كراهية الموت .. جملة تكرر ذكرها منذ ان بدأت احداث النكبة الفلسطينية حتى الان حيث اصبحت شعار العدو الصهيوني للشعب العربي عموما و للشعب الفلسطيني خصوصا. بحيث تم تسليط الضوء على هذا الشعار من خلال رابط الكره الشديد الذي يكنه اليهود للعرب. حيث لا يشترط ان يكون محدد للمسلمين فقط بل للشعب الفلسطيني عامة. فأصبح الشعار “الموت للعرب”.
ولنكون على بيّنة من هذه الكراهية نأخذكم في جولة على بعض نصوص كتب اليهود من التوراة المحرّفة وكتاب التلمود الذي يُعتبر مرجعًا أساسيًا للمفاهيم اليهودية.
اليهودي وغير اليهودي
ينص التلمود على أنه يجب على كل يهودي أن يبذل جهده لمنع تسلط باقي الأمم في الأرض، لتصير السلطة اليهود وحدهم، فإذا لم تكن لهم السلطة عدوا كأنهم في حياة النفي والأسر، ويعيش اليهود في حرب مع باقي الشعوب حتى ينتقل لهم الثراء والسلطان من الجميع وحينئذ يدخل الناس أفواجا في دين اليهود ويقبلون جميعا ما عدا المسيحيين لأن هؤلاء من نسل الشيطان (كتاب الكنز المرصود صفحة 48)
جاء في التلمود أن الإسرائيلي معتبر عند الله أكثر من الملائكة، وأن اليهودي جزء من الله، فإذا ضرب أمي إسرائيليا فكأنه ضرب العزة الإلهية، والفرق بين درجة الإنسان والحيوان، هو بقدر الفرق بين اليهود وغير اليهود، ولليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب وليس له أن يطعم غير اليهود، والشعب المختار هم اليهود فقط، أما باقي الشعوب فهم حيوانات، ولما قدم بختنصر ابنته إلى زعيم اليهود ليتزوجها، قال له هذا الزعيم: إني يهودي ولست من الحيوانات ويعتبر اليهود غير اليهود أعداء لهم ولا يجيز التلمود أن يشفق اليهود على أعدائهم، ويلزم التلمود بني إسرائيل أن يغشوا سواهم، فقد جاء فيه: يلزم أن تكون طاهرا مع الطاهرين ودنسا مع الدنسين. ويمنع التلمود اليهود أن يحيوا غير اليهود ما لم يخشوا ضررهم، ويجيز التلمود استعمال النفاق مع غير اليهود، ولا يجيز أن يقدم اليهود صدقة لغير اليهود
الأرواح اليهودية وغير اليهودية
ليست لأرواح غير اليهود حرمة لدى اليهود، فقد جاء في التلمود: محرم على اليهودي أن ينجي أحدا من الأمميين من هلاك أو يخرجه من حفرة يقع فيها، بل إذا رأى أحد الأمميين يقع في حفرة لزمه أن يسدها بحجر، وقال (ميمانود) الشفقة ممنوعة بالنسبة لغير اليهودي، فإذا رأيته واقعا في نهر أو مهددا بخطر فيحرم عليك أيها اليهودي أن تنقذه، لأن السكان الذين كانوا في أرض كنعان وقضت التوراة بقتلهم جميعا لم يقتلوا عن آخرهم، بل هرب بعضهم واختلط بباقي أمم الأرض، ولذلك يلزم قتل غير اليهودي لاحتمال أن يكون من هؤلاء الهاربين.
ونص التلمود على أن من العدل أن يقتل اليهودي كل أممي لأنه بذلك يقرب قربانا إلى الله:
المرأة في التلمود
قال موسى لا تشته امرأة قريبك، فمن يزن بامرأة قريبه يستحق الموت، ولا يعتبر التلمود القريب إلا اليهودي فقط، فإتيان زوجات الأجانب جائز، واستنتج من ذلك الحاخام (رشى) أن اليهودي لا يخطئ إذا تعدى على عرض الأجنبي لأن كل عقد نكاح عند الأجانب فاسد، لأن المرأة التي لم تكن من بني إسرائيل هي كبهيمة، والعقد لا يوجد مع البهائم وما شاكلها، وقد أجمع على هذا الرأي الحاخامات (بشاي وليفي وجرسون) فلا يرتكب اليهودي محرما إذ أتى امرأة مسيحية، وقال (ميمانود) إن لليهود الحق في اغتصاب النساء الغير مؤمنات أي الغير يهوديات
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website