مِن ءادابِ زِيارةِ قَبْرِ الحَبِيبِ
مُحَمَّد
صلَّى اللهُ علَيه وسَلَّم
تُسَنُّ زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بالإجماع، أي إجماع أئمة الاجتهاد الأربعة وغيرِهم للمُقِيم بالمدينة ولأهل الآفاق القاصدين بسَفَرِهم زيارةَ قبره الشريف، وهي من القُرَبِ العَظيمة، فمَن خَصَّ مَشروعية زيارةِ قَبرِه لغَير القاصِد بالسَّفر، وحَرَّم السَّفَر لزيارة قَبرِه صلَّى الله عليه وسلم فلا يجوز العمل بكَلامه بل يجب نَبْذُه والإعراضُ عنه.
ويَحْسُنُ أن تكونَ الزيارةُ:
1) بعد صلاةِ ركعتَيْ تَحِيَّةِ المسجد؛
2) وتَحصُل بالسلام عليه صلى الله عليه وسلم عندَ قبره الشريف؛
3) والأدَبُ في ذلك:
· أن يُقابِلَ الزائِرُ الجدارَ؛
· مُتَنَحِّيًا نحوَ أربع أذْرُع؛
· غاضًّا طَرْفَه؛
· ممتلئ القَلب بالإجلال لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
· فيقول بصوت مُتَوَسِّطٍ: “السلامُ عليك يا رسولَ الله، السلامُ عليك يا نبيَّ الله، السلام عليك يا خِيْرَةَ الله، السلامُ عليك يا حَبِيبَ الله، السلام عليك يا صَفْوَةَ الله، السلام عليك يا سَيِّدَ المرسلين وخاتَـمَ النَّبيِّين، السلام عليك يا خَيْرَ الخَلْقِ أجْمَعِين، السلام عليك يا قائِدَ الغُرِّ المُحَجَّلِين، السلام عليكَ وعلى ءالِكَ وأهلِ بَيتِك وأزواجِك وأصحابِك الطيّبِين الطاهِرِين، السلام عليك وعلى سائِر الأنبياءِ والمرسَلين”.
4) ولا ينبغي أن يُخَليَ مَوْقِفَهُ ذلك من الصَّلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
5) ومن اقتَصَر على قوله: “السلام عليك يا رسول الله” ثم تَنَحَّى إلى اليمين مِقدارَ ذِراعٍ فَسَلَّمَ على الصِدِّيقِرضي الله عنه، ثم تَنَحَّى قَدْرَ ذلك وسلَّم على الفارُوق رضي الله عنه، ثم عاد إلى مَوْقِفِه الأوَّلِ فقد أدَّى السلامَ كما يَنْبَغِي.
6) ثم يَتَوسَّل بالمصطفى في نَفْسِه وَيَتَشَفَّع به إلى رَبِّهِ. ثم يَسْتَقْبِلُ القِبلة ويَدعُو لنَفْسِه ولمن شاء، وإن أَوْصَاهُ أَحَدٌ بالسلام فليقل: “السلام عليك يا رسول الله من فلان” أو يقول “فلان يسلم عليك يا رسول الله“.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website