يقول ابن باز في فتوى رقم 19606 تاريخ 24/4/1418 :”إن تأويل النصوص الواردة في القرءان والسنة في صفات الله جل وعلا هو خلاف ما أجمع عليه المسلمون من لدن الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم إلى يومنا هذا “
ولا ندري أي اجماع ينقله ابن باز، والنووي ينقل في شرحه على مسلم قول القاضي عياض :”لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم محدثهم ومتكلمهم ونظارهم ومقلدهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله: {ءأمنتم من في السماء} ونحوه ليست على ظاهرها بل متأولة عند جميعهم”.
فهذا هو إجماع أهل السنة والجماعة في إثبات التأويل ,أما الإجماع الذي يدعيه ابن باز في نفيه للتأويل فما هو إلا إجماع أهل التشبيه والتجسيم من لدن نشأتهم إلى يومنا هذا .
ومن عجيب جهل هذا الرجل بعد أن ينقل الإجماع أن يخرق هو بنفسه إجماعًا مكذوبًا ادعاه فها هو في مجلة الحج /جمادى الأولى 1415هـ/ص 74 ) يؤول قوله تعالى: {وهو معكم أين ما كنتم} بالعلم
ويا ويل من فقد البصر عندك با ابن باز فأنت حين ادعيت الاجماع على نفي
التأويل نسيت قوله تعالى: {ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا} .
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website