محمد رجب ديب يتهم المسلمين بعبادة الأصنام
وصل شذوذ بمحمد رجب ديب إلى تكفيره أغلب المسلمين بهذا التفسير المنحرف حيث إنه قال مخاطبًا الناس الذين في المسجد: أنتم يا من في المسجد لكم أصنام تعتكفون لها … كل واحد له صنم يعتكف له … هذا الذي تعتكف له هذا صار إلهك اهـ، ثم ذكر رجلاً خطر بباله شراء البصل والبطاطا في صلاته فقال: إنه كان يعبد البصل والبطاطا وءاخر خطر بباله حمار له فقال: إن الحمار هو معبوده، حتى خلص إلى القول فمهما خطر ببالك وأنت تقول إياك نعبد وإياك نستعين فهذا معبودك اهـ.
وهذا القول مع فساده هو أولى الناس بأن يطبّق عليه لأنه منهوم بالأكل اللذيذ وسائر الشهوات فقد شهد على نفسه بالكفر لأنه من أشد الناس تعلقًا بالملذات من المآكل والملابس وغير ذلك كما هو معروف عنه حتى قال من شدة حبه للأكل اللذيذ: قال عمر بن عبد العزيز: إذا استسمكتم فاستحلوا، ومعروف عنه في بعض مجالسه أنه يطلب الحلوى ومعروف عنه أنه بعد أن يأكل ما يقدم له من الطعام الفاخر الشهي اللذيذ قوله: إن في المعدة خلوة لا يملؤها إلا الحلوى، وهذا القول الساقط ينطبق عليه أكثر ممن حوله. لكن العقل المعكوس لا يرىالعيب عيبًا.
الرد:
فعلى قول محمد رجب ديب أكثر الأمة كفار إذ من المعلوم أن أكثر المسلمين يخطر لهم في صلاتهم أشياء عديدة يفكرون فيها، وأكثر الأمةكل واحد منهم قلبه معلق بشىء من أمور الدنيا فعلى زعم رجب ديب هو يعبده ولا ينجو من ذلك تلاميذه كما خاطبهم مصرحًا بذلك، بل على قوله كأنه يكفّر نفسه إذ قد قدمنا لك مدى حبه للمال وتعلقه به ومدحه له وإيجابه ذكره في الصلاة!!! فإنا لله وإنا إليه راجعون.
رجلٌ بهذا المقدار من الجهل والضلال يصدّر نفسه للإرشاد وتُسجَّلُ دروسه وتوزع ولا ينبري كثير من الناس للتحذير منه ولا يسعون ليل نهار لوَأْدِ ضلالهِ وردّ فتنته!! فماذا يقولون إذا سئلوا عن ذلك يوم القيامة وبماذا يجيبون؟! ولعل بعضهم لا تبلغهم أقاويله هذه.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website