فَـوَائِــد
عظيمة
فائدة: في البخاري أن الرسول كان إذا رجعَ مِنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ أو سَفَرٍ قال: [ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ، نَصَرَ عَبْدَهُ وَأَعَزَّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ]، المُسْلِمُونَ هَزَمُوهُمْ لَكِنَّ الرَّسُول قال: [هَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ] مَعْنَاهُ هُوَ خَلَقَ ذَلِكَ، هَذَا فيهِ رَدٌّ عَلَى المُعْتَزِلَة.
فائدة: ورَدَ فِي الحَدِيثِ أَنَّ المُؤْمِنَ إِذَا خَرَجَ لِزِيَارَةِ أَخِيهِ المُؤْمِن يَقُولُ لَهُ مَلَكٌ مِنْ مَلائِكَةِ الرَّحْمَةِ، هُوَ لا يَسْمَعُهُ وقَدْ يَسْمَعُهُ [طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَبَوَّأَكَ اللهُ نُزُلاً فِي الجَنَّة] مَعْنَاهُ مَشَيْتَ لِخَيْرٍ عَظِيمٍ وَلَكَ فِي الجَنَّةِ بَيْت
فَائِدَة: السَّيِّدُ أَحْمَدُ الرِّفَاعِيّ كَانَ يُطْعِمُ فِي لَيْلَةِ المَوْلِدِ عِشْرِينَ أَلْفَ نَفْس، كَانَ يَكْفِيهِمْ طَعَاَمَهُمْ وَشَرَابَهُمْ، فِي غَيْرِهِ مِنَ المَشَايخِ مَا عُرِفَ هَذَا، سَيِّدُنَا سُلَيْمَان بِمَا أَنَّ جَيْشَهُ وأَعْوَانَهُ كُثُر كَانَ يَذْبَحُ كُلَّ يَوْمٍ مائة أَلْفِ شَاةٍ وَثَلاثِينَ أَلْفَ بَقْرَةٍ. وَكَانَ السَّيِّدُ أحْمَدُ الرِّفَاعِيّ شَدِيد التَّوَاضُعِ، كَانَ أَحْيَانَاً يَكْنُسُ الرِّوَاقَ بِنَفْسِهِ.
فائِدَة: السَّيِّدُ أَحْمَد البَدَوِيّ سُمِّيَ بَدَوِيَّاً مع أنه لَيْسَ مِن البَدْوِ بَلْ هُوَ مَغْرِبِيّ الأًصْلِ لأنهكَانَ يَتَلَثَّمُ مِنْ شِدَّةِ انْشِغَالِ قَلْبِهِ بِالله، كَانَ يَتَلَثَّمُ النَّاسُ سَمّوهُ بَدَوِيَّاً لأَنَّهُمْ مَا عَرَفُوا حَالَهُ، كَانَ حَافِظَاً لِلْقُرْءَانِ عَلَى القِرَاءَاتِ السَّبْع، وَكَانَ مِنْ كَرَامَاتِهِ أَنَّهُ أُسِرَ جَمَاعَةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ عَلَى يَدِ الفِرِنْجَةِ فَأَخْرَجَهُم مِنْ بِلادِ الإفْرِنْجِ إِلَى بِلادِ المُسْلِمِينَ فَأَحَبَّهُ أَهْلُ مِصْرَ لا يُوجَدُ مَقَامُ وَلِيٍّ عِنْدَهُمْ أَحَبُّ إِلَيْهِم منه
فائِدَة: قَالَ رَجُلٌ يَا مُحَمَّد إِنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ أَهْلَ الجَنَّةِ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَالَّذِي يَأْكُلُ ويَشْرَبُ يبول ويَتَغَوَّط. فقَالَ لَهُ الرَّسُول: يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَطَعَامُهُمْ وَشَرَابُهُمْ رَشْحٌ كَالمِسْكِ
