لا يزال قرار السلطات السعودية بوضع قيود على استخدام مكبرات الصوت في المساجد يتصدر التريند على السوشيال ميديا، حيث أكد بعض المغردين انه كيف يُمكن الشكوى في بلد الحرمين الشريفين من أصوات االمقرئين والمصلّين.
بعد التعميم مفاجئ من السلطات السعودية، التي تمثّلت في تصاريح وزارة الشؤون الإسلامية التي قالت إن مستوى صوت المكبرات في المساجد يجب أن يكون أقل من ثلث درجة الجهاز أي أن لا يتجاوز 30%. كما قصرت استخدام مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة.
خرج مفتي الدين الوهابي عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، إن وضع مصباح على منارة المسجد لبيان أن الصلاة قد أقيمت عوضاً عن السماعات “لا أصل له في الشرع، وهو من البدع”، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية. ضاربين بعرض الحائط اقوال العلماء في أن البدعة قسمان, بدعة حسنة وبدعة ضلالة. ولقراءة المزيد عن البدعة اضغط هنا.
يأتي التغيير في وقت يشهد المجتمع السعودي تضيقا على دور الدين في الحياة العامة في ظل قيادة ولي العهد محمد بن سلمان، الذي خفف بعض القيود الاجتماعية الصارمة في إطار “إصلاحاته” والتي طالت قصقصة بعض أجنحة الفكر الوهابي في البلاد والتبرؤ التدريجي من أفكار وإرهاب الدين الوهابي المتمثّل بأفكار محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية.
ذكر الداعية الى الدين الوهابي، الشيخ محمد السبر، أن من البدع المحدثة ما انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي من مقترح وضع إضاءة على المنارة كعلامة على دخول الإمام في الصلاة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت صورة لقيام “شاب” بوضع إضاءة في أعلى منارة المسجد للدلالة على دخول الإمام في الصلاة بعد القرار الحكومي بخفض صوت المكبّرات في بلاد الحرمين الشريفين
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website