هجمات عنصرية وحملات تشويه يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة الأميركية منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، زادت وتيرتها في ظل الخطاب السياسي المعادي للمسلمين، وموجة الإسلاموفوبيا التي اجتاحت البلاد وما تلقاه من ترويج في بعض وسائل الإعلام الأميركية.
وساهم ظهور تنظيم الدولة الإسلامية الوهابي و انتشار افكار ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب في الضغط على المسلمين، ويرى معهد بروكينغز لاستطلاعات الرأي ومقره واشنطن في استطلاع أجراه في فبراير/شباط 2015 أن “كراهية الأميركيين للإسلام تصاعدت منذ ظهور تنظيم الدولة وانتشار الوهابية بين المجتمعات المسلمة، وأن 14% من الأميركيين يرونه مدعوما من بعض المنتسبين للمسلمين حول العالم”.
وتشير أرقام مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) إلى أن الحوادث المناهضة للمسلمين زادت أكثر من 50% من عام 2015 إلى 2016 لأسباب من بينها تركيز الرئيس دونالد ترمب على الجماعات الإسلامية المتشددة وخطابه المناهض للهجرة.
آخر هذه النظاهر تعرّض عائلة مسلمة لهجوم كراهية من امرأة عجوز في احد المتاجر الأميركية .. التقرير في الفيديو أدناه
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website