فائِدَة: سَيِّدُنا صُهَيْب الرُّومِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَعْدَ أَنْ هَاجَرَ الرَّسُولُ إِلَى المَدِينَةِ ، وَكَانَ فَرْضَاً عَلَى المُسْلِمِينَ أَنْ يُهَاجِرُوا أَنْ يَتْرُكُوا مَكَّةَ إِلَى المَدِينَة، صُهَيْب كَانَ غَنِيَّاً جِدَّاً، المُشْرِكُونَ قَالُوا لَهُ: إِنْ تَخَلَّيْتَ عَنْ مَالِكَ نَتْرُكُكَ تَذْهَبُ وَإِلاَّ لا. فَتَخَلَّى عَنْ مَالِهِ كُلّه وَهَاجَر بِثِيَابِهِ الَّتِي عَلَى بَدِنِه. الشَّخْصُ الَّذِي تَعَوَّدَ عَلَى التَّنَعُمِ نَفْسُهُ تَسْتَصْعِبُ تَرْكَ مَا تَعَوَّدَتْهُ. هُوَ التَّنَعُمُ مَنْ تَعَوَّدَ عَلَيْهِ قَدْ يَجُرُّهُ ذَلِكَ إِلَى المَعْصِيَة، مَنْ تَرَكَ التَّنَعُمَ يَكْتَفِي بِالخُبْزِ والتَّمْرِ، أَو الخُبْز وَالشَّاي لا يُبَالِي، التَّنَعُم يَجُرُّ إِلَى المَعَاصِي
فائِدَة: اللهُ تَعَالَى أَكْرَمَ الشَّيْخ أَحْمد الرِّفَاعِيَّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ فِي حَيَاتِهِ بَلَغَ عَدَدُ خُلَفَائه وَخُلَفَاءِ خُلَفَائه مِائَةَ أَلْفٍ وَثَمَانين أَلْفَاً كُلُّهُمْ كَانُوا أَوْلِيَاء
فَائِدَة: قَالَ اللهُ تَعَالَى: {الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ والخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ}.
قالَ الشَّيْخُ حفظه الله: هَذِهِ الآيَةُ فِي أَمْرِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، مَعْنَاهُ: عَائِشَةُ طَيِّبَة وَالنَّبِيُّ طَيِّبٌ، فَهَذِهِ الطَّيِّبَة لِهَذَا الطَّيِّب، والخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ هَذَا فِيهِ تَبْرِئَةُ عَائِشَة
فَائِدَة: الخَضر يَجْلِسُ عَلَى المَاء، كان جَلَسَ عَلَى أَرْضٍ يَابِسَة مَا فِيهَا ماءٌ صَارَتْ خَضْرَاء، الخَضرُ يَعِيشُ عَلَى وَجْهِ المَاء
فائِدَة: إِذَا رَأَيْنَا كَافِرَاً أَوْ عَاصِيَاً نَقُول [الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلا]. وَإِنْ كَانَ فِىى سَمَاعِهِ زَجْر لَهُ عَنِ المَعْصِيَةِ يسمعه
فائِدَة: حَدِيثُ: [سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي إلى ثَلاث وَسَبْعِينَ فِرْقَة كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَة]. هَذَا صَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَأَيْضَاً رَوَاهُ الحَافِظُ البَغْدَادِيُّ
فَائِدَة: مَنِ اتَّقَى اللهَ وَعَمِلَ بِالنَّوَافِلِ مُدَّةً لا بُدَّ أَنْ يَصِيرَ وَلِيَّاً. لأَنَّ الَّذِي وَصَلَ إِلَى هَذَا الحَدِّ يَشْتَهِي النَّوَافِلَ، مَنِ اتَّقَى اللهَ وَثَبَتَ لا بُدَّ أَنْ يَصِيرَ وَلِيَّاً
فَائِدَة: الزُّهْدُ هُوَ: قَطْعُ النَّفْسِ عَنِ اتِّبَاعِ المُسْتَلَذَّاتِ والمُسْتَحْسَنَات.
فائِدَة: قَالَ الإِمَامُ الرِّفَاعِيُّ: [البُعْدُ عَنَّا سُمٌّ قَاتِل]. أَرَادَ البُعْدَ المَعْنَوِي وَهُوَ تَرْكُ مَتَابَعة الأولياء فِيمَا فِيهِ صَلاحُ النَّفْسِ.
فائِدَة: قَالَ مُحَمَّد بْنُ المُنْكَدِر: كَابَدتُّ نَفْسِي أَرْبَعِينَ عَامَاً حَتَّى اسْتَقَامَت
مُحَمَّد بْنُ المُنْكَدِر كَانَ مِنَ المُجْتَهِدِينَ التَّابِعِينَ الصَّالِحِين، بَعْضُ الأوْلِياءِ كَانُوا يَكْتَفُونَ بِاثْنَتَي عَشَرَةَ زَبِيبَة في اليَوْمِ واللَّيْلَةِ، اللهُ يُقَوِّيهِم
فائِدَة: فِيءَاخِرِ الصَّلاة مَعْنَى السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ
أَطْلُبُ لَكُم السَّلامَةَ مِنَ اللهِ للَّذِينَ وَرَاءَه مِنْ مُؤْمِنِينَ مِنْ إِنْسٍ وَجِنٍّ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ بَشَر، وَكَذَلِكَ المَلائِكَةُ قَدْ يُصَلُّونَ خَلْفَ شَخْصٍ إِنْ كَانَتْ صَلاتُهُ صَحِيحَة، الَّذِي يُصَلِّي فِي البَرِيَةِ فِي جَمَاعَةٍ بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ يُصَلِّي خَلْفَهُ ما لا يُرى طَرَفَاهُ مِنَ الجِنِّ والمَلائِكَة
فائِدَة: [والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَة] مَعْنَاهُ: الكَلامُ الحَسَنُ صَدَقَة، كُلُّ كَلامٍ حَسَنٍ يَتَكَلَّمُ بِهِ الشَّخْصُ صَدَقَة أَيْ لَهُ ثَوَابٌ كَمَا أَنَّ الصَّدَقَةَ فيها ثَواَبٌ
فائدة: مَعْنَى [ سَدَّدَكَ الله ] أَنْ يَجْعَلُكَ عَلَى الاسْتِقَامة.
فائِدَة: قالَ الشَّيْخُ حَفِظَهُ الله: الَّذِي يَتَعَلَّمُ العَقِيدَةَ والأحْكَامَ وَيَعْمَلُ بِذَلِكَ فَهُوَ جَبَلٌ رَاسِخٌ فِي الدُّنْيَا وَمِنَ النَّاجِينَ فِي الآخِرَة
فائِدَة: قالَ الشَّيْخُ حَفِظَهُ الله: الَّذِي يَأْنَسُ بِالجَهْلِ قَدْ يَفِرُّ مِنْ عِلْمِ الدِّينِ كَمَا يَفِرُّ الجُعَلُ مِنَ المِسْكِ إِلَى الغَائِط، وَهَكَذَا الوَهَّابِيَّة يَفِرُّونَ مِنْ عِلْمِ العَقِيدَةِ إِلَى التَّشْبِيه
فائِدَة: قالَ الشَّيْخُ حَفِظَهُ الله: مَنْ تَمَكَّنَ التَّوْحِيدُ فِي قَلْبِهِ يُؤَدِّي بِهِ ذَلِكَ إِلَى حُسْنِ خُلُقِهِ
فائِدَة: قَالَ الإمَامُ المُحَدِّثُ الشَيْخ عَبد اللهِ الهَرَرِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ: مَنْ وَجَدَ لُقْمَةً يَأْكُلُهَا وَسَقْفَاً يَأْوِيهِ وَمخدة يَضَعُ رَأْسَهُ عَلَيْهَا فَكَأَنَّمَا مَلَكَ الدُّنْيَا
فَائِدَة: اسْمُ اللهِ الأَعْظَم المفرد هُوَ لَفْظُ الجَلالَة [ الله].
فَائِدَة: الجَنَّةُ دَارُ السَّلام، مَعْنَاهُ دَارُ الأَمَانِ لا يَجِدُ الإنْسَانُ فِيهَا مَكْرُوهَاًفَائِدَة: يُرْوَى أَنَّ البُخَارِيَّ كَانَ فِي صِغَرِهِ ضَرِيرَاً وَكَانَتْ أُمُّهُ مُجَابة الدَّعْوَة، فَصَارَتْ تَدْعُو اللهَ كَثِيرَاً أَنْ يُعَافِيَهُ فَرَأَتْ إِبْرَاهِيمَ الخَلِيلَ فِي المَنَامِ فَقَالَ لَها: قَدْ اسْتَجَابَ اللهُ دُعَاءَكِ. فَأَصْبَحَ البُخَارِيُّ بَصِيرَاً
فائِدَة: حَدِيث: [مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّة غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَ ثَمَانِينَ سَنَة]. حَدِيثٌ ضَعِيفٌ رَوَاهُ السَّخَاوِيّ
فَائِدَة: الاسْتِغْفَارُ فِيهِ فَرَجٌ وَتَيْسُيرُ المَقَاصِدِ
فائِدَة: قَولُهُ تَعَالَى: { لَقْدَأَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالبَيِّنَات}.
مَعْنَاهُ: كُلُّ نَبِيٍّ ظَهَرَتْ عَلَى يَدِهِ مُعْجِزَة
واللهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website