نعيم قال ثنا عبد الوهاب عن الجريري عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله قال قال حذيفة يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم درهم ولا قفيز يمنعهم من ذلك العجم ويوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدى يمنعهم من ذلك الروم.
قال حدثنا نعيم ثنا عبدة بن سليمان عن زكريا عن أبي إسحاق عن أرقم بن يعقوب عن ابن مسعود قال كيف أنتم إذا خرجتم من أرضكم هذه إلى جزيرة العرب منابت الشيح ؟ قالوا ومن يخرجنا ؟ قال العدو.
قال حدثنا نعيم قال ثنا ابن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما كأن وجوههم المجان المطرقة ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر.
قال حدثنا نعيم قال ثنا ابن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما ذلف (الذلف صغر الانف واستواء الارنبة أو صغره في دقة أو غلظ واستواء في طرفه ليس بحد غليظ) الأنوف صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة).