قال حدثنا نعيم قال ثنا أبو عمر الصفار عن أبي التياح عن أبي العوام عن كعب قال تدور رحى العرب بعد خمس وعشرين ومائة سنة من وفاة نبيها صلى الله عليه وسلم ثم الفتن.
حدثنا نعيم قال ثنا ضمرة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن أبيه عن أبي العوام مثله.
قال حدثنا نعيم قال ثنا رشدين عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن حديج بن عمرو عن المستورد بن شداد رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لكل أمة أجل وإن لأمتي مائة سنة فإذا مر على أمتي مائة سنة أتاها ما وعدها الله).
قال ابن لهيعة وأخبرني رجل عن الهجيع عن غالب بن الهذيل عن جويريه بنت شمر عن علي قال سلطان أمة محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته مائة سنة وسبع (1) وستين سنة وأحد وثلاثين
يوما حتى يسلط الله عليهم الوهن قال حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن حذيفة قال الفتن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن تقوم الساعة أربع فتن فالأولى خمس والثانية عشرون والثالثة عشرون والرابعة الدجال.
قال حدثنا نعيم قال ثنا محمد بن يزيد الواسطي عن العوام بن حوشب عن سعيد بن جمهان عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الخلافة في أمتي ثلاثين سنة فحسبوا ذلك فكان تمام ذلك ولاية علي رضى الله عنه).
قال حدثنا نعيم قال ثنا الوليد بن مسلم عن أبي عبدة المشجعي عن أبي أمية الكلبي قال لما اختلف الناس بعد معاوية وفتنة ابن الزبير أتينا شيخا قديما قد سقط حاجباه على عينيه قد أدرك الجاهلية فقلنا أخبرنا عن زماننا هذا قال إن هذا الأمر سيصير إلى رجل من بني أمية يليكم اثنين وعشرين سنة ثم يموت خلفاء متتابعون في سنيات يسيرة ثم رجل علامته في عينه يعني هشام بن عبد الملك يجمع المال جمعا لم يجمعه أحد يعيش تسعة عشر سنة وشئ ثم يموت.
قال حدثنا نعيم قال ثنا رشدين عن معاوية بن صالح قال حدثني بعض المشيخة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إذا أتى على أمتي خمس وعشرين ومائة سنة كانت الملاحم وكل ما يذكر في آخر الزمان).
قال حدثنا نعيم قال ثنا رشدين عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن كعب قال بعد معاوية رجل يلي حمل امرأة وفصالها ولدها ويملك آخر لا يكون شئ حتى يهلك ثم يكون رجل من تيماء قد حضر أجله يلي هو وولده خمسين سنة.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
قال ابن لهيعة عن ابن قوذر عن أبي صالح عن تبيع قال آخر خليفة من بني أمية
سلطانه سنتين لا يبلغ ذلك لا يجاوز ثمانية عشر شهرا.
قال حدثنا نعيم قال ثنا رشدين عن جرير بن حازم عن الحسن عن أبي هريرة وعبد الرزاق وابن ثور عن معمر عن طارق عن منذر الثوري عن محمد بن علي قال عبد الرزاق أراه ذكر عليا وابن وهب عن ابن لهيعة عن حمزة بن أبي حمزة النصيبي عن أبي هريرة قالوا كلهم ويل للعرب بعد الخمس والعشرين والمائة سنة.
قال حدثنا نعيم قال ثنا أبو يوسف المقدسي عن فطر عن محمد بن الحنفية قال يتشعب أمر بني العباس في سنة سبع وتسعين (أو تسع وتسعين) ويقوم المهدي سنة مائتين.
قال حدثنا نعيم قال ثنا الوليد بن مسلم قال قال كعب يملك بنو العباس تسعمائة شهر.
قال حدثنا نعيم قال ثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا أبو إسحق الأقرع عن سليمان بن كثير أبي داوود الواسطي عن حاتم بن أبي صغيرة عن أبي بحر عن أبي الجلد قال يملك رجلان رجل وولده من بني هاشم اثنين وسبعين سنة.
قال حدثنا نعيم قال ثنا أبو معاوية عن موسى الجهني عن زيد العمي عن أبي الصديق عن أبي سعيد ومحمد بن مروان عن عمارة بن أبي حفصة عن زيد العمي عن أبي الصديق عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (يملك المهدي سبع ثمان تسع سنين).
قال حدثنا نعيم قال ثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن صباح قال يمكث تسع وثلاثين سنة بني هاشم سبعون سنة وبين خراب رودس والهاشمي سبعون سنة.
قال الوليد وقرأت على دانيال قال جميع شأن هذه الأمة بعد نبيها محمد صلى الله عليه وسلم إلى عيسى أربع وسبعين ومائتي سنة لبني أمية من ذلك حقب ثمانون سنة والمتسلطون وهم إثنا عشر لهم مائة سنة ويملك الجبارون أربعين سنة ويبقى الناس لا أحد لهم سبع سنين ويخرج الدجال سبع سنين ويخرج الدجال سبع سنين ويخرج عيسى بن مريم عليه السلام فيكون أربعين سنة.
قال حدثنا نعيم قال ثنا الوليد عن صدقه بن يزيد عن أبي حمزة النضر بن شميط قال من حين ينزع الحق فيدفع إلى أهله ألف يوم وثلاث مائة وخمس وثلاثين يوما ألف يوم ومائتي يوم وخمسة وتسعون يوما طوبى لمن صبر عليه يعصب البلاء فيه بالأمير ذي التاج فصاحب البر فمن بينهما قال قلت فمالك نقصت من العدة الأولى أربعين يوما ؟ قال فيها الرجف والقذف والخسف ثم إمام عادل ثم إمام عادل ثم إمام عدل يملكون جميعا بضعا وعشرين سنة ثم إمام عدل خمس عشرة سنة.
قال حدثنا نعيم قال ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي قيس عن الهيثم بن الأسود قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول إن الأشرار بعد الأخيار عشرين ومائة سنة لا يدري أحد من الناس متى يدخل أولها.
قال حدثنا نعيم قال ثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن علي بن رباح عن ابن مسعود قال يخرج رجل من الموالي بمرو يدعو إلى بني هاشم يدعى عبد الله (لعل في هذا إشارة إلى أبي مسلم الخراساني علما بأن معظم المصادر تذهب إلى أن اسمه كان عبد الرحمن) يلي أربع سنين ثم يهلك.
قا حدثنا نعيم قال حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خروج السفياني سنة سبع وثلاثين كان ملكه ثمانية وعشرين شهرا وإن خرج في تسع وثلاثين كان ملكه تسعة أشهر).
قال ابن لهيعة وأخبرني عبد العزيز بن صالح عن عكرمة عن ابن عباس قال إن كان خروج السفياني من سبع وثلاثين.
قال حدثنا نعيم قال ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن ابن
هرون قال قلت لنوف إن عبد الله بن عمرو يقول لا يلبث الناس بعد السبعين إلا قليلا ؟ فقال إني لأجدهم يعيشون بعد ذلك زمانا طويلا.
قال حدثنا نعيم قال ثنا بقية بن الوليد وأبو المغيرة عن أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربي أن يؤخرهم نصف يوم) قال سعد نصف يوم خميمائة سنة.
قال حدثنا نعيم قال ثنا بقية عن صفوان عن سعيد بن خالد حدثه عن مطر أبي خالد مولى أم حكيم بنت أبي هاشم عن كعب قال أظلتكم فتنة كقطع الليل المظلم لا ينجو منها شرقها ولا غربها إلا من استظل بظل لبنان فيما بينه وبين البحر فهم أسلم من غيرهم وذلك إذا احترقت داري هذه واحترقت سنة اثنتين وعشرين ومائة.
قال حدثنا نعيم قال ثنا أبو المغيرة عن بشير بن عبد الله بن يسار سمع عبد الله بن بسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بين فتح القسطنطينية وبين خروج الدجال سبع سنين.
قال حدثنا نعيم قال ثنا يحيى بن سعيد العطار عن ضرار بن عمرو عن إسحق بن أبي فروة عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (الفتنة الرابعة تقيم ثمانية عشر ثم تحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتلوا عليه حتى يقتل من كل تسعة سبعة).
قال حدثنا نعيم قال ثنا يحيى بن سعيد عن معاوية بن يحيى عن بجير بن سعد قال تخرج فتنة من صيدا إلى أعالي الشام فتلبث فيهم أربع سنين.
قال حدثنا نعيم قال ثنا يحيى بن سعيد عن أبي معاوية شيبان النحوي وهو ابن عبد الرحمن عن منصور بن المعتمر عن ربعي بن خراش عن البراء بن ناجية الكاهلي عن ابن مسعود رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ستزول رحى الإسلام لخمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين سنة فإن يهلكوا فكسبيل من هلك فإن تم فسبعين عاما قالوا يا رسول الله بما مضى أو بما بقى ؟ قال لا بما بقى).
قال حدثنا نعيم ثنا يحيى بن سعيد العطار عن أيوب بن حوط عن حميد بن هلال العدوي عن عبد الله بن معقل عن عبد الله بن سلام أنه قال لعلي إنك كنت شاورتني في أرض تشتريها خيار الأراضي فنهيتك فإن كان لك بها حاجة فاشتريها فإنه سيكون على رأس الأربعين صلح وجماعة.
قال حدثنا نعيم قال ثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن عياش عن عطاء بن عجلان عن منصور بن المعتمر عن البراء بن ناجية عن ابن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ستدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين سنة فإن يهلكوا فسبيل من هلك وإن يبقوا فسبعين قبلها أو سبعين بعدها) قال (بل سبعين بعدها).
قال حدثنا نعيم قال ثنا يحيى بن سعيد عن يحيى بن بكير عن القاسم بن محمد عن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن قال في سنة سبع وستين الغلاء وثمان وستين الموت وفي تسع وستين اختلاف وفي سبعين ومائة يسلبون ثم يرتاح بعد السبعين رجلا من أهلي حتى يضعف العطاء وتضعف الثمرة في زمانه ويرغب الناس في التجارة فقال حذيفة ما بال أهل ذلك الزمان يا رسول الله ؟ قال رحمة ربكم ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم.
قال حدثنا نعيم قال ثنا يحيى بن سعيد عن غالب بن عبيد الله عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن جبير بن نفير قال يا رسول الله أخبرنا بما يكون فقال (أخبركم إن بعد نبيكم صلى الله عليه وسلم اختلافا بسنين يسيرة فأما الثلاث والثلاثون ومائة فالحليم لا يفرح بولده والخمسين ومائة تظهر الزنادقة والستين ومائة ادخروا طعام حولين والست والستين النجاء النجاء والتسعين والمائة سلب الملوك ملكها إلى الثمانين إلى التسعين البلاء على أهل المعاصي والثنتين والتسعين ومائة الحصب بالحجارة وخسف ومسخ وظهور الفواحش المائتين القضاء عذاب يفجأ الناس في أسواقهم).
قال حدثنا نعيم قال ثنا يحيى بن سعيد عن فلان بن حجاج عن يحيى بن أبي عمرو عن جبير بن نفير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اختلاف أصحابي بعدي بخمس وعشرين سنة يقتل بعضهم بعضا الخمس والعشرين والمائة جوع شديد وتقتل بنو أمية خليفتها ثلاث وثلاثين ومائة يربي أحدكم جرو كلب خير من ولد يربيه الخمسين ومائة ظهور الزنادقة والستين والمائة جوع سنة أو سنتين فمن أدرك ذلك فليدخر من الطعام وينقض شهاب من المشرق إلى المغرب وهدة يسمعها كل أحد سنة ست وستين ومائة من كان له دين متفرق فليجمعه ومن كان له بنت فليزوجها ومن كان أعزبا فليصبر عن التزويج ومن كانت له زوجة فليعتزل عنها السبعين والمائة سلب الملوك ملكها الثمانين البلاء التسعين الفناء المائتين القضاء).
قال حدثنا نعيم قال ثنا يحيى بن سعيد عن محمد الأسدي عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (سنة خمسين ومائة خير أولادكم البنات).
قال حدثنا نعيم قال ثنا ابن المبارك عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن معقل عن عبد الله بن سلام أن عليا استأمره في أرض بجنب أرضه يشتريها فقال هذه رأس أربعين سنة سيكون عندها صلح فاشترها وكان جماعة معاوية عند رأس الأربعين.
حدثنا نعيم قال ثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر قال حدثني تبيع عن كعب قال ملك بني أمية مائة عام لبني مروان من ذلك نيف وستون عاما عليهم حائط من حديد لا يرام حتى ينزعوه بأيديهم ثم يريدون سده فلا يستطيعونه كلما سدوه من ناحية انهدم من ناحية أخرى حتى يهلكهم الله يفتتحون بميم (معاوية بن أبي سفيان) ويختتمون بميم (مروان بن محمد) فينقضي دوران رحاهم ويسقط ملكهم ولا يسقط ملكهم حتى يخلع خليفة منهم فيقتل ويقتل حملاه ويقبل حمار الجزيرة الأصهب معه الشيطان وشرار الناس من الجوف وهو مروان فيكون على يديه هدم الأكاليل يعني هدم المدن ويكون على يديه الرجف.
قال حدثنا نعيم قال ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن العريان بن الهيثم سمع عبد الله بن عمرو يقول وقلت له تزعم أن الساعة تقوم على رأس السبعين ؟ فقال إنهم يكذبون علي ليس هكذا قلت ولكن قلت لا يكون السبعين إلا كان عندها شدائد وأمور عظام وإن الساعة لا تقوم حتى تعبد العرب ما كانت تعبد آباؤها عشرين ومائة سنة.
قال حدثنا نعيم قال ثنا رشدين عن ابن لهيعة عن قيس بن شريح عن حنش الصنعاني عن ابن عباس قال أجل أمة محمد صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة سنة كبني إسرائيل.
قال حدثنا نعيم قال ثنا نعيم قال ثنا ضمرة عن أبي حسان ديويه (لم أجد لابي حسان هذا ذكرا في مصدر آخر حتى أضبط اسمه) قال لا بد من أن يملك من بني العباس ثلاثة أول أسمائهم عين (ينطبق على هذا السفاح والمنصور والمأمون حيث كان اسم كل واحد منهم (عبد الله)).
قال حدثنا نعيم بن حماد قال أخبرنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن كعب وأبو المغيرة عن ابن عياش قال حدثنا مشايخنا عن كعب يزيد أحدهما على صاحبه في الحديث قالوا اجتمع كعب الأحبار وراهب يقال له يشوع وكان عالما قارئا للكتب متذاكرا أمر الدنيا وما هو كائن فيها فقال يشوع يا كعب يظهر نبي له دين يظهر دينه على الدين كله فقال له يشوع أخبرني عن ملوكهم يا كعب أصدقك وأدخل في دينك فقال كعب أجد في التوراة يملك منهم إثنا عشر ملكا أولهم صديق يموت موتا ثم الفاروق يقتل قتلا ثم الأمير يقتل ثم رأس الملوك يموت موتا ثم صاحب الأحراس يموت موتا ثم جبار يموت موتا ثم صاحب العصب وهو آخر الملوك يموت موتا ثم يملك صاحب العلامة يموت موتا قال يشوع فأخبرني عن فتنتهم الصماء الذي تسفك فيها الدماء ويكثر فيها البلاء قال كعب ذلك يكون إذا قتل ابن ماحق الذهبيات فعند قتله يسقط البلاء ويرفع الرخاء يشعلها قوم متفقهون متواضعون فيكون لهم عند ذلك أربعة ملوك من اهل بيت صاحب العلامة ملكان لا يقرأ لهم كتاب وملك يموت على فراشه ويكون مكثه قليل وملك يجئ من قبل الجوف وعلى يده يكون البلاء وعلى يديه تكسر الأكاليل يقيم على حمص أربعة أشهر ثم يأتيه الفزع من قبل أرضه فمرتحل منها فيقع البلاء بالجوف فإذا كان ذلك وقع الهرج بينهم ووقعت فتنة بني العباس يبعثون أحد عشر راكبا إلى المشرق فلا يرضى الله أعمالهم يبتلى بهم أهل ذلك الزمان فلا يبقى أهل بيت في العرب إلا دخلت عليهم مضرتهم يزفون من المشرق زف العروس وعند ذلك تظهر راياتهم رايات سود يربطون خيولهم بزيتون الشام يقتل الله على أيديهم كل جبار أو عدو لهم حتى لا يبقى إلا هارب أو مختفي من أهل بيتهم يكون ثلاثة المنصور والسفاح والمهدي وقال يشوع فمن يكون قادتهم وولاة أمرهم ؟ قال الذين يمشون أفواجا ويلبسون أفواجا وعند ذلك يسوم السفاح أهل المغرب الخسف يرابط أرم خمسا وأربعين صباحا ثم يدخلها سبعون ألف سيفا مسلوله شعارهم أمت أمت ثم يكون بعد ذلك للسفاح وقعتان وقعة في المغرب وأخرى في الجوف ثم تضع الحرب أوزارها قال يشوع وكم يمكث ملكهم ؟ قال كعب تسعا في سبع ويكون لهم في آخر ذلك الويل قال يشوع فما آية هلاكهم ؟ قال قحط في المشرق وهدة في المغرب وحمرة في الجوف وموت فاشي في القبلة ثم يجتمع للسفاح ظلمة أهل ذلك الزمان يتخذون دينهم هزوا ولعبا يبيعونه بالدنانير والدراهم حتى إذا كانوا حيث ينظرون إلى عدوهم وظنوا أنهم مواقعوا بلادهم أقبل رأس طاغيتهم لم يكن يعرف قبل ذلك رجل ربعة جعد الشعر غائر العينين مشرف الحاجبين مصغار حتى إذا كان آل المنصور في آخر تلك السنة التي يجتمع فيها أهل ذلك الزمان للسفاح مات المنصور وهم متفرقون في غير بلدة فإذا جاءهم الخبر ضربوا حيث كانوا فبايعوا لعبد الله فيرجع السفياني فيدعوا إلى نفسه بجماعة أهل المغرب فيجتمعون له ما لم يجتمعوا لأحد قط ثم انه يقطع بعثا من الكوفة فإن لم يكن البعث من البصرة فعند ذلك يهلك عامتهم من الحرق والغرق وعند ذلك يكون بالكوفة خسف ويلتقي الجمعان بأرض يقال لها قرقيسياء فيفرغ عليهما الصبر ويرفع عنهما النصر حتى يتفانوا وإن يكن البعث قبل المغرب كانت وقعة الصغرى فويل عند ذلك لعبد الله من عبد الله (عبد الله بن علي عم المنصور هو الاول وعبد الله المنصور هو الثاني وحاول ابن علي الوصول إلى الخلافة بعد السفاح فأخفق واعتقله المنصور ثم مات غيلة) وأخاف عليكم الرايات الصفر إذا نزلوا من المغرب مصر لهم وقعتان وقعة بفلسطين والأخرى بالشام ثم يميل عليهم المهاجرون بعد أن تذبح امرأة من قريش لو أشاء أن أسميها سميتها فيهلكون ثم يثور ثائر يقال له عبد الله أخبث البرية يشتعل أمره بحمص ويوقد بدمشق ويخرج بفلسطين يظهر على من ناوأه يهلك على يديه أهل المشرق ودعوته شر دعوة وقتلاه شر قتلى يملك حمل امرأة يخرج على ثلاثة جيوش إلى كوفان يصيبون بها أبياتا من قيس يستنقذون من يومهم وجيش إلى مكة والمدينة فيصيبهم خسف لا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة رجل يرجع إلى الشام ورجل ينطلق إلى مكة.
وقال ابن عياش وأخبرني بعض أهل العلم عن محمد بن جعفر قال قال علي بن أبي طالب يخرج رجل من ولد حسين اسمه اسم نبيكم يفرح بخروجه أهل السماء والأرض فقال له رجل يا أمير المؤمنين فالسفياني ما اسمه ؟ قال هو من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان رجل ضخم الهامة بوجهه آثار جدري وبعينه نكتة بياض خروجه خروج المهدي ليس بينهما سلطان هو يدفع الخلافة إلى المهدي يخرج من الشام من وادي من أرض دمشق يقال له وادي اليابس يخرج في سبعة نفر مع رجل منهم لواء معقود يعرفون في لوائه النصر يسير بين يديه على ثلاثين ميلا لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلا انهزم يأتي دمشق فيقعد على منبرها ويدني الفقهاء والقراء ويضع السيف في التجار وأصحاب الأموال ويستصحب القراء ويستعين بهم على أمورهم لا يمتنع عليه منهم أحد إلا قتله ويجهز الجيش إلى المشرق جيشا إليها وآخر إلى المغرب وآخر الى اليمن ويولي جيش العراق رجلا من بني حارثة يقال له قمري بن عباد أو قمر بن عباد رجل جسيم له غديرتان على مقدمته رجل من قومه قصير أصلع عريض المنكبين يقاتله من بالشام من أهل المشرق وبها يومئذ منهم جند عظيم يقاتلهم فيما بين دمشق وفي موضع يقال له البثينة (البثنية في نواحي دمشق) وأهل حمص في حرب أهل المشرق وأنصارهم كل ذلك يهزمهم السفياني ثم ينحاز من بدمشق وحمص مع السفياني ويلتقون وأهل المشرق في موضع من أرض حمص يقال له ليدين إلى جانب سلمية يقتل من الناس نيف وستون ألفا ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق ثم تكون الدبرة عليهم وليسير ولم الجيش الذي يوجهه إلى المشرق حتى ينزل الكوفة فيكون بينهم قتال شديد يكثر فيه القتلى ثم تكون الهزيمة على أهل الكوفة فكم من دم مهراق وبطن مبقور ووليد مقتول ومال منهوب وفرج مستحل ويهرب الناس إلى مكة ويكتب السفياني إلى صاحب ذلك الجيش أن سر إلى الحجاز فيسير بعد أن يعركها عرك الأديم فينزل المدينة فيضع السيف في قريش فيقتل منهم ومن الأنصار أربعمائة رجل ويبقر البطون ويقتل الولدان ويقتل أخوين من قريش من بني هاشم ويصلبهما على باب المسجد رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة ويهرب الناس منه إلى مكة فيسير بجيشه ذلك إلى مكة يريدها فينزل البيداء فيأمر الله تعالى جبريل عليه السلام فيصرخ بصوته يا بيداء بيدي بهم فيبادون من عند آخرهم ويبقى منهم رجلان يلقاهما جبريل عليه السلام فيجعل وجوههما إلى أدبارهما فلكأني أنظر اليهما يمشيان القهقري يخبران الناس ما لقوا.
قال حدثنا نعيم قال حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن عياش بن عباس عن أبي الحصين الحجري عن كعب قال ليس من أمة إلا قد فتنت بعد نبيها على رأس خمس وثلاثين سنة فإن نجوتم أن تفتنوا على رأس خمس وثلاثين سنة وإلا فإن فتنتم على رأس خمس وثلاثين أصابكم ما أصاب الأمم.
قال حدثنا نعيم قال ثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة بن المنذر عن شريح ابن عبيد وأبي عامر الهوزني وضمرة بن حبيب قالوا بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أمتي خمس طبقات كل طبقة أربعون سنة فالطبقة الأولى أنا ومن معي أهل يقين وعلم والطبقة الثانية أهل بر ووفاء والطبقة الثالثة أهل تواصل وتراحم الطبقة الرابعة أهل تقاطع وتدابر والطبقة الخامسة أهل فرح ومرح الهرج والهرج وفي العشر والمائتين يقع القذف والخسف والمسخ وفي العشرين والمائتين يقع الموت في علماء الأرض حتى لا يبقى إلا الرجل بعد الرجل وفي الثلاثين والمائتين تمطر السماء بردا كالبيض فتهلك البهائم وفي الأربعين والمائتين ينقطع النيل والفرات حتى يزرع بشاطئهما وفي الخمسين والمائتين تنقطع الطرق وتسلط السباع على بني آدم ويلزم كل قوم مدينتهم وفي الستين والمائتين تحتبس الشمس نصف ساعة فيهلك نصف الإنس ونصف الجن وفي السبعين والمائتين لا يولد لهم مولود ولا تحمل أنثى وفي الثمانين والمائتين تصير النساء أمثال البغال الدهم حتى إن المرأة يواقعها أربعون رجلا لا ترى ذلك شيئا وفي التسعين والمائتين تصير السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كاضطرام السعفة حتى إن الرجل ليخرج من منزله فلا يصل إلى باب المدينة حتى تغيب الشمس وفي الثلاثمائة طلوع الشمس من مغربها ويطبع كل قلب بما فيه (ولا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) ولا تسألوا عما وراء ذلك).
قال حدثنا نعيم قال ثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي خيثمة عن عبد الله بن عمرو قال يبقى الناس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين ومائة سنة.
قال حدثنا نعيم عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال أخبرني سالم بن عبد الله وأبو بكر بن سليمان أن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أرأيتم ليلتكم هذه فإن على رأس مائة سنة لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد) قال ابن عمرو هل الناس في مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يتحدثون من هذه الأحاديث من مائة سنة وإنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد يريد بذلك أن ينخرم ذلك القرن).
قال حدثنا نعيم قال ثنا عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أمية عن رجل عن أبي هريرة قال ويل للعرب من شر قد اقترب على رأس ستين تصير الأمانة غنيمة والصدقة غرامة والشهادة بالمعرفة والحكم بالهوى.
قال معمر عن أبي إسحق عن رجل عن ابن مسعود قال إذا كانت سنة خمس وثلاثين حدث أمر عظيم فإن يهلكوا فبالحرا وإن ينجوا فعسى فإذا كانت سنة سبعين رأيتم ما تنكرون.
قال حدثنا نعيم قال ثنا عبد الرزاق عن معمر عن محمد بن شبيب عن العريان بن الهيثم قال سمعت عبد الله بن عمرو وعنده معاوية يقول أجلت هذه الأمة ثلاثين ومائة سنة.
قال حدثنا نعيم قال ثنا محمد بن عمير عن النجيب بن السري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا كانت سنة خمسين ومائة فخير نسائكم كل عقيم).
قال حدثنا نعيم ثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير وعبد الملك
ابن ميسرة عن حذيفة قال ما أبالي بعد سنة سبعين لو دحرجت صخرة من فوق المسجد فقتلت بها عشرة منكم.
قال حدثنا نعيم قال ثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد قال قال ابن عمر هل تدري كم لبث نوح في قومه ؟ قلت نعم ألف سنة إلا خمسين عاما قال فإن من كان قبله كانوا أطول أعمارا ثم لم يزل الناس ينقصون في الخلق والخلق والأجل إلى يومهم هذا.
قا حدثنا نعيم قال ثنا جرير بن عبد الحميد عن يعقوب بن عبد الله الأشعري عن جعفر عن سعيد بن جبير قال لم يكن نبي فيما خلا إلا عاش نصف عيش الآخر وعاش عيسى عليه السلام أربعين ومائة سنة.
قال حدثنا نعيم قال ثنا ابن عيينة عن محمد بن سوقة عن مجاهد قال قال ابن عمر أتعلم من أطول الناس عمرا ؟ قلت إن الله تعالى ذكر نوحا فقال لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فما أدري ما كان قبل ذلك قال فإن الناس لم يزالوا ينقصون في الخلق والخلق والأعمار.
قال حدثنا نعيم ثنا محمد بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (بين كل اثنين أربعون سنة وأربعون شهرا وأربعون يوما توبة أمر آيات حتى تطلع الشمس من مغربها).
قال حدثنا نعيم قال ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي قيس عن الهيثم بن الأسود سمع عبد الله بن عمرو يقول إن الأشرار بعد الأخيار عشرين ومائة سنة لا يدري أحد متى يدخل أولها.
قال حدثنا نعيم قال ثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة بن المنذر قال بلغنا أن ناثا كان نبيا وأنه ذكر الدهر فقال الدهر سبعة سوابيع والسابوع سبعة آلاف سنة والعدان ألف سنة فوصف القرون الماضية فبين ما كان من أمرها حتى انتهى إلى آخر القرون فقال إذا كان عند انقضاء أربع عدانات من السابوع الآخر ولدت العذراء البتول فتجئ بالآيات ويحيى الموتى ويرفع إلى السماء وتختلف بعده الأهواء ثم يخرج من بعده مولد الأمة الطريدة إثنا عشر لواء أولهم مولده في الحرم تهلل السماء لمولده وتستبشر الملائكة لمخرجه فيظهر على جميع الأمم من صدقه آمن ومن جحده كفر يظهر على فارس وملكها وإفريقية وملكها وسورية يكون ثلاثة سوابيع إلا سبع سابوع ثم يقبضه الله حميدا ثم يملك من بعده أمته ضعيف صدوق قصير الحياة يشتد في خلافته الجوع بمصر ويهلك ملك الهند حياته سبع سابوع ثم يملك من بعده القوي العادل ويفتح الشام فقده مصيبة حياته سابوع وثلثا سابوع إلا نصف سابوع ثم يملك بعده الغني فيقتل ولا يظفر قاتله حياته سابوعان إلا سبع سابوع ثم يملك من بعده الرأس في البيت الأكبر يجمع الأموال يكون على يديه ملاحم كثيرة فويل للرأس من الأجنحة وويل للأجنحة من الرأس حياته ثلاث سوابيع إلا ثلث سبع سابوع ثم يملك من صلبه الأمرد تيبس في زمانه ثمر سورية ويهلك ملك رومية حياته نصف سابوع إلا ثلث سبع سابوع ثم يملك من بعده الجبهة من بيت الرأس الثاني حكيم متأني يخرج من صلبه أربعة ملوك حياته ثلاث سوابيع إلا سبع سابوع ثم يملك من بعده الحصاب (الحصاب اذي أصابه الجدري أو الحصبة وفي ع (المصاب)) من صلبه يهلك في زمانه جمهور الروم وتكون زلزلة بالشام حتى ينهدم البنيان حياته سابوع وثلث سابوع إلا نصف سبع سابوع ثم يملك من بعده المروي لا يبلغ ما يأمل صاحب الجيش الأعظم بأرض الروم حياته ثلث سابوع (سليمان بن عبد الملك) ثم يملك الأشج ليس في دينه خدعه يأمر بالعدل حياته قليلة وموته مصيبة تكون حياته ثلث سابوع ثم يملك من بعده الصلف هادف البنيان ومغير الصور حياته ثلاث سوابيع إلا ثلث سابوع ثم يملك من بعده الشاب ذو الجروين فيقتل ليس لقاتله بقاء يفشو الموت في زمانه في أرض مصر إلى الفرات حياته سبع سابوع وثلث سبع سابوع ثم تهيج ريح الجوف يقودها جبار يدبرها هرجا سابوعا إلا سبع سابوع مصرعه بأرض بابل ثم تهيج عليه ريح المشرق قوادها عجم وسواسها هجن يقودهم شعر الحاجبين ينزل بجمعه بين النهرين فيروج بجمعه إلى الثور ويخرج الجبار فيتخذ الرجال جسورا وينزل الشام قفرا ويفتتح الشام بالسيوف قهرا يدبرها شقراء الحاجبين ثلاثة سوابيع وثلثي سابوع واسماهما كل اسم واحد يهلك أحدهما على فراشه الآخر في حربه قد كفر بربه فإذا كثر ظلمهم هاج عليها ريح المشرق فيصدع جدرها بمنبت الزعفران وينهض الثور فزعا مما يأتيه ويترك أرضه وينزل مدينة الأصنام وينزل صاحب المشرق مريض فينهض الثور بين النهرين علامته أسمر ضرب اللحم (خفيف اللحم) ملون العينين فيتخير الأكار (الاكار: الحراث) أحد وعشرين سابوعا وذلك سبع وأربعين ومائة سنة من ظهور قريش على الشام إن الملك الغربي قد ثار وتمد الأمم أعناقها فإنهم لعلى ذلك إذ أشرف رضخ (رضخ الحصي: كسرها والرضخ: خبر تسمعه ولا تستيقنه) الغرب يسفي التراب على المشرق فيبعث إليه الثور جنودا يسير بهم فيلاقوه فيصرح لوجهه ويصيرها معه مغنما ويمخض المشرق مخضا وينزل مرج صفر فيلقاه بها الأسمر المقرون الصغير العينين فيفض الله جمعه ثم ينتقل عن موضعه فإذا كان بين العين السخنة وبين الخرقدونة ناداه مناد من السماء الويل لما بين الخرقدونة والعين السخنة فتبكي كل عين شجونها ثم يرحل فينزل وسط الأنهار فيخوضها الرجال ويقتل عليها الجبار ويقسم هناك المال ثم ينهض إلى مدينة الأصنام فيفتحها عنوة وينطح الثور فيها نطحة يبقر منها بطنه ويبدد جمعه ويقطع بها نسله ويهدم ما بين باب نصيبين ويبعث إلى المشرق بما استوعب كارها غير طائع ثم يقيم ثلثي سبع سابوع ثمانية أشهر يدين له المشرق وتقع بينه وبين صاحب الروم هدنة سبع سابوع ثم يرحل فينزل مدينة العبيد فيقتل فيها الشديد ثم يخرج منها فينزل الربوض (الربوض جمع ربض والربض هو الضاحية) فيهب فيها الأموال ويخمس الأخماس ويصيب أرض فارس منه هوان ويحدث في السواد خرابا عظيما وترد خيله أبر شهر (هي نيسابور) ويملك ما بين الصين إلى بحر أطرابلس أو أنطابلس ويعتزل صاحب المشرق ناحية جبال الجوف لا يريد ولا يراد ثم يغدر به رجل من أهل بيته فيقتله فيبلغ ذلك صاحب المشرق فيقبل حتى ينزل فيما بين حران والرها فالويل لحران يلقاه بها الأمرد من أبناء الراس فتكون بينهما ملحمة عظيمة وقتلى كثيرة ثم يصبح صاحب المشرق وقد غاض (أي نقض أو ذل) وقل جمعه ويخرج الأمرد حتى ينزل الشام فيغير بها أشياء كانت ويسيب أشياء ويخرج الروم إلى الأعماق فيلقاهم بها ذو الوجنتين من أولاد نزار فيقتلهم قتل عاد وينفلت طاغيتهم بطعنة وتفترق الروم فرقتين فرقة تأخذ على نهر ساوس (لم أقف لنهر ساوس هذا على ذكر في مصدر آخر متوفر) والأخرى في درب جيحان (جيحان هو نهر المصيصة من الثغر الشامي وهو في تركية الآن) وتخلع قريش صلحها وتمنع مصر خراجها وتظهر الإفرنج سلاحها ويملك أرض اليمن رجل من ولد قحطان يسمى منصور ذو أنف وخال وضفيرتين فترد خيله الرملة وأرض حران والأمرد يومئذ يسود الروم قائم غير مهان فينهض إليه بكعب وهوازن فيقتل قحطان بكل شعب وتقسم ذراريهم في البلدان ويسير حتى ينزل جبال سنير ولبنان ومنصور بأرض الرملة فيسير إليه حتى ينزل بمرج عذراء فيلتقي بها الجمعان فيفرغ عليهما الصبر ويهزم منصور فتقبل خيله ويظهر الأمرد على الأردن يمكث بذلك سبع سابوع وخمس سبع سابوع ثم يظهر رجل من ولد الحكيم المتأني فيسير بأهل مصر والأقباط فإذا نزل الجفار أصبحت الأرض منه قفراء من غير حرب بخبر يأتيه عن أرض بربر بإقبال صاحب الأندلس ببربر وأفرنجة والأشبال فيقبل صاحب الأندلس حتى يحل على نهر الأردن فيقاتله الأمرد الشاب فيقتله ثم ينزل مصر وجفار (الجفار: أرض من مسيرة سبعة أيام بين فلسطين ومصر أولها رفح من جهة الشام وآخرها الخشبي) فتأتيه ضجة من ورائه أن صاحب الأدهم قد ظهر بالأسكندرية واستولى على مصر فيلحق العرب يومئذ بيثرب الحجاز ويقبل صاحب الأدهم بجمعة فينزل الشام فيجلي أهلها وتصير الجزيرة قفراء وتلحق كل قبيلة بأهلها ويبعث جيشا فإذا انتهوا بين الجزيرتين نادى مناديهم ليخرج إلينا كل صريح أو دخيل كان منا في المسلمين فيغضب الموالي فيبايعون رجلا يسمى صالح بن عبد الله بن قيس بن يسار فيخرج بهم فيلقى جيش الروم المبعوث إليهم فيقتلهم ويقع الموت في جيش صاحب الأدهم من الروم وهم نزول ببيت المقدس فيموتون موت الجراد ويملك صاحب الأدهم وينزل صالح بالموالي أرض سورية ويدخل عمورية وينزل قمولية (لم يذكرها ياقوت في معجمه وفي ع (مريطة)) ويفتح بزنطية وتكون أصوات جيشه فيها بالتوحيد علانية ويقسم أموالها بالآنية ويظهر على رومية ويستخرج منها باب صهيون وتابوت جزع فيه قرط حواء وكتونة آدم يعني كساءه وجبته وحلة هارون فبينا هو كذلك إذ أتاه خبر وهو باطل أن صاحب صور قد ظهر فيرجع حتى ينزل مرج جومطيس (لم أقف لهذا الموقع على ذكر في مصدر آخر متوفر) فيقيم هنالك ثلث سبع سابوع فتمسك السماء في تلك السنة ثلث مطرها وفي السنة الثانية ثلثيها وفي السنة الثالثة كله فلا يبقى ذو ظفر ولا ناب إلا هلك فيقع الجوع والموت حتى لا يبقى من كل سبعين عشرة ويهرب الناس إلى جبال الجوف ثم يخرج عليهم دجالهم).
قال حدثنا نعيم قال حدثنا أبو المغيرة عن عبد الله بن السمط الكندي قال حدثني زكريا بن يحيى الصدفي عن ابن ابن لحذيفة بن اليمان عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أولادكم بعد أربع وخمسين ومائة سنة البنات وخير نسائكم بعد ستين ومائة سنة العواقر فإذا كان سنة ثمان وستين ومائة فقاضي دينك وسنة تسع وسبعين ومائة اقض دينك وسنة تسعين ومائة الهرج الهرج قالوا يا رسول الله فما النجاة والخلاص ؟ قال الهرج الهرج حتى تقوم الساعة.
قال حدثنا نعيم قال حدثنا ابن وهب عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ستأخذ أمتي بأخذ الأمم قبلها شبرا بشبر فقال رجل كما فعلت فارس والروم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل الناس إلا أولئك).
قال حدثنا نعيم قال حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن ربيعة بن لقيط سمع مسلمة بن مخرمة قال لما انتزى ابن أبي (محمد بن أبي حذيفة في مقدمات حوادث الفتنة الكبرى) حذيفة بمصر وخلع عثمان دعا الناس إلى أعطياتهم فأبيت أن آخذ منه ثم ركبت إلى عثمان فقلت إن ابن أبي حذيفة إمام ضلالة كما قد علمت وإنه انتزى عليها بمصر فدعانا إلى أعطياتنا فأبيت أن آخذ منهم فقال قد عجزت إنما هو حقك قال حدثنا نعيم قال ثنا ابن وهب عن ابن عياش عن راشد بن دؤاد الصنعاني عن ابي أسماء الرحبي عن تبيع قال إذا دخلت الرايات الصفر مصر فغلبوا عليها وقعدوا على منبرها فليحفر أهل الشام أسرابا في الأرض فإنه البلاء.
قال حدثنا نعيم قال ثنا رشدين عن ليث عمن حدثه عن تبيع قال إذا كانت هدة بالشام قبل البيداء فلا بيداء ولا سفياني قال ليث قد كانت الهدة بطبرية فاستيقظت لها بالفسطاط وتخلع لها أجنحة فإذا هي ليلة طبرية.
قال حدثنا نعيم حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن محمد بن زيد المهاجر عن أبي إسحاق عن عبد الله بن شرحبيل أخبره قال أخبرني عمرو بن العاص رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام على المنبر خطيبا فقال (إن أول الناس فناء قريش وأولهم قتلى أهل بيتي).
قال حدثنا نعيم قال حدثنا يحيى بن سعيد العطار عن السفر بن نهار عن حميد بن ابي حميد عن سيف المازني عن ابن عمر قال لا أقاتل في فتنة وأصلي خلف من غلب.
حدثنا نعيم حدثنا رجل من بني شعوذ بصري عن الحكم بن أبان عن وهب بن منبه عن طاوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا حضر (أي حضره الموت) الغريب فالتفت عن يمينه وعن شماله فلم ير إلا غريبا فتنفس كتب الله له بكل نفس تنفس ألفي ألف حسنة وحط عنه ألفي ألف سيئة فإذا مات مات شهيدا).
قال حدثنا نعيم حدثنا يحيى قال وأخبرني عبد العزيز بن أبي رواد عن عكرمة عن ابن عباس قال موت الغربة شهادة.
قال حدثنا نعيم حدثنا يحيى حدثنا المعلى بن راشد النبال حدثني جدي قال دخل علينا نبيشة الخير وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نأكل في صحفة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من أكل في صحفة ثم لحسها استغفرت له الصحفة).